المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

سعاد الديمر: لم يستطيعوا فعل شيء عبر العزلة أيضاً لأننا الأقوى

339

أكدت الأم سعاد من كوباني والتي التقت بالقائد عبد الله أوجلان عام 1994، بأنهم يفعلون أشياء من خلال العزلة لم يستطيعوا القيام بها عبر المؤامرة، لكنهم لم يتمكنوا من تحقيق ذلك.

  •  نوجيان آدار – مصطفى جوبان
  •  كوباني
  •  الأحد, ١٢ فبراير ٢٠٢٣, ١٢:٤٨

 تحدثت سعاد الديمر من كوباني عن رؤيتها للقائد عبد الله أوجلان، وكيف تغيرت حياتها بعدها، كما قيّمت النضال ضد المؤامرة لوكالتنا وكالة فرات للأنباء.

https://cdn.iframe.ly/dAHSJwX

اللقاء الأول والذهاب إلى لبنان

أشارت سعاد إلى أنها تعرفت على القائد عبد الله اوجلان عام 1994، وقالت:” لم أكن أعمل في كوباني كعنصر مسلح، ذهبت بعدها إلى لبنان وانضممت إلى دورة التدريب لمدة ثلاثة أشهر في أكاديمية معصوم كوركماز، كنا قرابة 25 امرأة، توجه بعض الرفيقات إلى جبال الحرية، وانتشر بعض النساء مثلي بين المدن للبدء بالعمل التنظيمي، عندما كنا نعمل في دمشق كان القائد أوجلان يجتمع بنا دائماً، رؤية القائد والانضمام إلى تدريبه كان عملاً مقدساً لنا، وكان وضعاً تاريخياً”.

قالت سعاد عن لقائها بالقائد أوجلان:” لم نعتقد بأننا سنلتقي به، كانوا يتحدثون بأن رؤيته تشبه الحلم، لكنه أصبح أمل، كان يتحرك 24 ساعة بين المجتمع، كان يتحدث لنا دائماً عن وضع المرأة، ويقول لنا:” رأيت من خلال شخص والدتي بأن المرأة تستطيع إدارة البيت والثورة أيضاً، كما كان يقول:”عندما تنظرون إلى التاريخ، فانكم سترون بأن المرأة دائماً معرّضة للانصهار والإبادة، لهذا أريد أن أقف إلى جانب المرأة ، وقال:”عندما بدأنا بفكر حزب العمال الكردستاني، تعرّفت ابنة عائلة غنية من ديرسم عندما كانت تدرس في الجامعة على حركتنا وفكرنا وانضمت إلى حركتنا وكانت ساكينة جانسيز”، وأشار إلى أنه بانضمام ساكينة انضم الآلاف من النساء والرجال، كان القائد أوجلان مختلفاً عن قادة الشعوب الأخرى، كان يعمل في الليل والنهار،كان يحتضن كافة الشعوب، ويحترم الجميع، كان فكره المتعلق بالنساء يؤثر علينا كثيراً، لم نكن نريد الابتعاد عن أحاديثه، كنا نأكل، نجلس ونتحدث معاً”.

أرادوا القضاء على الشعب الكردي ونضاله

أعلنت سعاد بأن المؤامرة الدولية حصلت من أجل القضاء على الشعب الكردي ونضاله، وقالت:” كانوا يرون بأنهم من خلال المؤامرة الدولية ضد قائدنا، وأسره يستطيعون القضاء على فكر الشعب الكردي وحركة حزب العمال الكردستاني من الأساس”، قال القائد عندما ذهب من هنا:” لا أريد أن تتضرر سوريا بسببي”، لأن دولة الاحتلال التركي كانت تضغط على سوريا وتهاجمها، بدأ ضغط دولة الاحتلال التركي على النظام السوري بهذه المؤامرة، أرادوا تدمير الكرد بإخراج القائد من هذه المنطقة، لأن كل هجوم على شعبنا أفشله حزب العمال الكردستاني وبفضل أفكاره، بعد أن غادر القائد من سوريا كان ينتقل من دولة إلى أخرى، نفذت القوى الدولية مؤامرة ضد القائد، قال القائد أثناء صعوده إلى الطائرة  “أشم رائحة الخيانة”، كان يشعر بأن هناك مؤامرة، أرادوا القضاء على حركة حزب العمال الكردستاني من الأساس بأسرالقائد، لكن بفضل القوة التي حصلنا عليها من أفكار القائد، لم نعد نحن الكرد ككرد الماضي، ولم يتم القضاء علينا مثل انتفاضات ديرسم، الشيخ سعيد، مهاباد وآغري “.

أنه حي في عقولنا

أكدت سعاد بأن المصدر الأساسي التي لم تستطيع المؤامرة القضاء عليها هو فكر القائد عبد الله أوجلان، وقالت:” درّب القائد، الشعب الكردي، المقاتلين وجميع النساء بفكره، ولم تسقط بفضل هذه الحركة اليوم، القائد حي في عقولنا 24 ساعة، نقاوم يوماً بعد يوم بكتبه وكلماته، وتكبر حركتنا بفضل ذلك، أسر العدو قائدنا من أجل القضاء على هذه الحركة، على الرغم من المؤامرة والعزلة لا يستطيع تحقيق نتيجة اليوم، لأن الكرد يوماً بعد يوم يصبحون أقوى بفكر القائد، بمشروع الأمة الديقراطية وبمكونات الشعب، كما كان هدف المؤامرة مشروع الأمة الديمقراطية، العزلة على القائد هي عزلة على الشعب الكردي، كلما ازدادت العزلة في إمرالي كلما زادت العزلة علينا أيضاً، يجب علينا دعم القائد بالنضال”.

أوضحت سعاد بأن الشعب والنساء الكرد لن يتراجعوا خطوة إلى الوراء، سيكونون في الساحات، وقالت:” نريد أن يكون قائدنا بيننا ونراه، سنناضل حتى نضمن الحرية الجسدية لقائدنا”.