المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

تصاعد المقاومة ضد العزلة في عام 2022

326

أصبح عام 2022 عاماً صعّد فيه الشعب الكردي وأصدقاؤه من النضال ضد العزلة التي يتعرض لها القائد عبد الله أوجلان.

  •  ANF
  •  مركز الاخبار
  •  الأحد, ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٢, ١٥:١٩

Share

Tweet

E-mail

WhatsApp

Telegram

من أجل القائد عبد الله أوجلان الذي يتعرض لعزلة شديدة من قبل السلطات التركية، في عام 2022أقيمت العديد من الفعاليات والاحتجاجات والتظاهرات الحاشدة في كردستان وتركيا والشرق الأوسط والعديد من دول العالم، من عشرات الدول، زار المئات من المحامين المنظمات الدولية كالأمم المتحدة ‎(NY)‎ ولجنة مناهضة التعذيب الأوروبية‎(CPT)‎.

القائد عبد الله أوجلان اختطف في الخامس عشر من شهر شباط عام 1999 في العاصمة الكينية نيروبي عبر مؤامرة دولية وسجن في جزيرة إمرالي، وهو معتقل منذ ذلك الوقت حيث بلغ 23 عاماً، كما استمرت مقاومة شعبنا من أجل حرية القائد أوجلان الجسدية في العام 2022 ايضاً، وتصاعد النضال من أجل رفع العزلة عنه.

ومقابل هذا النضال وهذه المقاومة العظيمة والحاشدة، وآخر مرة وفي 25 آذار من عام 2021 وردنا معلومات عنه، لقد مارس النظام الفاشي التركي المتمثل في تحالف العدالة والتنمية والحركة القومية كل شيء في عام 2022 من أجل استمرار العزلة على القائد أوجلان، في الوقت ذاته مارس طرق وأساليب لم يكن لها مثال في العالم أجمع، مع نظام العزلة والتعذيب في إمرالي، سحب ت الدولة التركية كافة الحقوق القانونية والشرعية من القائد أوجلان، بالإضافة إلى أنه استمر بأعمال منافي للإنسانية في عام 2022 من خلال العقوبات الانضباطية والتي تعني عزلة داخل عزلة.

تمد تمديد العقوبة الانضباطية بشكل أوتوماتيكي

في أوائل عام 2022 في الثالث من شباط بحجة العقوبة الانضباطية، تم حظر لقاء القائد والسجناء الآخرين في إمرالي لمدة ثلاثة أشهر مع العائلة والمحامين، وبعد ان انتهت مدة هذه العقوبة، راجع المحامون محكمة التنفيذ في بورصة وطالبوا بلقاء السجناء مع عوائلهم، كما طالبوا خلال زيارتهم بتوضيح العقوبة الانضباطية، في 8 حزيران، ردت المحكمة على طلب الزيارات بالرفض بحجة استمرار العقوبة الانضباطية.

وبخصوص ذلك قدم المحامون اعتراضاً في 15 حزيران للمحكمة الجزائية العليا الأولى في بورصة، وتم الرد على هذا الاعتراض في 23 حزيران، وأوضحت المحكمة أن رئيس الهيئة الانضباطية في إمرالي قد رفض الاعتراض وفرض عقوبة انضباطية جديدة لمدة ثلاثة أشهر على القائد والسجناء الآخرين في 23 حزيران، بعد أن فُرِضَ حظر اللقاء في 13 نيسان، ‏انتهت مدته في 18 من تشرين الأول، هذه العقوبة تم تمديدها بشكل أوتوماتيكي ولمدة ستة أشهر أخرى، المحامون في مكتب القرن الحقوقي راجعوا بعد 18 تشرين الأول محكمة التنفيذ العليا في بورصة من أجل إجراء اللقاء وعلموا أنه في 21 من تشرين الأول تم فرض عقوبة انضباطية جديدة لمدة ستة اشهر بمنع اللقاء مع القائد أوجلان والسجناء الآخرين.

