المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

الشبيبة وأسر الشهداء يرفضون الحياة بدون تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان

212

يرفض الشبيبة وأسر الشهداء الحياة بدون القائد عبد أوجلان، ويؤكدون أنهم سيقاومون بكل السبل لتحقيق حريته الجسدية.

 خبر  29 كانون الثاني 2023, الأحد – 06:25 2023-01-29T06:25:00 كوباني

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

تستمر العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان منذ اعتقاله عام 1999، دون ورود أي معلومات عنه منذ أكثر من 22 شهراً، وسط صمت دولي وعدم أداء لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية (CPT) واجباتها الموكلة إليها تجاهه.

سنحارب بكل السبل حتى ينال القائد حريته الجسدية

في هذا الصدد، قال الشاب، محمد محمد من مدينة كوباني “منذ اليوم الأول لاعتقال دولة الاحتلال التركي القائد أوجلان فرضت عليه العزلة، لكن في الأعوام الأخيرة، شددت هذه العزلة، وحرمته من رؤية عائلته وموكليه، وهذا مناف لكل القوانين الإنسانية والأخلاقية”، مؤكداً أن “هدف هذه العزلة؛ هو قطع الصلة بيننا وبين القائد”.

وشدد “سنقاوم، فالمستبدون لن يستطيعوا حصر فكر القائد الحر الذي يقودنا نحو الحرية”.

https://www.hawarnews.com/ar/uploads/files/2023/01/28/184819_yara.jpg

أما الشابة، يارا نبي، فأكدت “سنحارب بكل السبل حتى ينال القائد حريته الجسدية”.

الحرية الجسدية للقائد هي حرية لكل الشعوب المضطهدة

كما، قال الشاب حسن علي “دولة الاحتلال التركي تعلم جيداً، أن الحرية الجسدية للقائد هي حرية لكل الشعوب المضطهدة؛ ولهذا تشدد من العزلة عليه وسط صمت القوى الدولية، فصمتها تجاه الممارسات المنافية للقوانين ضوء أخضر لتركيا لطمس هوية شعوب المنطقة من خلال فرض العزلة على القائد”.

https://www.hawarnews.com/ar/uploads/files/2023/01/28/184728_mhmd-mhmwd.jpg

من جانبه، أكد الشاب، محمد محمود، أن “هدفنا الأول والأخير هو النضال؛ لكسر العزلة المفروضة على القائد أوجلان وتحريره جسدياً، لنلقن دولة الاحتلال التركي درساً في التضحية والفداء، فالقائد ضحى بحريته من أجل شعب المنطقة، وهو سيضحي من أجل القائد”.

وفي السياق؛ قالت والدة (الشهيد، مصطفى عبد الحميد، الاسم الحركي: فراس)؛ سلطانة رشيد من حي الشيخ مقصود “التقيت القائد في لبنان عام 1992، خلال اجتماع عقده للأهالي، عرّف فيه الثورة التي يخوضها وأهمية الكفاح للوصول إلى حرية المرأة والمجتمعات”.

وأضافت: “كذلك التقيته أثناء وجوده في حلب عام 1994، وحينذاك كان ولدي مصطفى ضمن صفوف حركة حرية كردستان”، مشيرة إلى أن “لم نشعر بالوقت مع أن الاجتماع استمر ساعات طويلة، كون حديث القائد كان يحمل معاني عميقة”.

وتابعت: “أوصانا القائد بالسير على نهج الشهداء، وعاهدناه بأننا لن نتراجع، وسنواصل النضال على أسس فكره وفلسفته، وسنقدم الغالي والنفيس لتحقيق حريته الجسدية”.

“حياة دون القائد نرفضها، ولن يهدأ لنا بال ما لم نسمع عنه خبراً”، بهذه الكلمات عبّرت الأم سلطانة عن مدى ارتباطها بالقائد.

https://www.hawarnews.com/ar/uploads/files/2023/01/28/185607_smyrh-shykh-mwsa.jpg

أما، زوجة (الشهيد شيخ أحمد)، سميرة شيخ موسى، التقت القائد مرتين أيضاً، فوصفت لقاءها به بأنه إنجاز عظيم وقالت “مهما فعلنا وقدّمنا من أجل القائد فإنه قليل، لأنه جدير بالتقديس والتقدير”.

وعاهدت سميرة القائد عندما التقته، بأنها ستضحي بأغلى ما تملك في سبيل نشر أفكاره وفلسفته، وعلى هذا المبدأ قال “لن نمل ولن نكف عن المطالبة بحرية قائدنا الجسدية، وسنحرره حتماً، لأنه علمنا أن ندافع عن حقنا ونأخذه أيضاً”.

وأضافت: “بفضل فكر وفلسفة القائد وبدماء الشهداء وصلنا إلى هذه المرحلة، وحققنا الإنجازات”.

(كروب/ ل م)

ANHA