المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

سوزدار أفيستا: الديمقراطية والسلام وحرية القائد لن تُقدّم لنا جاهزة بل تتحقق بالنضال 

6

قالت عضوة المجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني، إنّ خطوة انسحاب الكريلا، قرّبت الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وإنّ ذلك تحقق بجهود القائد وفضل الشهداء ونضال شعبهم وأصدقائهم. وأكدت: “نحن الآن أمام باب الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، ويجب أن ندرك أنّ الديمقراطية والسلام وحرية القائد لن تُقدَّم لنا جاهزة؛ بل تتحقق بالنضال والمقاومة”.تحدثت عضوة المجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK) سوزدار أفيستا خلال برنامج خاص على فضائية (Stêrk TV)، وهذا نص اللقاء:

* لقد قامت حركة التحرر الكردستانية في 26 تشرين الأول بخطوة تاريخية وأعلنت سحب قواتها من داخل الحدود التركية، كما أعلنت الحركة بأنها تقوم بخطوتها هذه بموافقة القائد عبد الله أوجلان، حيث لفتت هذه الخطوة التاريخية أنظار العالم أجمع، من جهة، رحّبت الجهات الديمقراطية والمحبة للسلام في تركيا بهذه الخطوة بإيجابية، واعتبرتها متنَفَساً للعملية، من جهة أخرى، انتقدها آخرون واعتبروها غير مناسبة، كيف يُمكن تقييم هذه الخطوة التاريخية التي اتخذتها الحركة التحررية؟

