المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

ثورة 15 آب أيقونة المقاومة

240

15 آب ثورة
“لطالما رفض القائد أوجلان الواقع الذي كان يعيشه الشعب الكردي. وحدّد أهداف نضاله في تحقيق السبل الكافية لأن يعيش الكرد حياة حرّة كريمة, ولأجل هذا الهدف النبيل, وضع كافة امكانيّاته الفكريّة والفلسفيّة في خدمة قضيّة شعبه.

إن ثورة 15 آب حقيقة كانت ضرورة ملحة للوقوف في وجه مخططات العدو التركي المدعومة من قبل الرأسمالية العالمية وحلف الناتو فحقيقة هذه القوى سعت جاهدة لتكون تركيا ساعدها الأيمن في تنفيذ مخططاتها وماتهديدات أردوغان لشمالي شرقي سوريا واحتلاله لبعض المناطق فيها إلا استكمال لهذه المخططات وهذه الثورة حقيقة أيقظت روح الحياة وأشعلت في نفوس الشعوب المضطهدة الحماس لمجابهة ومواجهة الإستبداد فعندما قال الرفيق مظلوم يجب أن يصل صوتنا للعالم أجمع فهم القائد أوجلان المغزى من هذا النداء واتخذها اساسا في نضاله وأيضا اتخذ الرفيق عكيد نداء الرفيق مظلوم والقائد أوجلان أساسا لأن يكون قائد المرحلة العسكرية ففي 15 آب أطلق الرصاصة الأولى حيث قال القائد عن ثورة 15 آب : إن هذه الثورة أسّست لجيش من مقاتلي الكريلا, هذا الجيش الذي قاوم العدو منذ تأسيسه حتّى يومنا هذا, في كلّ مدينة, بلدة وقرية.. بدأت حركة حرّية كردستان مع الطلقة الأولى لرفيق دربنا والقيادي عكيد وأضاف القائد : على الدوام, كان أعداء الشعب الكردي يقولون: ’لقد دفنّا الكرد في الجبال وليس بمقدورهم النهوض مجدّداً’. لكنّ رصاصة القيادي عكيد كانت خير ردّ على هذه المقولة, كانت ردّاً على محاولات الأعداء في القضاء على وجود الشعب الكردي فحقيقة تعتبر ثورة 15 ثورة مجتمعية لأنها ناضلت ولا تزال تناضل لأجل نشر مفاهيم وقيم الديمقراطية داخل المجتمعات وأيضا تمكنت من تغيير ذهنية المجتمعات والشعوب نحو الالتفات إلى مقاومة الظلم والاستبداد ونحو ترسيخ قيم المساواة والعدالة في مواجهة التسلط والفاشية والظلم والدكتاتورية ولا تزال تناضل بكل قوة فحقيقة إن هذه القيم التي أنتجها فكر القائد أوجلان تتلائم مع واقع المنطقة مع واقع المجتمع وقوى الإستبداد والتسلط والصهر وأنا أدعو جميع الشعوب المضطهدة والمستعبدة والتي على حافة الهاوية إلى الالتحاق بثورة 15 آب والاقتداء بفكر القائد أوجلان الداعي إلى النضال والمقاومة دفاعا عن الوجود. ( ر . د )

بقلم الرفيق انس دوغان