المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

خلال مظاهرة حاشدة مكونات مدينة منبج ينددون بالمؤامرة الدولية على القائد أوجلان

389

صدحت حناجر الآلاف من أهالي ومكونات مدينة منبج تنديداً بالمؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان، خلال مظاهرة حاشدة، مؤكدين على استمرارهم بمسيرتهم النضالية حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

 خبر  10 تشرين الأول 2022, الأثنين – 15:03 2022-10-10T15:03:00 منبج

FacebookTwitterWhatsAppTelegram

تحت شعار “سنكسر العزلة بروح ومقاومة الشعوب الحرة” خرج اليوم الآلاف من أهالي مدينة منبج وريفها بجميع مكوناتها من كرد وعرب وتركمان وشركس، في مظاهرة حاشدة، تنديداً بالمؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان، التي حيكت أولى خيوطها في 9 من تشرين الأول عام 1998.

وانطلقت المظاهرة من أمام دوار عامل النظافة وصولاً إلى الساحة العامة وسط المدينة، حاملين صور القائد عبد الله أوجلان ويافطة كتبت عليها “سنكسر العزلة بروح ومقاومة الشعوب الحرة”.

لدى وصول المتظاهرين إلى الساحة، وقفوا دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى عضو لجنة القائد، زكي حسن حسن، كلمة أشار فيها إلى المؤامرة التي حيكت ضد القائد في التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر عام  1998لتكمل في 15 شباط عام 1999وتؤدي إلى اعتقاله.

وأضاف “اجتمع أرباب الشر للرأسمالية البغيضة مع شياطين الإنس الإمبريالية المقيتة، مستشعرين الخوف من النور الأوجلاني الذي بدأ نوره يشع من جبال زاغروس وسهول دجلة والفرات، حيث مورست أبشع أنواع الضغط على القائد لإخراجه من الساحة الثورية في الشرق الأوسط”.

 وأكد في كلمته “سنعمل جاهدين حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان”.

بعدها ألقى نائب الرئاسة المشتركة لمجلس التنفيذي في منبج وريفها، جمعة حيدر، كلمة قال من خلالها “سلاماً على العظماء وعلى من سيدوّن التاريخ أمجادهم وأفعالهم وأقوالهم ستبقى خالدة في الفكر والوجدان”.

وتابع “نجتمع اليوم منددين بالمؤامرة الدولية التي نفذتها وخططتها الدول الإمبريالية والرأسمالية العالمية، وشاركت فيها كل القوة المعادية للحرية، والتي تعمل جاهدة على إسكات صوت الحق وطمس الحقيقة، سنناضل في ساحات ونرفع من وتيرة مقاومتنا حتى تحرير القائد”.

وتلاها كلمة الإدارية في تجمع نساء زنوبيا في مدينة منبج، رويدة حنيضل، وقالت فيها: “ندين في الذكرى السنوية الـ 24 المؤامرة الدولية الشنيعة التي حيكت ضد القائد الأممي والإنساني عبد الله أوجلان، والتي بدأت في الـ9 من شهر تشرين الأول، عندما أجبر القائد على الرحيل من الشرق الأوسط لينفذوا خطتهم الشنيعة”.

وبينت رويدة أن هذه المؤامرة أدت إلى خطف القائد عبد الله أوجلان بعملية قرصنة دولية لا أخلاقية، مشيرة أن هذه المؤامرة استهدفت شخص القائد صاحب فكر الأمة الديمقراطية، التي تهابها كل الأنظمة والدول الرسمالية.   

واختتمت المظاهرة بترديد الشعارات التي تندد بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

(كروب/د)

ANHA

https://youtube.com/watch?v=wrJdCeQa2_k%3Ffeature%3Doembed%26autoplay%3D1%26mute%3D1