أرسل الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، جميل بايك ، رسالة إلى فعالية دوسلدورف، وقال: “يجب أن يكون الوضع الذي يعيشه القائد عبدالله أوجلان وسيلة لنا لتعزيز النضال في كل مكان”.
- دوسلدورف
- السبت, ١٥ أبريل ٢٠٢٣, ٢٣:٥
ونظم كل من اتحاد القوى الديمقراطية في أوروبا ومنصة المؤسسات الكردستانية في أوروبا، فعالية في دوسلدورف تحت شعار “الحرية للقائد عبدالله أوجلان”، احتجاجاً على العزلة المشددة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان.
وتوافد الآلاف من الكردستانيين وأصدقائهم الى محطة القطارات في دوسلدورف في الساعات الأولى من الصباح، قادمين من المدن الالمانية والعديد من الأماكن الأخرى في أوروبا.
واحتلت النساء مكانهن في الصفوف الامامية في المسيرة حاملين لافتات ” Free Ocalan ” و “الحرية لأوجلان”. وسار الحشد نحو حديقة راين التي ستقام فيها الفعالية مرددين شعارات “عاش القائد عبدالله أوجلان” و “لا حياة من دون القائد” و “الشهداء خالدون”.
وبدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت. ومن ثم صعد الرئيسان المشتركان لاتحاد المجتمعات الكردستانية في ألمانيا (KON-MED)، زبيدة زمرد، وإنكين سفر على خشبة المسرح ورحبوا بالحشد. ثم آدت الفرقة التي صعدت على المسرح الأغاني الوطنية.
فوزة يوسف: القائد اوجلان يناضل باسم الإنسانية جمعاء
كما والقت عضوة المجلس الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي فوزة يوسف كلمة خلال المسيرة لفت من خلالهاالانتباه إلى العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان واكدت ان نظام إمرالي في شخص القائد عبد الله اوجلان هو نظام تعذيب لملايين الكرد، ونوهت إن النظام العالمي هو أيضًا جزء من هذا النظام ، وتابعت: “القائد آبو يقاوم في امرالي باسم الإنسانية ، ويقاوم باسم الحرية، يجب على الشعب الكردي اظهار إرادته. أينما كان في العالم ، وسيكون له هويته ولغته وحريته. نحيي مقاومتكم وفعالياتكم “.
” الحرية أو الحرية”
كما تطرقت فوزه يوسف بالحديث عن انتخابات 14 ايار في تركيا وقالت: “شعبنا في شمال كردستان يجب أن يعمل ليل نهار. دعونا نهزم الفاشية معًا. لقد دفعنا الكثير من البدائل ، وقدمنا الكثير من الشهداء، ولسنا نادمين. أقسمنا أن نسير على طريق الشهداء. نضالنا سيكون من اجل حرية القائد آبو. بالنسبة للقائد آبو ،هدفنا هو الحرية أو الحرية “.
وبعد ذلك ، بالنيابة عن مبادرة الحرية لعبدالله أوجلان ،القى المحامي ميلان مارتن كلمة.
ومن ثم تم الاستماع الى رسالة بعثها الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، جميل بايك، فعالية. جاء فيها ما يلي:
بايك: وصل الشعب الكردي لهويته من خلال القائد عبدالله أوجلان
“شعبنا القيم وأصدقائنا المحترمون، أحييكم جميعاً بالحب والاحترام. وأقدم احترامي لكم. وأتمنى النصر لكم. كما تعلمون، نظم أصدقاؤنا فعاليات في 8 آذار، نوروز وأسبوع البطولة. حيث أظهر حماس ومعنويات كبيرة في هذه الفعاليات. و تجمعكم هو استمرار وتتويج لهذه الفعاليات. ان هذا التجمع من أجل الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان له أهمية تاريخية. ويُعرف أن الشعب الكردي قد وصل لهويته من خلال القائد عبدالله أوجلان. وناضل الشعب الكردي مع القائد عبدالله أوجلان. و بنى نفسه كشعب. ان العدو المحتل والذي يمارس الابادة ضد الشعب الكردي يواصل الإبادة في شخص القائد عبدالله أوجلان. ان هذه هي الطريقة التي ينتقمون بها من القائد عبدالله أوجلان. كما تعلمون، يتم تنفيذ سياسة ضد شعبنا وحركتنا. حيث يريدون القيام بالتصفية والإبادة وتحقيق نتائج. وبالرغم من أنهم أرادوا تطوير هذا، إلا أن القائد عبدالله أوجلان والكريلا وشعبنا وقفوا ضد هذا بطريقة بطولية. وابدى مقاومة تاريخية وما زال يبديها. ولقد أحبط السياسة التي انتهجها الفاشيون والذين سعوا لتحقيق نتائج من خلالها.
مصير تركيا في أيدي التحالفات
هذه المرحلة التي نمر بها مهمة وحاسمة للغاية، إذا أردنا ان نحقق نتائج فيها ، يجب على الجميع تحمل المسؤولية واتخاذ الإجراءات وفقًا لقدراتهم. ثم يمكننا الحصول على نتائج كبيرة، مصير تركيا في هذه الانتخابات بيد التحالف. أعتقد أن هذا التحالف سيؤدي دوره التاريخي في هذه الانتخابات لكل من الشعب الكردي وجميع الشعب التركي. كل هذه التحالفات والقوى الديمقراطية يجب أن تنهي حكم حزبي العدالة والتنمية و الحركة القومية، لأننا أنهيناهم بالمقاومة والنضال، حتى في هذه الانتخابات ، يجب على هذا التحالف أن يكمل ذلك. قاوم القائد آبو الاحتلال والإبادة الجماعية واتفاقية لوزان والمؤامرة الدولية في ظل ظروف صعبة للغاية. عززت مقاومة ونضال القائد آبو الشعب الكردي وأصدقائه والنساء الكرديات والاشتراكيين والديمقراطيين وجعلتهم في المقدمة.
