انتقد الرئيس المشترك للمجلس الاجتماعي الأرمني في مدينة الحسكة، تواطؤ لجنة مناهضة التعذيب CPT مع الدولة الفاشية التركية في تشديد العزلة على القائد عبد الله أوجلان، مؤكداً أن نشاطاتهم ستتواصل حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
خبر 29 كانون الأول 2022, الخميس – 03:41 2022-12-29T03:41:00 الحسكة – باسل رشيد
تتواصل ردود الفعل الرافضة للعزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، منذ أكثر من 23 عاماً، والمستنكرة للسياسات التي تنتهجها دولة الاحتلال التركي بحق القائد أوجلان.
وفي 20- 29 أيلول من العام الجاري، زارت اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب سجن إمرالي، دون أن تكشف عن أي معلومات لمكتب العصر الحقوقي عن صحة القائد عبد الله أوجلان.
وحول عدم قيام لجنة مناهضة التعذيب CPT، بواجباتها الاساسية، أشار الرئيس المشترك لمجلس الاجتماعي الأرمني في مدينة الحسكة، عماد تتريان إلى أنه يتوجب على اللجنة، توضيح ما يحصل داخل سجن إمرالي حيال تشديد دولة الاحتلال التركي العزلة على القائد عبد الله أوجلان وجميع المتعقلين السياسيين في السجون التركية.
ونوه تتريان، إلى أن العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، هي عزلة غير أخلاقية وغير قانونية، ” على CPT أخذ المطالب الشعبية في كافة أجزاء كردستان ودول العالم على محمل الجد وبعين الاعتبار، والضغط على دولة الاحتلال التركية باللقاء محامي القائد أوجلان وذويه به للكشف عن وضعه الصحي وإدلاء بيان إلى الرأي العام”.
“CPTتخدم سياسات دولة الاحتلال التركي”
مبيناً “عندما تتهرب لجنة CPT، من واجباتها الأساسية ومسؤولياتها حيال ما تمارسها دولة الاحتلال التركية من تشديد العزلة على القائد عبد الله أوجلان ومنع محامي القائد وذويه من اللقاء به، فهذا يدل على تواطؤ لجنة مناهضة التعذيب مع السلطات التركية وتشجيع سياساتها القمعية على المعتقلين السياسيين الذين يدعون الديمقراطية”.
وسلط تتريان، الضوء على أهداف دولة الاحتلال التركية من خلال تشديد العزلة على القائد عبد الله أجلان، وقال، ” هدف دولة الاحتلال التركي، هو إبعاد وعزل الشعب عن القائد عبد الله أوجلان، والقضاء على المشروع الديمقراطي الذي ينتهجه شعوب شمال وشرق سوريا”.
وأكد تتريان في نهاية حديثه إلى أنهم كشعوب ومكونات شمال وشرق سوريا، سيواصلون نشاطاتهم وفعالياتهم ضمن إطار مطالبهم التي تهدف إلى الكشف عن وضع القائد عبد الله أوجلان صحياً، وحتى تحقيق حريته جسدياً”.
(م ح)
ANHA