المحامون: منظمة مناهضة التعذيب في السجون لم تجري اللقاء مع القائد أثناء زيارتها

في الوقت الذي تستمر فيه الدولة التركية بالقيام بأفعال عجيبة في إمرالي، حدث شيء مثير للاهتمام في عام 2022، ظهرت هذه الحادثة من قبل لجنة مجلس أوروبا لمناهضة التعذيب في السجون (CPT)، وهي المُحاور الدولي للتعذيب والعزلة في إمرالي، أصدر مكتب القرن الحقوقي بياناً في 29 تشرين الثاني وذكر أنه وفقًا للمعلومات التي تلقاها خلال زيارة اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في أيلول 2022 إلى إمرالي، لم يلتق القائد باللجنة.

كما أعلن مكتب القرن الحقوقي في متابعة بيانه، أن اللجنة لم تؤكد عن وضع معاكس لذلك، وهذا التصريح تسبب في إحداث مخاوف وقلق شديد حيال حياة وصحة القائد عبد الله أوجلان، في مقدمتهم الدول الأوروبية، تم القيام بفعاليات حاشدة في جميع أجزاء كردستان وتركيا ودول الشرق الأوسط.

على الساحة الدولية حدث أمر آخر من قبل محكمة حقوق الانسان الأوروبية على الصعيد الدولي، حدث أمر آخر من قبل المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان‎(DMME) ‎، حيث قبلت طلب القائد عبد الله أوجلان ضد اليونان في الأيام الأخيرة من تشرين الثاني ودخل حيز التنفيذ، أُعلن في الطلب أنه خلال المؤامرة الدولية في 9 من تشرين الأول 1998، كانت تصرفات اليونان حيال عبد الله أوجلان ضد الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان (PMME).

كما رفضت الدولة التركية مرة أخرى “حق الأمل” في خطة العمل التي قدمت إلى لجنة وزراء مجلس أوروبا‎(KWKE) ‎ بخصوص عبد الله أوجلان، أنقرة والسجناء في إمرالي مستثنون من هذه الآلية.

وقعت هذه الحوادث من قبل المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان‎(DMME) ‎ ولجنة مناهضة التعذيب الأوروبية‎(CPT)‎ والدولة التركية، كما ازدادت المطالبات بالحرية الجسدية للقائد عبد الله اوجلان من قبل الشعب الكردي وأصدقائه وحماة حقوق الانسان والمثقفين والمحامين والعلماء وممثلي منظمات المجتمع المدني على مدار العام، الأحداث التي حصلت في عام 2022 بخصوص إمرالي هي كالتالي:

الفعاليات الحاشدة في كردستان والعالم

نوروز الحرية: وصفت حركة التحرر الكردستاني نوروز عام 2022 “بنوروز العام الخمسون” ووقّعت على مطلبها في حرية القائد أوجلان، وخاصة احتفالات نوروز في آمد، حيث كانت إحدى الاحتفالات الحاشدة والمهيبة، شارك فيها قرابة مليون شخص بالرغم من الهجمات وحصار قوات الشرطة التركية، تم المطالبة فيها بحرية القائد أوجلان الجسدية.

مسيرة الشعب الكردي نحو آمارا: بمناسبة ميلاد القائد عبد الله اوجلان الثالث والسبعين تم تنظيم مسيرة نحو آمارا، حيث توجه الآلاف من مدن شمال كردستان والمدن الكبرى التركية إلى آمارا مسقط رأس القائد أوجلان، وبالرغم من عرقلة قوات الشرطة التركية، سار الحشد الجماهيري على طريق خلفتي، حيث تجمعوا على طريق آمد وعقدوا حلقات الرقص والدبكة ورددوا هتاف “عيد ميلادك سعيد أيها القائد آبو”.

مسيرة كملك الحاشدة: في12 حزيران عام 2022 ومن أجل إنهاء العزلة على القائد أوجلان وخلق فرص الحل الديمقراطي وتحت شعار” نحن نحمي الحرية ضد العزلة”، نظم كل من حزب الشعوب الديمقراطي(‏HDP‏) ‏ومؤتمر الشعوب الديمقراطي (‏HDK‏) ‏ومؤتمر المجتمع الديمقراطيKCD) ‏) ‏وحركة المرأة الحرة (TJA) واتحاد الجمعيات القانونية ودعم أسر المعتقلين والمحتجزين ((MED TUHAD-FED وحزب الأقاليم الديمقراطي‎(DBP)‎ مسيرة كملك، ولكن الدولة التركية هاجمت المشاركون في المسيرة وخاصةً الشرطة التركية هاجمت الحشد الجماهيري في كاديكوي بإسطنبول الذي تجمع من أجل السير نحو كملك.

