أدانت نساء من مدينة الطبقة، صمت منظمات حقوق الإنسان ولجنة مناهضة التعذيب الأوروبية (CPT)؛ تجاه الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي بحق القائد أوجلان، وأكدن على رفع وتيرة النضال حتى تحقيق الحرية الجسدية له.
خبر 28 كانون الثاني 2023, السبت – 08:13 2023-01-28T08:13:00 الطبقة- سلام كيروان
FacebookTwitterWhatsAppTelegram
تشدد دولة الاحتلال التركي العزلة على القائد أوجلان، وسط تقاعس وصمت المنظمات الإنسانية والحقوقية وخاصة لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية التي لم تفصح إلى الآن عن مضمون زيارتها الأخيرة إلى تركيا في 20-29 أيلول الماضي.
في هذا السياق، قالت المواطنة فاطمة المحمد “المؤامرة الدولية بحق القائد عبد الله أوجلان تدخل عامها 24، ولا تزال دولة الاحتلال التركي تمارس أبشع الجرائم بحقه، وتشدد العزلة عليه، وتمنع لقاءه بمحاميه وذويه”.
وعبّرت فاطمة عن رفضها للعزلة المفروضة على القائد أوجلان، وأدانت ممارسات دولة الاحتلال التركي بحقه، وطالبت القوى الدولية ومنظمات حقوق الإنسان وCPT بالكشف عن وضعه الصحي والسماح لمحاميه وذويه باللقاء به؛ للاطمئنان عن صحته”.
وحمّلت فاطمة “المنظمات التي تدّعي حمايتها لحقوق الإنسان، المسؤولية؛ لصمتها تجاه كل ما ترتكبه دولة الاحتلال التركي من جرائم بحق القائد، ضاربة القوانين والمواثيق الدولية بعرض الحائط”.
بدورها، قالت المواطنة، جميلة اليونس “مهما مارست دولة الاحتلال التركي العنف وزادت من عزلتها على القائد والمفكر الأممي أوجلان، فلن تستطيع حجب شمسه وأفكاره وفلسفته عن الشعوب المؤمنة به، فتطلعاته النيرة وفلسفته باتت منهلاً فكرياً تجاوز جدران السجون الصماء لجميع الشعوب التواقة للحرية”.
وبيّنت “يجب علينا رفع وتيرة النضال في وجه أردوغان وسياساته، هو والدول التي تؤيده وتقف صامتة أمام إجرامه وسياساته اللا أخلاقية بحق الشعوب والقائد”.
ونوّهت جميلة “إذا استمرت لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية صمتها، فستكون شريكة في الجريمة، وإن لم تتحرك المنظمات الحقوقية والإنسانية سنعتبرها، أيضاً شريكة فيها”.
وأكدت جميلة في ختام حديثها “الدرب الذي نسلكه هو الذي سينجينا من قبضة المستبدين ونحيا بأمان وسلام، وعلينا التكاتف لإفشال مخططات دولة الاحتلال التركي حتى تحرير القائد أوجلان جسدياً”.
(خ)
ANHA
