المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

بقلم الرفيقة آمنة خضرو: نزيف الثورة في الحرب

310

نزيف الثورة في الحرب

“القائد عبدالله أوجلان” قال
لدي القدرة على حل الأزمة العالقة
إسكات صوت السلاح في غضون أسبوع واحد ونستطيع خطو خطوات كبيرة في سبيل ذلك
قالها المفكر والفيلسوف آن ذاك لينذر العالم بأن السلاح له بدائل في حل الأمور بطرق سلمية واتاحة الفرصة لأقامة سلام في الشرق الأوسط يسوده العدل والمساواة
هذا النداء…………..
لم يناسب الامبراطوريات الدكتتاورية على العكس تماماً
كثفت خيوط المؤامرة على القائد بعزله في سجن ايمرالي الأنفردي
وبطموحات وأحلام لأنهاء المقاومة

احبطتها ارادة القائد الجبارة
أملين وقتهاأبادة الشعوب في تحقيق الحرية
وانهاء الثورة
واستمرت سلسلة العدوان التركي على كل من كان فيه دم كوردي
استمرت عقود في انتهاك حقوق الشعب الكوردي
في كل المناطق الكوردية عامة ليحل الحزام الاسود في تضييق الخناق على الشعب وارتكاب المجازر مجزرة تلوة الأخرى

وسلسلة الحرب الطاحنة التي تشنها الفاشية التركية على مناطق الدفاع المشروع بكافة انواع الاسلحة ومنها ألأسلحة الكيمياوية المحظورة عالميا
أمام مرآى العالم وامام المنظمات الدولية التي نصت بحظر هذه الانواع من الاسلحة الكيمياوية المحرمة
وبكل صمت يترقب العالم ماتقترفه الحكومة التركية من ممارسات غير قانونية وغير انسانية بحق الرفاق الكريلا في الجبال التي شهدت على مجازر السفاح أردوغان
مع العلم انتفض الشعب بكل انحاء العالم ليعبر عن غضبه على أثر هذه الأنتهاكات الغير مسبوق لها في درجة الأجرام ومحاسبة اردوغان السفاح
ولكن لم تحرك وجدان الحكام الذين يترأسون عجلة الهيمنة
وكلما تغاضى المجتمع الدولي على هذه التجاوزات الوحشية زاد العدوان الفاشي اساليبه الماغولية ضاربا بعرض الحائط كل الأطر القانونية والأخلاقية
وصب كل حقده مستغلا الصمت الدولي
ليمارس هيمنته الوحشية في دث كل الفتن وخلق سيناريوهات كاذبة لكي يبرر وحشيته
مثلما ابتكر اليات الكذب والنفاق في المسرحية التراجيدية التي نفذتها اجنداته في اسطنبول في مهمة دنيئة راح ضحيتها عشرات من القتلى والجرحى
وبين ليلة وضحاها تم كشف واعتقال منفذة العملية التفجيرية؟
كشفت الاستخبارات التركية عن مجريات الاحداث الهوليودية التي انجزتها بسرعة البرق

حيث تم فبركة هذا السيناريو ليهاجم به حزب العمال الكردستاني
ويلوح بسهامه الحاقدة نحو قوات سوريا الديمقراطية التي اصبحت ملاذ الامان في شمال وشرق سوريا وشعوب المنطقة بشكل عام
ورغم نفي “القيادة بقوات سوريا الديمقراطية” لتلك العملية الملفقة الا ان الحاقد اردوغان قرع طبول الحرب التي يدفع ثمنها الشعب التركي التي انهارات ميزانيته التي خصصت للحروب ضد الشعب السوري بشكل عام والاكراد بشكل خاص ليعيد همجيته الرعناء بحق اهالي المنطقة الذين عانو ويلات الحروب من قبل اعنف التنظيمات الارهابية المدعومة من تركيا
التي ارادت اقامة امارات تخدم مصالح اروغان في تنفيذ مآرب الأرهاب واعادة امجاد آل عثمان
وكانت عملية درع الفرات ..وغصن الزيتون ..ونبع السلام من ضمن هذا المشروع الاحتلالي العثماني
وفي المدن التي تأهل الأمن والأمان شن الأحتلال التركي غارات جوية عنيفة استهدفت فيها اكثر من /20 / منطقة منها النقاط العسكرية السورية

زجت فيها /50/ طائرة حربية و/20/ طائرة مسيرة فوق سماء شمال وشرق سوريا
ليدب الذعر في قلوب الأهالي الذين التفو حول مشروع أخوة الشعوب الذي خلق استراتيجية نوعية في الحفاظ على الأمان والسلم وثقافة التعايش المشترك

مرة اخرى سجلت طيات التاريخ التخاذل الدولي ضد الشعوب التي تطالب بحريتها وكرامتها
نتيجة هذه الأعتداءات البربرية ادت إلى تهجير الأهالي وتدمير الممتلكات ووقوع جرحى وللأسف الشديد ارتقى العديد من الشهداء ومن مختلف المناطق في شمال وشرق سوريا ومن بينهم مراسلين وصحفيين طالتهم يد الخيانة في الوقت الذي كانو يناضلون من أجل نقل الحدث الى العالم …لعله يعي ويفيق من ثباته

