أكد مواطنو مدينة الحسكة، أن لجنة مناهضة التعذيب (CPT)، تخدم سياسات دولة الاحتلال التركي بشكل مباشر وتتهرب من واجباتها الأخلاقية، مشددين “لن نتراجع عن هدفنا في تحقيق الحرية الجسدية للقائد”.
خبر 17 كانون الأول 2022, السبت – 07:33 2022-12-17T07:33:00 الحسكة – باسل رشيد
FacebookTwitterWhatsAppTelegram
ذكر مكتب العصر الحقوقي 29 تشرين الثاني/ نوفمبر المنصرم، حسب المعلومات التي وصلته أنه خلال زيارة اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في أيلول 2022 إلى إمرالي، لم يحضر القائد أوجلان الاجتماع وعبّر المكتب عن مخاوفه إزاء وضع القائد.
هذا الأمر، أغضب شعب شمال وشرق سوريا، إذ طالب أهالي مدينة الحسكة، لجنة مناهضة التعذيب؛ للقيام بواجبها وعدم التهرب منها حيال وضع القائد.
حيث أشارت المواطنة سلطانة سعيد، إلى أن “تشديد دولة الاحتلال التركي العزلة على القائد أوجلان ومنع ذويه ومحاميه من اللقاء به؛ هدفها فصل الشعب عن القائد، ومنع وصول فكره وفلسفته إلى الشرق الأوسط الذي يعد حلاً لكافة الأزمات العالقة فيها”، مؤكدة “لن تستطيع دولة الاحتلال التركي فصلنا عن قائدنا؛ لأن فكره حر وينتشر على أوسع نطاق”.
“لن نتراجع عن هدفنا في تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان”
وحول عدم قيام لجنة مناهضة التعذيب، بواجباتها الأخلاقية وصمتها حيال تشديد دولة الاحتلال التركي العزلة على القائد أوجلان، بينت سلطانة “أن (CPT)، تخدم بشكل مباشر سياسات دولة الاحتلال التركي وتتهرب من واجباتها الأخلاقية”.
شددت سلطانة في ختام حديثها، على ضرورة الانتفاض ضد كافة سياسات الدول المتآمرة وفي مقدمتها دولة الاحتلال التركي ومواصلة الفعاليات المنددة بتلك الممارسات حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان.
من جانبها، أوضحت المواطنة، فاطمة علي، أن “العزلة التي تشددها دولة الاحتلال التركي على القائد؛ دليل على ضعفها وخوفها مما نادى به القائد أوجلان”، مضيفة “بدلاً من أن تطلق سراحه تشدد العزلة وتمنع محاميه وذوي من اللقاء به، وتمارس بهذا الشكل حرب نفسية على القائد أوجلان والشعب المؤمن بمبادئه”.
مؤكدة أن ” لجنة مناهضة التعذيب، متواطئة مع الاحتلال التركي؛ لأنها لم تقوم بواجباتها حيال ممارسات الاحتلال بحق القائد أوجلان”.
فيما استنكر المواطن عبدو شيخو، ممارسات دولة الاحتلال التركي وتشديدها العزلة على القائد، وأكد “هدف الاحتلال القضاء على فكر القائد أوجلان الديمقراطي”.
شدد في نهاية حديثه، “لن نتراجع عن هدفنا في تحقيق الحرية الجسدية للقائد”.
(م ح)
ANHA