فعالية الحرية دخلت عامها العاشر: بدأت مناوبة الحرية المطالِبة بحرية القائد أوجلان وإنهاء العزلة عليه من قبل مبادرة “الحرية لعبد الله اوجلان” في 25 حزيران عام 2012 في مدينة ستراسبورغ الفرنسية ودخلت عامها العاشر في عام 2022، الفعالية التي تستمر صيفاً شتاءً بلا توقف، يتناوب فيها كل أسبوع مجموعة من النشطاء من مدينة مختلفة في أوروبا، حيث دخلت في نهاية العام 2022 اسبوعها الـ 548.

الفعالية أمام مقر الأمم المتحدة في عامها الثاني: في إطار حملة ” حان وقت الحرية” بدأت فعالية من أجل حرية القائد اوجلان الجسدية، وفي مدينة جنيف السويسرية دخلت فعالية الاعتصام عامها الثاني، منذ 25 من كانون الثاني 2021 وحتى الآن، كل أربعاء يتناوب مجموعة من الكرد وأصدقاؤهم تحت خيمة الاعتصام التي نصبت أمام مقر مكتب الأمم المتحدة في جنيف.

الاحتجاج على العزلة في البرلمان: في 6 كانون الأول عام 2022 وهذه المرة في أنقرة، تم التنديد بالعزلة في إمرالي، مجموعة من البرلمانيين لحزب الشعوب الديمقراطي وأثناء الاجتماع العام للبرلمان حول الميزانية، نددوا بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان.

من كردستان والعالم، مطالبات خلال العام

الرئيس السابق للجنة مناهضة التعذيب بالما: في 10 شباط 2022 وفي العاصمة الإيطالية روما، عقد محامو القائد وشخصيات إيطالية مشهورة مؤتمراً صحفياً، وكان أحد المتحدثين الرئيس السابق للجنة مناهضة التعذيب ماورو بالما، حيث ذكر أنه حينما كان رئيساً للجنة مناهضة التعذيب الأوروبية، وجد فرصة للقاء القائد عبد الله اوجلان ثلاثة مرات، آخرها كان عام 2011 وأوضح أن هناك عزلة عليه باستمرار، في هذا الصدد، قامت اللجنة ببعض المحاولات، ولكن لم يكن هناك تحسن على المستوى المطلوب، كما أعلن بالما أن وضع أوجلان يتم تقييمه بشكل مختلف، ويتم فرض نظام حساس عليه، وقال: هذا يسمى بالعزلة التامة.

محامي مانديلا: في شهر أيار وفي مدينة إسطنبول عقد مؤتمر تحت شعار “ضد سياسة العزلة، حق السلام” وشارك فيه محامي رئيس جنوب أفريقيا نيلسون مانديلا، سيراج دساي، وقد أوضح دساي أنه يجب أن يتحرر القائد عبد الله اوجلان جسدياً، وبعث بهذا النداء” لقد أطلق سراح مانديلا الذي عارض نظام الفصل العنصري بعد 20 عام سجن، ومن أجل إطلاق سراح اوجلان، هناك حاجة إلى قرار سياسي، وهذا الافراج يجب أن يساهم في السلام والمجتمع”.

مارغريت أوين: صرحت مارغريت أوين إحدى محاميات حقوق الإنسان البريطانيين المعروفين، أن العزلة على عبد الله أوجلان غير قانوني، فهو مخالف لاتفاقيات الأمم المتحدة ومعايير مانديلا واتفاقيات حقوق الانسان الأوروبية ( PMME )وقرارات محكمة حقوق الانسان الأوروبية( DMME)، وذكر أوين أنه منذ 25 آذار 2021 لم ترد أية معلومة من عبدالله أوجلان، ورُفِضَت طلبات المحامين والعائلة، وقال: “أوجلان هو قائد الشعب الكردي، كما انه أحد أقوى الشخصيات في تاريخ الإنسانية، من خلال كتاباته في السجن، يحاول حل المشاكل، وهو أحد الفاعلين الأساسيين في إيجاد حل للحرب العنيفة “.

