أدانت أسر الشهداء في منبج والطبقة، هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع واستخدامها الأسلحة الكيماوية ضد الكريلا، وأكدت أن العقوبات الانضباطية التي تفرضها بحق القائد أوجلان مخالفة لجميع الأعراف والقوانين الدولية.
خبر 21 كانون الثاني 2023, السبت – 06:25 2023-01-21T06:25:00 مركز الأخبار
FacebookTwitterWhatsAppTelegram
تواصل دولة الاحتلال التركي التي فشلت في تحقيق أهدافها الاحتلاليّة أمام المقاومة الاستثنائيّة التي تخوضها قوات الكريلا في شنّ هجماتها على مناطق الدفاع المشروع بالأسلحة الكيماويّة والقنابل المحظورة؛ بهدف القضاء على المقاومة، التي يبديها الكريلا، فيما يُعتقل القائد عبد الله أوجلان وسط عزلةٍ مشدّدة داخل سجن إمرالي منذ 24 عاماً، دون أن ترد أي معلومات عنه وعن المعتقلين الآخرين منذ 22 شهراً، كما قُوبلت جميع الطلبات التي يقدّمها المحامون في مكتب العصر الحقوقي؛ الذين يتولّون الدفاع عن القائد بالرفض من قِبل النيابة العامة في بورصة.
وأبلغت محكمة التنفيذ في بورصة المحامين 4 كانون الثاني الجاري، فرض حظرٍ جديد على القائد أوجلان وبقية المعتقلين لثلاثة أشهر، فيما تذرّعت المحكمة بالعقوبة الانضباطيّة؛ كحجّةٍ للحظر.
“تاريخ حافل بالمجازر”
وفي هذا السياق، نددت أسر الشهداء في منبج هذه الهجمات؛ إذ شجب والد الشهيد (المعتصم بالله العيدو) محمود العيدو، هجمات دولة الاحتلال التركي على شمال شرق سوريا، واستخدامها الأسلحة الكيماوية والقنابل المحظورة، والطائرات الحربية والأسلحة الثقيلة ضد مناطق الدفاع المشروع.
وقال: “إن القوى الدولية ترى بأعينها جرائم ومجازر دولة الاحتلال التركي في مناطق الدفاع المشروع وتلتزم الصمت، ناهيك عن أن تاريخ الدولة التركية حافل بالجرائم البشعة والمجازر، وتسعى من خلالها؛ القضاء على المقاومة وإبادة كافة الشعوب التي تطالب بالحرية”.
وشدد “نحن أهالي المنطقة سندافع عن أرضنا حتى الرمق الأخير، ولن نسمح لأي معتدٍ غاشم أن يعبث بممتلكاتنا والمكتسبات التي تحققت بفضل دماء الشهداء”.
“بقوتنا ونضالنا سنقاوم ونساند الكريلا ونحقق حرية القائد”
من جانبها، قالت والدة الشهيد (أحمد الجاسم)، فاطمة عبد الرزاق عزو: “لن نسمح لدولة الاحتلال التركي باحتلال شبر من أرضنا، فنحن من ضحينا وسنضحي لكي تنعم مناطقنا بالأمن والاستقرار”.
وتابعت: “دولة الاحتلال التركي تستخدم الأسلحة الكيماوية المحرّمة دولياً في مناطق الدفاع المشروع، وترتكب جرائم بحق الكريلا، وتضرب بعرض الحائط كافة القوانين والأعراف الدولية”.
وأكدت فاطمة في ختام حديثها “بقوتنا وإرادتنا سنساند قوات الكريلا وسنبقى صامدين في مناطقنا ضد كافة التهديدات والهجمات التي تقوم بها دولة الاحتلال التركي، وسنستمر بنضالنا ومقاومتنا على نهج القائد عبد الله أوجلان حتى تحقيق حريته الجسدية”.
من جانبها، أدانت أسر الشهداء في الطبقة، العزلة المفروضة على القائد أوجلان في سجن إمرالي، إذ استنكرت والدة الشهيدة (آية بيج)، سُميّة زعير، العزلة والعقوبات الانضباطية التي تتذرع بها دولة الاحتلال التركي؛ لمنع القائد من اللقاء بمحاميه وذويه.
وأكدت سُميّة “سنبقى إلى جانب قضيتنا حتى تتحقق حرية القائد الجسدية”، مطالبة “المنظمات الحقوقية وجميع الهيئات المعنية بمحاسبة دولة الاحتلال التركي وإدانة إجراءاتها وعقوباتها داخل سجن إمرالي بحق القائد وإيقافها على الفور”.
كما شجبت والدة الشهيد (يحيى الشعيب)، خولة الشعيب، قرار تمديد حظر لقاء القائد بمحاميه 3 أشهر أخرى، وقالت: “يجب على العالم أجمع أن يتحرك ويتخذ قراراً؛ لوضع حد لتركيا”.
وشددت “نحن أمهات شهداء وأمهات السلام؛ نرفض وبشدة العزلة والعقوبات الانضباطية التي تفرضها تركيا على القائد أوجلان”.
فيما أشارت شقيقة الشهيد (عزيز تمو)، كلستان تمو إلى أن العقوبات الانضباطية بحق القائد أوجلان هدفها منع محاميه وذويه من اللقاء به؛ بغية تقييد أفكاره ومنع وصولها إلى شعوب المنطقة”، مطالبة بمقاضاة دولة الاحتلال التركي على قراراتها وقوانينها اللاإنسانية.
(كروب/ف)
ANHA
