المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

” حان وقت الحرية ” بقلم الرفيقة آمنة خضرو:

347

لاحت بوادر الحرية
وبدأ العد التنازلي المرتقب
وبدأت ساعة الحسم

بتكثيف سبل المقاومة
بكل الساحات وفي كافة انحاء العالم
الشعوب تنتفض بكافة الوسائل للمطالبة بحرية قائدنا
من كل مناطق شمال وشرق سوريا وكل اجزاء كردستان الأربعة
وبكل بقعة من بقاع الأرض
من المشرق…… الى المغرب …. ومن كل الدول الأوربية
حملات… مظاهرات جماهيرية ….احتجاجات حاشدة …بيانات…وقفات احتجاجية وتصريحات عبر مواقع السوشيال ميديا
من اكاديميين حقوقيين سياسيين ادباء وشخصيات مستقلة من مختلف الجنسيات العربية والأوربية
تنضم الى حملة ” حان وقت الحرية “
برفع الاصوات وتكثيف وتيرة النضال للمطالبة بحرية القائد عبدالله أوجلان الجسدية المحتجزة منذ” ٢٤ ” عاماً
هذه الأعوام التي مضت دفع ثمنها الشعب الكوردي من تضحيات باهظة الثمن لا تعد ولا تحصى بلأرواح والجهد والنضال الذي دام عقود من السنين
والنتيجة ….كل العراقيل التي دبرت من قبل كل الانظمة التي ارادت الوقوف امام تطلعات الشعب الكوردي لم يستطيعوا الوقوف امام جريان سيل الثورة الشعبية التي حققت أكبر انجاز في تاريخ الثورات العالمية
اختلفت هذه الثورة عن الثورات الاخرى لانها كانت من رحم الشعوب المتطهدة التي انتفضت وتميزت بقيادة حكيمة وبجيش جبار منظم انخرط من بين فئات الشعوبوفكر تحدى كل الأنظمة الدكتاتوريةبأطروحات حضارية
” ايديولوجية التاريخ “
التي طرحها قائدنا رسمت طريق الثورة التاريخية للشعوب آمنو بها في سبيل تحقيق التوازن المنظم في تمكين العدالة والوصول الى مجتمع يقبل التعددية حضاري سليم مبني على اسس متينة ونظام فيدرالي ديمقراطي عادل
لكل الأمم في الشرق الأوسط والعالم
لذلك وفي ظل امتداد نور فكر وفلسفة قائدنا في فضاء الفكر الحر بعيداً عن كل القيود
تميز في طرح اسلوب جديد
في ظل الأستبداد الذي حول السياسات العالمية الى مصالح تخدم الامبرياليات
التي حولت العالم الى مستقنقع للتناقض في ابتكار كل ادوات القتل والتدمير الأنساني
واحتكار كل ماهو مفيد للأنسانية

القائد عبدالله أوجلان لم يكن يأبه لكل الضغوطات التي شنتها الحكومة التركية عليه منذ اليوم الأول من اختطافه على العكس تمام فهو ابتكر طرق لمواصلة النضال من الزنزانة الأنفرادية من أجل شعبه وكل من آمن بفكره
وتحدى الزنزانة التي ليس فيها اي وسيلة لأستمرارية الحياة بشكل صحي ونفسي سليم

لذلك لم تتوقع الحكومة التركيا مدى ارادة وأصرار قائدنا الجبارة التي افرغت كل المضامين التي كانت تدبر للشعب ولقائدنا من خلال الضغط المتكرر والمستمر
وفي ظل كل الضغوطات
الممنهجة عزز القائد نواة المقاومة الأسطورية بأنطلاقة عظيمة تليق بشخصه المميز الذي اثبت للعالم انه انسان غير عادي
ومن هنا انطلقت شرارة الفلسفة وبدأ القائد يتمعن في صلب كل الأمور العالقة في العالم
تمكن من التعمق في كل القضايا وطرح حلولها بطرق علمية
غير استراتيجية كل النظريات المزيفة التي تخدع الانسانية وطرح
التكتيكات العسكرية والنظريات السياسية وحلل القضايا الأ جتمعاعية والطبيعة وأبتكر العلم الذي اخفته انظمة السلطة الذكورية التي احتكرت كل مايخص كينونة ووجود المرأة ودورها في المجتمع وحرمانها عبر الحقبة الزمنية التي همشت ادائها بشكل صحيح وحرمتها من حقوقها بكل مجالات الحياة وخاصة الادارة والقيادة الذي اثببته ضمن صفوف الحزب وفي ثورة روج افا حيث نسب قائدنا الثورة بأسم المرأة التي شهدت مقاومة غير مسبوقة في التحديات المعاصرة وكانت القوة الديناميكية ضمن الثورة واثبتت نفسها في كل المجالات الريادية
وحيث وجدت نفسهاضمن الفلسفة العلمية ” Jineolojî “
علم المرأة ” الذي كان بمثابة ولادة جديدة للمرأة وانطلاقة مبهرة
حيث خاضت مضمار التحديات المجتمعية وانطلقت في كافة المجالات الحياتية والسياسة وكانت من الرياديات اللواتي وصلن الى المحافل الدولية وايضا دور القيادة العسكرية التي تميزت به ودحرت اكبر واعنف تنظيم ارهابي ( داعش) ووقفت في كل الخنادق القتالية ودافعت بكل قوة عن فكر وفلسفة القائد