أهم شخصية في أكسفورد: صرحت الباحثة في جامعة أوكسفورد وعالمة الأنثروبولوجيا الاجتماعية الدكتورة آمبر هوف أن وضع قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان انتهاك لحقوق الانسان وطالبت بالإفراج عنه على الفور.

نعوم تشومسكي: اللغوي الأمريكي نعوم تشومسكي وهو أيضاً أحد الشخصيات الرئيسية في مبادرة “الحرية لعبد الله أوجلان” طالب بالإفراج الفوري عن القائد أوجلان، وحول العزلة، قال تشومسكي” إن اعتقال أوجلان هو عمل منافي للإنسانية ويجب إطلاق سراحه على الفور، إن فكره أصبح مصدر للخطوات والإنجازات المهمة في روج آفا، في الوقت نفسه يتم اعتباره خطراً وتهديداً على القوى الاستبدادية والغير شرعية التي تسيطر على المنطقة”.   

 دعوة اتحاد المحامين الأوروبيين من أجل الديمقراطية وحقوق الانسان (ELDH): في 8 تشرين الثاني عام 2022، عقد العديد من المحامين من بلدان مختلفة مؤتمراً صحفياً في مدينة إسطنبول، وكان من بينهم نائب الأمين العام لاتحاد المحامين الأوروبيين من أجل الديمقراطية وحقوق الانسان (ELDH) توماس شميدت، حيث لفت الانتباه إلى الرسالة التي أرسلت باسم الاتحاد إلى وزارة العدل التركية من أجل رفع العزلة عن أوجلان وقال” منذ 25 آذار عام 2021 لم ترد معلومات حول عبد الله اوجلان، ولذلك تزداد مخاوفنا وقلقنا، نحن نتابع الأحداث في تركيا عن قرب، ونعلم بتأثير هذا الوضع على السياسة والمجتمع، كما أن شعوب أوروبا لهم علم بهذه العزلة.

62 مثقف من إيران وشرق كردستان: نشر 62 سياسي ومثقف وكاتب وفنان رسالة مشتركة، ومن اجل تحقيق السلام في الشرق الأوسط، أوضحوا أنه يجب أن يتحرر القائد أوجلان جسدياً، في دعوة 62 شخصية والتي نشرت في 31 تموز من عام 2022 تمت المطالبة بحرية أوجلان وقيل” هذه الخطوة، هو حق طبيعي من أجل الحرية والعدالة لشعوب المنطقة والشعب الكردي”.

منشور لـ 415 شخصية من جنوب كردستان: نشر 415 تربوياً ومفكراً وكتاباً وفنانين وبرلمانيين وصحفيين وناشطين منشوراً من أجل حرية عبد الله أوجلان، وأعلن فيه أن أوجلان يناضل من أجل حقوق وحرية شعبه وشعوب الشرق الأوسط ويقود حركة الحرية.

دعوة نقابة الـ 175 عام: استمرت حملة الحرية لعبد الله أوجلان، التي بدأت في إنجلترا بقيادة 16 نقابة حتى عام 2022، عقد نقابة الأفران والأغذية والأعمال العامة (BFAWU) ، التي تمارس العمل النقابي منذ عام 1847، مؤتمره السنوي في حزيران بمشاركة 200 مندوب ودعا إلى إطلاق سراح عبد الله أوجلان، صرحت الأمينة العامة للنقابة، سارة وولي، بأنهم فخورون لأنهم يدعمون بقوة حملة الحرية لعبدالله أوجلان.

شاركت اثنتين من أكبر النقابات في الحملة: في شهر نيسان أيضاً، أعلن الاتحاد الوطني البريطاني للتعليم أنه انضم إلى حملة الحرية لعبد الله أوجلان، بعد شهر وفي أيار، قرر اتحاد العمال الاجتماعيين الانضمام إلى نفس الحملة.

الزيارات من كردستان وتركيا والعالم

زيارة المنظمات الحقوقية للجنة مناهضة التعذيب الأوروبية: أحد ام الأحداث في عام 2022 هي زيارة المنظمات الحقوقية الدولية من أجل القائد عبد الله اوجلان، في 6 نيسان، زارت كل من جمعية الحقوقيون من أجل الديمقراطية في أوروبا (ELDH)، المحامي من أجل المحامون و (AED) لجنة مناهضة التعذيب في السجون (CPT‎)، وخلال الزيارة تمت المطالبة بالتحرك العاجل من أجل اللقاء مع القائد أوجلان.

