نظمت حركة الطلبة الديمقراطيين في الطبقة مظاهرة، للتنديد بالعزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، ورفض الهجمات اليومية التي تشنها دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا.
خبر 08 كانون الأول 2022, الخميس – 14:22 2022-12-08T14:22:00 الطبقة
FacebookTwitterWhatsAppTelegram
وشارك في المظاهرة اليوم الخميس، المئات من طلبة مدينة الطبقة، وعدد من أعضاء حركة الشبيبة الثورية السورية، واتحاد المرأة الشابة، ومنظمات المجتمع المدني في الطبقة.
وانطلقت المظاهرة من الحي الأول شمال المدينة، رفع فيها المتظاهرون صور القائد عبد الله أوجلان، وأعلام حركة الطلبة الديمقراطيين، حاملين يافطات كُتب عليها “سنحقق الحرية الجسدية لقائد الإنسانية”، و”بفكر المفكر أوجلان سنحرر حاضرنا ونضمن مستقبلنا”، و “لا للاحتلال التركي”، مرددين هتافات “عاش القائد أوجلان”، و” لا للاحتلال التركي”، و”يسقط يسقط أردوغان”.
ولدى وصولهم إلى دوار ميسلون في الحي الثاني، وقفوا دقيقة صمت؛ إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى الإداري في حركة الطلبة الديمقراطيين في الطبقة، أحمد الخليف، بياناً جاء في نصه:
“كعُربون محبة ووفاء لقائد الإنسانية عبد الله أوجلان الذي كرس حياته دفاعاً عن المظلومين في كل أنحاء العالم، والذي أعطى الطلبة الأهمية الكبرى في بناء مجتمعٍ ثوري ومستقبل مشرق للشعوب، نقف اليوم في مظاهرة غاضبة من طلبة ومعلمين ضد سياسة دولة الاحتلال التركي التي تحارب أي مشروع يعطي الشعوب حريتها، ويحقق الأمن والأمان لمستقبلها”.
مشيراً “تقوم دولة الاحتلال التركي باستهداف مشروع الأمة الديمقراطية منذ انطلاقه، واعتقلت عدداً كبيراً من أنصاره، كما قامت مع الدول الرجعية بعملية من قبل مخابراتها واعتقلت القائد في أكبر مؤامرة دولية، هادفة إلى القضاء على مشروعٍ يعطي الشعوب حق تقرير مصيرها، وتقوم هذه الدول حتى يومنا بمحاربة هذا المشروع عن طريق عصاها في المنطقة، دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها”.
ولفت البيان “حيث تستهدف دولة الاحتلال التركي بشكلٍ يومي المنشآت المدنية والحيوية من أجل كسر إرادة الشعوب في شمال وشرق سوريا، وآخر هذه الاستهدافات التهديد بعملية برية عسكرية لاحتلال مزيد من الأراضي وجعل هذه الشعوب تتراجع عن مطالبها بأبسط حقوقها المدنية وهي العيش بسلام وحرية”.
ودعا البيان “جميع الشعوب الحرة والتواقة إلى الحرية والسلام بالنزول إلى ساحات النضال ومناصرة قضيتنا العادلة ضد الفاشية التركية والمطالبة بالحرية الجسدية للقائد الكبير عبد الله أوجلان”.
وفي ختامه، طالب البيان “جميع الشعوب بإبداء موقفها تجاه سياسات الدول التي تستهدف دائماً الشعوب الباحثة عن الحرية والسلام والضغط على حكوماتها؛ لوقف الهجمات من قبل أكبر دولة داعمة للإرهاب في العالم”.
(ع ص/خ)