الشعب الكردي لا يريد العيش مع لوزان بعد الآن
نحن في السنة الـ 100 لاتفاقية لوزان. ومن المعروف أن سياسة الإنكار استمرت وتستمر في ارتكاب الإبادة ضد شعبنا بهذه الاتفاقية. ان القائد عبدالله أوجلان وحزب العمال الكردستاني والشعب الكردي قد أحبطوا اتفاقية لوزان بنضالهم. وجعلوها من دون معنى. ولم يعد الشعب الكردي يريد العيش مع لوزان، بل يريدون العيش بحرية. وأعطى قرار ذلك. والآن يجب على الجميع قبول قرار شعبنا هذا. ولطالما كافح الشعب الكردي في تاريخه ضد القتلة والمحتلين. وكافح عندما سنحت له الفرصة. كما هاجم القتلة والغزاة شعبنا ونضالهم. هاجموا الحركات والقادة المناضلين. وتم إعدام البعض. كما اُلقي بعضهم في السجون. ونُفي البعض. حيث اُعدم وسجن ونفي معظم شعبنا. كما ان شيخ سعيد، وسيد رضا، وقاضي محمد، والشيخ عبد السلام بارزاني، قد بذلوا جهداً وكافحوا من أجل الشعب الكردي في التاريخ. وكيف أعدموا هؤلاء القادة في التاريخ، أرادوا إعدام القائد عبدالله أوجلان أيضاً. لكنهم لم يتمكنوا من رؤية هذا أمام اعينهم، لأن القائد عبدالله أوجلان قد اصبحت مكانته في قلوب الشعب الكردي. وقلب الملايين من الاشخاص القائد عبدالله أوجلان وهم يكافحون بالسياسات التي طورها. كما ان فلسفة القائد وأفكاره وأيديولوجيته السياسية ليست فقط للشعب الكردي، بل يتم قبولها على الساحة الدولية ايضاً. وان هذا هو السبب في عدم إعدام القائد عبدالله أوجلان. كما وان الملايين من الأشخاص قد تبنوه. فالاشخاص مثل القائد عبدالله أوجلان نادرون في تاريخ الشعب الكردي وتاريخ البشرية.
لايزال هذا النضال مستمراً منذ أكثر من 50 عامًا. ولايزال مستمراً دون انقطاع. تطورت وفق خط ونموذج القائد آبو. لأن هذا النموذج هو نموذج الأمة الديمقراطية. إنه نموذج، ونموذج لحل مشاكل جميع الشعوب. وهو يقوم على نموذج المجتمع الديمقراطي والبيئي وحرية المرأة. إطار هذا النموذج هو الكونفدرالية الديمقراطية. أصبح القائد آبو والشعب الكردي واحدًا. لا أحد يستطيع أن يفرقهم بعد الآن. يقول شعبنا دائما ، “لا حياة بدون القائد آبو”. هذا أيضا يعبر عن حقيقة آبو والشعب الكردي. آبو لايزال في سجن إمرالي منذ 24 عامًا. إنه يعيش في عزلة وحشية مشددة. لم يسمع عنه شيئ منذ عامين. لا نعرف ما هي حالته. إن وضع آبو هو سبب زيادة نضالنا من أجل الحرية. لذلك ، يجب ان ينال حريته الجسدية. يجب ان يعلم الجميع اننا لن نقبل أي شيء سوى الحرية الجسدية لـ للقائد آبو. الشعب الكردي وأصدقاؤه والنساء الكرديات والشبيبة الكردية يناضلون بكل طاقتهم وقوتهم من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو ومن الآن فصاعدًا سوف يجعلون هذا النضال أكبر. وسيستمر حتى حصد نتائج هذا النضال المستمر منذ سنوات. إن وضع آبو هو سبب تطوير وزيادة نضالنا جميعًا وفي كل مكان. يجب أن نوسع مجالات نضالنا حتى نتمكن من تحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو. ادعو كل المثقفين والفنانين والمنظمات المدنية والثوار والديمقراطيين والقوى الاشتراكية. للقيام بواجباتهم ومسؤولياتهم من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد آبو. ولكي يكبر هذا النضال ويتوسع في المجالات الدولية والسياسية والدبلوماسية والقانونية ، يجب أن يناضلوا، يجب على اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب ومجلس أوروبا والاتحاد الأوروبي والقانون الدولي والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان ان تفي بواجباتها ومسؤولياتها. أحييكم جميعاً، أتمنى لكم النجاح. يعيش القائد آبو “.
ومن ثم رحبت كل من الرئيسة المشتركة للمؤتمر الوطني الكردستاني (KNK)، زينب مراد، نيابة عن اتحاد القوى إسرى غولر، والرئيس المشترك لمؤتمر المجتمع الديمقراطي الكردي ـ أوروبا (KCDK-E)، يوكسل كوج، وأيتن كابلان، نيابة عن حركة المرأة الكردية في أوروبا (TJK-E)، بالشعب والقوا عدد من الكلمات. ومن ثم اختتمت الفعالية .
