أدانت أسر الشهداء في مدينة كوباني، العزلة المفروضة على القائد أوجلان، وطالبت المنظمات الإنسانية بالقيام بواجبها تجاه القائد والكشف عن وضعه الصحي فوراً، وأكدت على النضال حتى كسر العزلة وتحقيق الحرية الجسدية للقائد.
خبر 19 كانون الثاني 2023, الخميس – 02:31 2023-01-19T02:31:00 كوباني
FacebookTwitterWhatsAppTelegram
مطالبات أسر الشهداء في مدينة كوباني بالكشف عن الوضع الصحي للقائد، جاءت بعد الغضب الشعبي الذي ساد الشارع في جغرافية كردستان وخارجها؛ حيال العزلة التي تفرضها سلطات الاحتلال التركي على القائد أوجلان، وانقطاع أخباره منذ 22 شهراً.
شقيق الشهيد باور، حجي غول آغاسي، قال لوكالتنا “منذ 24 عاماً ودولة الاحتلال التركي تفرض العزلة على قائدنا، وهذا منافٍ للقوانين الدولية والإنسانية”، متسائلاً “كيف يكون من يدافع عن الشعوب المضطهدة سجيناً؟ كيف للمنظمات التي تدّعي أنها إنسانية، التزام الصمت تجاه قائدنا؟”.
وأضاف: “إن الوضع الصحي للقائد لا يزال مجهولاً، ودولة الاحتلال التركي بفرضها العزلة المشددة عليه تخرق كل القوانين، وكأنها تعيش في غابة لا قانون فيها، كما أن منظمة ((CPT قادرة على التحري عن وضع القائد ولكنها تلتزم الصمت”.
واختتم آغاسي حديثه “سنكسر العزلة المفروضة على القائد أوجلان، وسنحرره جسدياً، وستدرك الدول المستبدة بأن القائد ليس وحده، بل خلفه شعب يناضل للحرية، وحريته هي الحرية الجسدية للقائد”.
بدوره، أشار والد الشهيد آرتيش، فتحي علي، أن هناك ازدواجية دولية في التعامل مع القوانين التي سُنّت لحماية حقوق الإنسان والمدافعين عنها، وقال “العزلة المفروضة على القائد أوجلان من قبل سلطات دولة الاحتلال التركي؛ تثبت أن القوانين سُنّت لحماية المجرمين فيها، وإلا لشاهدنا أن هناك منظمة إنسانية زارت سجن القائد وكشفت عن وضعه الصحي”.
وتابع: “تآمروا على قائدنا؛ لأنه طالب بحريتنا التي سلبوها منا، وظنوا أنهم بمؤامرتهم سينهون القضية التي يناضل من أجلها القائد، لكنهم لا يعلمون أن خلفه شعب يناضل من أجل تحريره جسدياً، شعب نهل من فكره وفلسفته، ماضٍ على نهجه”.
وأكد علي في ختام حديثه، من لا قائد له لا درب حرية له، وقال: “قائدنا اليوم يناضل بفكره بيننا على الرغم من العزلة التي فرضت عليه في سجنه، ويجب على كل فرد منا النضال لكسرها وعدم التعويل على أحد”.
(ن ك/د)
ANHA