زيارة المحامون للأمم المتحدة:

تقدم محامو مكتب القرن القانوني بطلب إلى اللجنة الدنيا لمنع العقاب أو أفعال التحقير من أجل مقابلة أوجلان والسجناء الآخرين في إمرالي، عمر خيري كونار وحاميلي يلدريم وويسي آكتاش، أو الأعمال ضد الإنسانية والقسوة والتعذيب التابعة للأمم المتحدة‎(SPT) ‎، وذكر المحامون أنهم لم يتلقوا بعد ردًا إيجابيًا من الطلبات في تركيا وذكروا أن موكليهم محتجزون بمعزل عن العالم الخارجي.

350 محامياً من 22 دولة: 350 محامياً من 22 دولة تقدموا بطلبات إلى وزارة العدل التركية لزيارة عبد الله أوجلان والسجناء الآخرين في إمرالي، تم الإعلان عن الزيارة للرأي العام في 14 أيلول عام 2022 في بروكسل من خلال مؤتمر صحفي.

756 محامياً من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: في 19 أيلول 2022، طالب 756 محامياً من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لقاء قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، أصدر مكتب القرن الحقوقي بياناً بخصوص الطلب وقال: “تقدم 756 من محامينا من المغرب وفلسطين وكردستان الفدرالية والعراق ولبنان ومصر وروج آفا وسوريا والأردن بطلب إلى وزارة العدل وطالبوا بمقابلة السيد أوجلان، ويلدرم وكونار وآكتاش الذين لم ترد أية معلومات منهم منذ فترة طويلة.

زيارة 155 محامياً نقابة المحامين في اسطنبول: في 21 تشرين الثاني 2022، زار 155 محامياً من فرع اسطنبول لجمعية المحامين من أجل الحرية (OHD) نقابة المحامين في اسطنبول لإنهاء العزلة في إمرالي ورفع الحظر عن مقابلة المحامين، ومتابعة الطلبات لممارسة الحقوق المحددة في القانون الدولي.

775 محامياً من 29 نقابة: 775 محامياً مسجلين في 29 نقابة، قدموا طلبات لمكتب المدعي العام في بورصة ضد الحظر المفروض على المحامين في سجن إمرالي بين 10 و17 حزيران، وتم الإعلان عن طلب محامو جمعية المحامين من أجل الحرية (‏OHD‏) ‏ في مؤتمر صحفي في مدينة آمد.

زيارة نقابة المحامين في آمد: في الأيام الأولى من شهر كانون الأول، تقدم 105 محامي من جمعية المحامين من أجل الحرية (‏OHD‏) ‏بطلب إلى نقابة المحامين في آمد من أجل لقاء القائد عبد الله أوجلان، ناشدت نقابة المحامين في آمد وزارة العدل ونقابة المحامين التركية (TBB) في 14 كانون الأول على أساس انتهاك العمل المهني من خلال منع الاجتماع مع أوجلان.

زيارة نقابة المحامين في شرناخ: بعد نقابة المحامين في آمد، تقدمت نقابة شرناخ بطلب إلى وزارة العدل واتحاد نقابات المحامين التركية (TBB)، تم التوصل إلى نفس النتيجة في هذا الطلب وطُلب من وزارة العدل واتحاد النقابات في تركيا (TBB) وضع حد لهذا الانتهاك.

زيارة مكتب نقابة المحامين في رها: قام محامون بمحاولة مماثلة في مدينة رها، وتقدم محاميي في جمعية المحامين من أجل الحرية فرع رها بطلب إلى نقابة المحامين في رها في 24 تشرين الثاني ضد منع القائد من إجراء اللقاء مع عائلته ومحاميه.

تقدم حزب الشعوب الديمقراطي للزيارة: في 20 تشرين الأول، تقدم الرئيسان المشتركان لحزب الشعوب الديمقراطي بروين بولدان ومدحت سانجار بطلب إلى وزارة العدل لمقابلة القائد عبد الله أوجلان، تقدم نواب حزب الشعوب الديمقراطي HDP أيضاً لنفس الهدف، كما تقدم صلاح الدين دميرتاش، الرئيس المشترك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي، بطلب للقاء القائد أوجلان.