المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

​​​​​​​شيوخ ووجهاء الطبقة يشددون على مواصلة النضال ضد العزلة   

258

أدان شيوخ ووجهاء عشائر مدينة الطبقة وريفها العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، مشددين على ضرورة تكثيف النشاطات والمطالبات الشعبية بغية تحقيق حريته الجسدية.

 خبر  17 كانون الأول 2022, السبت – 16:18 2022-12-17T16:18:00 الطبقة

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

أدلى مجلس الأعيان في الطبقة وريفها ببيان، ضمن فعالية خيمة الاعتصام التي نصبتها، اليوم السبت، لجنة مبادرة حرية القائد في الطبقة، للمطالبة بكسر العزلة المشددة على القائد وإطلاق سراحه.

وقُرئ البيان من أمام خيمة الاعتصام المنصوبة في مبنى مجلس الأعيان وسط المدينة، من قبل شيخ عشيرة البو خميس في الطبقة، حسين الراشد، وذلك بحضور عدد من شيوخ ووجهاء عشائر مدينة الطبقة، وجاء في مُستهله: “ندين العزلة المفروضة على القائد، لأن أوجلان ليس قائداً ورمزاً لحرية الشعب الكردي فحسب، وإنما هو في الوقت ذاته الشخص الوحيد الذي طرح برنامجاً شاملاً من أجل تحقيق التحول الديمقراطي في المنطقة وتحقيق الحرية لكافة الشعوب المضطهدة”.

وأشار “أن الدولة التركية، ومن خلال ممارساتها الشيطانية، وفرضها العزلة على القائد أوجلان تهدف إلى كسر إرادة الشعوب الحرة التواقة إلى السلام والحرية، لأنها تدرك أن حرية أوجلان تعني نشر الحرية والسلام في العالم أجمع، وهذا ما تعتبره الحداثة الرأسمالية خطراً جسيماً على استمراريتها في استعباد الشعوب المضطهدة”.

ونوّه البيان “إننا في شمال وشرق سوريا ندرك تماماً أهداف النظام التركي الفاشي التي يسعى إلى تحقيقها من خلال استهداف مناطقنا بشتى أنواع الأسلحة، وبالذات الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً”.

وأوضح “اتباع سياسة الوعيد والتهديد والحرب النفسية، يدل على الذهنية السلطوية المريضة الهادفة إلى إبادة الشعوب بشتى مكوناتها التي تمثل مشروع الأمة الديمقراطية”.

ودعا البيان “إلى التحرك من أجل إطلاق سراح القائد والمفكر عبد الله أوجلان”، مشدداً “ما دفعنا إلى ذلك هو انتماؤنا الإنساني، الذي يحتم علينا نصرة المناضلين من أجل حرية شعوبهم من جهة، والوفاء للعلاقات التاريخية الوطيدة التي جمعت بين الشعبين العربي والكردي من جهة أخرى”.

وفي ختامه، أكد البيان “من هنا استشعرنا واجب توجيه نداءاتنا إلى جميع المعنيين من أبناء مناطقنا، وكذلك جميع الأحرار في العالم، للمطالبة بحرية القائد الجسدية، لأن حريته تعني انتصار الحق على الباطل، وانتصار العدل على الظلم، بعد أكثر من 23 سنة من العزلة والمعاناة والمرض، في زنزانة انفرادية بمعتقل ناءٍ، محروماً من أبسط حقوقه في الحياة”.

(ع ص/خ)

ANHA