لذلك كان القائد شامل في اكتشاف كل الخفايا التاريخية من كل الجوانب حيث كان فكره ينتشر وبقوة على عكس التوقعات
وهذا مازاد الحكومة التركية في منهجها في خرق كل القرارات الدولية بحق القائد وكل المعتقلين السياسيين

وكلما زادت الحكومة التركية ضغوطاتها كان قائدنا يطرح نماذج الحلول لكل القضايا التي تخطت القومية الكوردية وبدأ قائدنا يتعمق اكثر ليصبح فكره موسوعة العصر لكل الشعوب في العالم وكتب العشرات من الكتب التي نقلت عبر محاميه

لتصبح الزنزانة منبع للفكر الحر بمقاومة فريدة
تحولت إمرالي المنكوبة الى ايقونة في تحويل ماوراء القضبان الى علم وفلسفة تحولت الزنزانة المظلمة الى أكاديمية تصدر اعظم فكر للعالم
كسر قائدنا كل القيود التي حاوطته من كل الاتجاهات
كانت التحديات اعظم من العراقيل التي احيكت له
وبهذه الطريقة بين قائدنا لكل الاجندات التي تأمرت عليه أنه باقي وهو اقوى وأعظم من كل المفاهيم الضيقة التي ارادت اطاحة ثورة الشعوب بجسده لتتحول القضية الكردية اسطورة القرن الواحد والعشرون
احبط قائدنا كل المؤامرات التي احيكت من اجل ابادة الشعب الكوردي
وطرح مشروع جديد يناهض كل الشعوب في العالم
ادهش القائد كل العقول
في ظل الصراعات الدولية
اطلق القائد مشروع الأمة الديمقراطية الذي كان بمثابة المنقذ للشعوب المنطقة في الازمة السورية
و اخوة الشعوب التي ترسخت جذورها في” Roj ava ” شمال وشرق سوريا
في وسط الحرب البربرية التي شنت على الشعب السوري وراح ضحيتها اللاف الأبرياء
ضمن اقتتال دام آمده اكثر من عقد
وضمن كل هذه الفوضى العارمة والمناطق التي تأججت بتناحرات طائفية وعرقية ومذهبية
افسدت كل المناطق الحدودية التي اجتاحتها الحكومة التركية وهجرت اللألف من مناطقهم بتغيير ديمغرافي ممنهج وغيرت كل المعالم التاريخية ونهبت كل الممتلكات العامة والخاصة وقامت بتهريب الاثار وقطع الاشجار ..و..و..و الخ مستغلة الجماعات المسلحة حتى يومنا هذا التي نظمها اردوغان على العقيدة السلفية واظهار وجه الارهاب الحقيقي بدعمها من اجل انهاء الثورة الكردية اينما كانت في ظل صمت دولي عارم مستخدمة جميع الاسلحة المحرمة دولياً
وهذا ما اثبته للعالم الصامت العالم الاخرس العالم الذي فقد السمع والبصر والحث الانساني
لذلك نجدد ونصر على حرية قائدنا لانه قدم للعالم فلسفة اسقطت اقنعة كل الدكتاتوريات وناصر كل الشعوب المتطهدة بجعل المشروع الديمقراطي في ظل نظام الادارة الذاتية الديمقراطية التي اتاحت كل سبل العيش في كل المناطق التي تديرها ضمن استرتيجية حرة وديمقراطية لكل شعوب المنطقة
وفي هذاالسياق وبروح الشعب الثورية ومن صميم كل الأصوات التي ترتفع يوميا وعلى مدار الثواني والساعات نطالب بحرية قائدنا الجسدية التي هي رمز بقاؤنا بكرامة
وعلى الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان ولجنة مناهضة التعذيب /CBT/ احترام ارادة كل هذه الشعوب التي لم تتهاون يوماً عن المطالبة برفع العزلة عن قائدنا
واما اليوم وبعد كل هذه الاعوام التي مضت قهراً وظلماً لم تعد هذه الشعوب تكتفي بكسر العزلة بل تطالب بالحرية الجسدية للقائد
لأن السنين التي مرت لم تكون سنين مشرفة لتلك المنظمات الانسانية لانها لم تقوم بواجبها الانساني والاخلاقي ولم تكن منصفة بحق قائدنا وكل المعتقلين
وبناءٍ عليه
لن يكون اي حل مادام قائدنا معتقل لأن حريته هي الحل الوحيد لمعالجة القضية الكوردية وكل القضايا العالقة في الشرق الأوسط
لذلك
لن نتهاون بكل السبل ستبقى المطالبات مستمرة بكل الساحات وفي كل الاوقات وعلى كافة الأصعدة
للمطالبة بحرية قائدنا العظيم

الحرية تليق بك قائدي قائد السلام
حان وقت الحرية