أكد عضو هيئة الدفاع عن القائد أوجلان، جبرائيل مصطفى، أن العقوبات الانضباطية التي تفرضها دولة الاحتلال التركي على القائد أوجلان تتعارض مع القوانين الدولية المتعلقة بحقوق السجناء، داعياً الشعب الكردي لمواصلة فعاليته حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد.
خبر 09 شباط 2023, الخميس – 02:35 2023-02-09T02:35:00 الشهباء- كلهات آندوك
تواصل الدولة التركية المحتلة تطبيق عزلة مشددة على القائد عبد الله أوجلان. لم يلتق القائد بمحاميه وأسرته ولم ترد عنه أية معلومات منذ نحو 23 شهراً.
وتفرض الدولة التركية المحتلة عقوبات انضباطية بشكل متكرر على القائد عبد الله أوجلان وتستخدمها كذريعة قانونية لتبرير سياساتها المعادية لحركة التحرر الكردستانية.
في هذا الصدد، قال المحامي وعضو هيئة الدفاع عن القائد أوجلان، جبرائيل مصطفى، لوكالتنا “العقوبات الانضباطية؛ مصطلح سياسي تستخدمه دولة الاحتلال التركي ضد القائد أوجلان، والجميع يعلم أنه لا استقلالية للقضاء في تركيا، فهو يعمل لخدمة المصالح السياسية لحكومة أردوغان، وعلى هذا الأساس توضع القوانين وتفرض”.
وأكد مصطفى أن “قوانين دولة الاحتلال التركي باطلة وغير شرعية، إذ يحق للسجين عالمياً أن يلتقي بمحاميه وعائلته والتواصل مع العالم الخارجي وغيرها من الحقوق، إذا كان سجيناً عادياً، أما القائد أوجلان فمعتقل سياسي، فيجب أن يتمتع بمزايا وحقوق أكثر إلا أن دولة الاحتلال التركي تستمر في فرض عزلة مشددة عليه وتحرمه من أبسط حقوقه وفق المعايير والمواثيق والقوانين الدولية وتمنع لقاءه بذويه ومحاميه وسط صمت المنظمات الدولية والحقوقية”.
وأجرت لجنة مناهضة التعذيب الأوربية زيارة إلى تركيا في الفترة الممتدة بين يومي الـ 20 والـ 29 من أيلول العام الفائت، لكنها لم تدلِ بأي معلومات حيال وضع القائد الصحي، وهو ما اعتبر مصطفى ” انتهاكاً لحقوق القائد والشعب الكردي عامة”.
ولتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان،طالب عضو هيئة الدفاع عن القائد أوجلان الشعب الكردي وأصدقاءه والمؤمنين بالديمقراطية بالاستمرار في التظاهرات السلمية في أرجاء العالم؛ لرفع العزلة المفروضة على القائد أوجلان، وتحقيق حريته الجسدية”، وطالب في الوقت ذاته لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية، بتشكيل وفد والذهاب إلى إمرالي فوراً واللقاء بالقائد للكشف عن وضعه الصحي، بسبب انقطاع المعلومات عنه أكثر من 22 شهراً.
وطالب أيضاً “هيئة الأمم المتحدة بالقيام بدورها فيما يخص حق تقرير الشعب الكردستاني مصيره”.
وقال مصطفى في ختام حديثه: “القائد أوجلان يمثل إرادة أكثر من 50 مليون كردي، لذا يجب فتح مجال اللقاءات ، فمن واجبات هيئة الأمم المتحدة تحقيق الأمن والاستقرار العالمي، ولن ينطبق شيئاً من هذا دون حصول الكرد على حقوقهم المشروعة”.
(ف)