وفي ظل الصمت العارم ×××
تبث السلطات التركية سمومها في وسط هذا الصمت ترتكب المجازر وسياسة الأبادة بحق السكان
اين مجلس الأمن والمجتمع الدولي ومايسمى بجامعة الدول العربية ومنظمات حقوق الأنسان والسيادة السورية التي تخترقها الطائرات بكل انواعها
الا يوجد رادع لهذا السفاح الذي ينتهج الاجرام هدف له
ولن يكتفي بعدوانه الممنهج ان لم يلجم سيكون خطرا على كل العالم بفكره الاخواني ومشروعه العثماني

ضمن مرحلة الحرب التي انهكت كاهل كل السوريين نشآت الألية الحضارية التي لفتت انظار العالم في التنظيم الفريد من نوعه في تحدي كل الصعوبات في سبيل تحرير كل الاراضي من رجس كل المعتدين و المحافظةعلى المكتسبات والدفاع عن كل المناطق والتركيز على مدينة في
كوباني السد المنيع الذي يريد اردوغان اجتيازه بأصرار أحبطت كل نواياه في ابقاءهها معقل لتصدير الأرهاب
تحررت بسواعد الابطال اصبحت احد قلاع الصمود الشامخة التي برزت مقاومة المراة فيها وكانت تتصدى لكل المؤامرت ودحرت داعش الارهابي
الذي يريد احياءه اروغان مرة اخرى
وبالرغم من دث الفوضى العارمة من جانب كل الجهات التي تريد الوقوف اما طموحات الشعب الكوردي الذي اختار طريقه والتف حوله كل من يؤمن بأخوة الشعوب
وادارة الشعب نفسه بنفسه تحت سقف الامة الديمقراطية
الذي ابتكره القائد آبوكان أكبر انجاز في هذه المرحلة العصيبة التي تتطلب كثير من الجهد في معالجة كل القضايا

نموذج الامة الديمقراطية خلق مناخ آمن ومساحة حرة لكل الأراء التي تجذرت بكل المناطق وبأدارة منظمة ترتقي بالأخلاق السامية اساسها العدل والمساواة والديمقراطية
فتح افق واسعة في ادارة واسثتثمار كل المبادرات والعقول الخلاقة في تطوير المجتمع بكل مجالاته السياسية والدبلوماسية والاجتماعية والفكرية والثقافية والعسكرية وحماية كل ماهو مفيد للأنسان
على عكس المنطاق المحتلة التي تكتظ بأبشع الأنتهاكات اليومية من سرقات ونهب وتدمير للمتلكات تهريب الأثار تجارة الأعضاء خطف البشر وتغيير ديموغرافي للمنطقة
ومع نجاح مشروع الامة الديمقراطية في مناطق شمال وشرق سوريا اصبح فوبيا يرهب العقول الدوغمائية التي تقف عائق امام ارادة الشعوب في تحديد المصير على رأسهم الدكتتاتور الفاشي أردوغان وكل الأنظمة الأستبدادية التي تسانده في خلق العثرات وزعزعة الأمان ونشر الفوصى وعرقلة مشروع اخوة الشعوبالذي هو بمثابة الحل الوحيد لكل القضايا العالقة والسبيل الأمن لكل الطرق في طرح الحلول للقضايا المستعصية لأن القضية الكوردية هي مفتاح الحل في الشرق الأوسط بفكر اطلقه القائد عبدالله أوجلان النخب والفئات التي تساند مشروع اخوة الشعوب داخل وخارج شمال وشرق شوريا تنتفض لأجل ايقاف هذه المجازر اليومية التي اصبحت على مدار العام وتتسبب في تدمير الممتلكات وتهجير الشعوب وضغوطات نفسية على الأهالي وعدد الشهداء اصبح لايعد ولايحصىيجب على العالم اتخاذ قرار صارم بحق هذا الأجرام وأحترام ارادة الشعوب التي تنادي وتطالب بحريتها نحن لم ولن نعتدي على أحد على العكس تماما شمال وشرق سوريا اصبحت منارة الامان لكل القاصدين الأحرار الذين يبحثون عن الامن والامان

نحن شعب استنشق رائحة الحرية شعب مؤمن بالنصر المحتوم لن يستطيعو كسر ارادة شعب استنشق الحرية
لن تقف عجلة المقاومة على العكس تماما نستمد قوتنا من ايمرالي و نزداد ايمانا واصرار لان الثمن الذي دفع ثمناً غاليا لا يقدر دماء شهدائنا امانة في اعناقنا لن نتخلى عن طريق الشهداء
يوميا وعلى مدار الساعة ننتفض ضد كل الهجمات بكل الساحات
المطالبة في تحقيق النصر مستمر لكل المناطق المحتلة
لن تنكسر ارادة الشعوب الحرة ستنتصر ارادة الشعوب
ستنتصر فلسفة القائد
وبفكر قائدنا نستنير