المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

عضوالمبادرة: أنس دوغان

182

قول المفكر وفيلسوف الأمة الديمقراطية : يجب وضع كل شيء على طريق الحل الصحيح ، وتحويل كل الآلام والمآسي الماضية إلى وعي وقوة ، لأجل خلق المستقبل المفعم بالأمل وإعلان النفير الديمقراطي العام ، فكل شيء بات مرتبطا بالنجاح في تكوين حركة السلام والديمقراطية وترسخيها ونجاحها ……

إن تبني أنظمة الشرق الأوسط للنهج القوموي أدى الى ضعف التعاون والى فقدان مقومات الإستقلال الحقيقي فهناك حقيقية كثير من البلدان العربية التي تعح بوجود عسكري أجنبي ضخم بينما تشهد أخرى نفوذ لهذه القوة أو تلك من القوة الأجنبية وهذا المسار حقيقة يرسخ التبعية والإذعان ويهدد أمن واستقرار المنطقة برمتها حقيقة في ظل تعثر الديمقراطية التي جلبتها أمريكا الى العراق وأيضا تعثر الديمقراطية التي جلبتها الثورات والتي كانت حصيلتها انتشار الفساد وتفشي البطالة والفقر والظلم الإجتماعي ولعل الأخطر في هذه المسيرة المزيفة التي حقيقة تفرضها القوة الغربية الموجودة على الأرض هو التشويه الثقافي والذي ولد نعرات طائفية وعرقية وساهم بخلق داعش وغيرها وأصبحت هذه المسيرة حقيقة تهدد وحدة مجتمع الشرق الأوسط وسلمها الأهلي ولذلك فالقائد حقيقة عمل على تشخيص واقع الشرق الأوسط وتحليل أسباب هذا الواقع وطرح حقيقة مسار بديل تكون بدايته إحياء فكرة المجتمع الطبيعي الذي يتسع ليشمل جميع الفضاءات السياسية والإقتصادية والثقافية والتربوية وهذا المشروع حقيقة يعتبر هدف كونه سكن أملا وحلما في وجدان كل شعوب الشرق الأوسط الثائرة والباحثة عن الحرية والعدالة والمساواة والذين تجمعهم ثقافة وتراث وتاريخ مشترك ويعتبر مشروع القائد وسيلة وربما الوسيلة الأهم لتحقيق نهضة إنسانية مجتمعية وبيئيةتعم الشرق الأوسط يشارك في صنعها أبنائه أيا يكن دينهم عرقهم جنسهم أحرارا متساويين في القيمة الإنسانية ومن خلال هذا المشروع سيملكون جميع وسائل الإبداع والعمل الخلاق والتي سيقتحمون بها تخوم المعرفة ويبنون مجتمعات إيكلوجية تنعم بالرفاه . ( ر . د )