بدايةً، استذكر جميع شهداء شهر تشرين الثاني، الرفيقة دلزار ريبر آندوك التي أُعلن عن استشهادها في 31 من تشرين الثاني نتيجة حادثة، وجميع شهداء نضال حرية كردستان وشهداء كل الشعوب، بكل تقدير واحترام، وأنني أمام ذكراهم، وأقدم التعازي لعائلة الرفيقة دلزار ريبر آندوك ولعوائل جميع الشهداء الذين يتم الإعلان عن شهادتهم في هذه الفترة، حقاً، لقد وصل النضال إلى هذه المرحلة بفضل هؤلاء الشهداء، نحن مدينون لهم، شعبنا أيضاً يتبنى شهدائه، حيث تُقام لهم مراسم حاشدة، موقف شعبنا هذا مقدّس ومشرّف للغاية، أقدم احترامي لشعبنا الذي يستقبل شهداءه بهذا الاحترام وهذا الفخر، وكما أوضحتم، لقد أقدمت حركة التحرر الكردستانية على خطوة تاريخية في هذه العملية بمواقفة القائد آبو، في 26 تشرين الأول وعبر مؤتمر صحفي، تم الإدلاء ببيان وحضره أعضاء منظومة المجتمع الكردستاني وقائدة وحدات المرأة الحرة ـ ستار وقادة قوات الدفاع الشعبي في شمال كردستان، وتمت مشاركة هذا البيان مع الرأي العام، كان بياناً مهماً، كانت خطوة قيّمة للغاية، وذات معنى، 25 مقاتلاً من مقاتلي حرية كردستان الشرفاء من قوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرة – ستار، الذين كانوا في إيالات شمال كردستان، وكما ذكرتم، في المناطق التي يُحتمل أن تندلع فيها الاشتباكات، قام بعض من لا يريدون لهذه العملية أن تتقدّم، كما كان يُطلق عليهم سابقاً “الدولة العميقة”، بعرقلة هذه العمليات في الماضي، وقد شهدنا في الماضي تجارب مماثلة من هذا النوع، على سبيل المثال، خلال فترات وقف إطلاق النار السابقة، كانت هناك استفزازات عديدة من الجهات المذكورة آنفاً، نعلم ذلك جيداً، ومن المعروف أيضاً أنه خلال عملية أوسلو، زرعت هذه القوات ألغاماً في منطقة بيانوس بجولميرك، وفقد عشرات المدنيين أرواحهم نتيجة انفجارها، كذلك، خلال عملية باريس عام 2013، اغتيلت أحد مؤسسي حركة التحرر الكردستانية لحزب العمال الكردستاني (PKK) الرفيقة ساكنة جانسيز، والرفيقتين فيدان دوغان، وليلى شايلمز، على يد قوى نسميها خارجة عن نطاق الدولة، ومن قبل أشخاص لم يرغبوا في نجاح العملية، ولطالما واجهت مثل هذه العمليات استفزازات، حقيقةً، القائد آبو وحركة الحرية يريدون إيصال هذه العملية إلى النجاح وتحقيق أهدافها، ولذلك تم القيام بهذه الخطوة بموافقة القائد آبو، كما أننا قيّمنا هذه العملية في المؤتمر الثاني عشر للحزب، كحركة الحرية، كنا متحدين ومتفقين على ما يقع على عاتقنا، وكيفية تقوية موقف القائد آبو، ومنع أي استفزازات قد تواجه العملية، ونتيجةً لهذه الجهود، سحبنا مقاتلينا من المناطق المعرضة للخطر بشكل سليم، وحسب إمكانياتنا، هذه خطوةً كانت مهمة، وبالطبع، ذكر البيان أيضاً أننا نركز على المناطق الحدودية المعرضة للخطر ونركّز على ذلك، ونقوم بتعديلها، لكن هذا كان مهماً، بلا شك، فقد أثر ذلك بشكل كبير على الرأي العام وعلى العملية، بعبارة أخرى، هذه الخطوة هي استمرار لخطوة 11 تموز التي قادتها الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني، الرفيقة بسي هوزات، والرفاق من قيادة حركة الحرية والمقاتلون الثلاثون، أحدثت تأثيراً كبيراً في ذلك الوقت أيضاً، كما أحدثت تأثيراً كبيراً في جميع أنحاء العالم، في المنطقة، في تركيا وكردستان، ولكن ماذا حدث بعد ذلك؟ يجب أن ننظر في الأمر، طبعاً، كان ينبغي اتخاذ بعض الخطوات في إطار هذه العملية، لكن هذا لم يتطوّر، الآن يتم التساؤل في هذا كثيراً، أم أنه محل تساؤل ويفتح الطريق لظهور الصراعات، يقال إن الأسلحة أحرقت أيضاً ولكن لم يحدث الكثير من التغيير ولماذا سحبوا قواتهم هذه المرة؟ يقولون إن العملية قد وصلت إلى طريق مسدود وكان هناك تباطؤ فيها وكانت تتطور بشكل سلبي ولم تحقق حركة الحرية شيئاً، فلماذا اتخذت هذه الخطوة؟ تُطرح مثل هذه الأسئلة والانتقادات والتوقعات في الرأي العام وفي الصحافة ووسائل الإعلام الرقمية، في الوقت نفسه، تُطرح مثل هذه الأسئلة من أصدقائنا ودوائرنا وشعبنا، يسألون عما حدث ولماذا اتخذتم هذه الخطوة، نريد أن نقول إن هذا مهم، فقد ذكر القائد آبو في دعوته في 27 شباط أن هذه العملية ليست عملية مقايضة، بأن تعطي شيء وتأخذ شيء بالمقابل ضمن هذا السياق، كما ذكر القائد آبو هذا أيضاً في بيانه المصور، لكن، يجب ألا يفهم من يقفون في الطرف المقابل أن هذه مقايضة، هناك أمور يجب القيام بها، أي أننا نتخذ خطوات، وهناك أمور يجب القيام بها في المقابل، هناك خطوات يجب على الدولة والحكومة الحاليتين اتخاذها، وهي كثيرة أيضاً، ما الذي كان يجب فعله أولاً…؟ بعد 11 تموز، كان يجب على الدولة أيضاً أن تتحرك وفق البيان الذي قرأته بسي هوزات، والذي ينص على ضرورة سنّ قوانين الحرية، ولكي يحدث انتقال سليم، لا بد من سنّ قوانينها، وقوانين التكامل الديمقراطي، يجب تعريف القضية الكردية قانونياً وتطبيقها داخل جمهورية تركيا الديمقراطية، لذلك، كان ينبغي اتخاذ هذه الخطوات، لم تتقدم هذه الخطوات كما هو متوقع، شُكِّلت لجنة في 5 آب، ولا تزال هذه اللجنة تعمل حتى الآن، وقد تعرضت هذه اللجنة لانتقادات لاذعة من قبل حركتنا ومن المثقفين والعديد من الأوساط ذات الخبرة في هذا الشأن، وقد ذكرنا بأنفسنا في برنامج سابق أن اللجنة بدأت عملها بطريقة خاطئة، كان ينبغي أن يكون أول ما يجب على اللجنة فعله هو إصدار هذه القوانين، وبناءً عليها، كان ينبغي عقد اجتماع مع القائد آبو في البداية، وأخذ رأي القائد آبو، لو كان ذلك قد حدث، لما اضطر هؤلاء الرفاق للسير شهوراً حتى يصلوا إلى قنديل، كان بإمكانهم الانضمام مباشرةً إلى العملية هناك، ولأنهم لم يتخذوا أي خطوات، فقد طالت العملية، وكان هناك خطر الاستفزاز، وخطر فشلها أيضاً، لذلك، منحت حركة الحرية روحاً لهذه الحقبة من جديد، بتضحيتها، وعزيمتها، وحكمتها، ومسؤوليتها التاريخية، وصدق القائد آبو، على هذا الأساس، يُظهر هذا أيضاً أننا، كحركة الحرية، ندفع بهذه العملية قدماً بقيادة القائد آبو الفكرية والنموذجية، ولكن، هذه العملية لا تسير بالخطوات التي نتخذها بمفردنا، والآن، بعد 26 تشرين الأول وما بعده، تُطرح هذه الأسئلة وتُناقش، يجب اتخاذ خطوات، حتى لو لم تُتخذ خطوات، ليس هناك شيء أبعد من ذلك، يعني، ماذا يوجد بعد ذلك…؟ إما أن تتقدم العملية، أو حتى لو لم يرغب المرء في التفكير بها، طبعاً، قيل في البيان أنه يجب علينا التفكير بإيجابية حتى تتقدم بشكل إيجابي، يعني، يمكن قول هذه الأمور عن هذه العملية، أكرر مرةً أخرى، بأننا كحركة الحرية، نتخذ وننفذ وندعم الخطوات التي يدعو إليها القائد آبو بعناية ومسؤولية وعلم وثقة في هذه العملية، بكل قوتنا وإخلاصنا، ولكي تتقدم هذه العملية، فقد تعزز شعبنا وحركتنا وقائدنا آبو بشكل كبير، لذلك، ونيابةً عن مجلس القائد آبو، أحيي الرفاق الذين ساروا من شمال كردستان لأشهر ولم يسمحوا للعملية أن تتعرَّض للخطر وجاءوا، فرداً فرداً، كما أهنئ وأحيّي قيادة قوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرة ـ ستار على هذه الخطوة التاريخية ونجاحها في الوصول إلى هذه المرحلة.

لدينا مواضيع عديدة لهذا البرنامج، ولكن لكي نتمكن من تطبيقها في الوقت المناسب، سننتقل إلى موضوع 25 تشرين الثاني، اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة. لا شك أن النظام الذكوري القاتل يقتل ويقضي على النساء كل يوم بكل الطرق، هناك نضال عالمي ضد هذا، وأبرزه القائد آبو منذ ظهوره، وخاصة حركة تحرر المرأة، التي عملت بجد وناضلت لضمان حصول المرأة والمجتمع في كردستان والشرق الأوسط والعالم اليوم على أمل الحرية، لهذا السبب، نود أن نسمع آراءكم حول هذه القضية، وبشكل خاص، ما هي الحياة التي فتحها نضال تحرر المرأة للمرأة والمجتمع؟

نحن، في حركة تحرر المرأة الكردستانية، نرحب بهذا اليوم الذي يصادف 25 تشرين الثاني بمختلف الفعاليات في جميع المجالات، هذا العام، مرة أخرى، صُدرت بيانات في جميع أنحاء كردستان، في شمال وجنوب وشرق كردستان، في شمال وشرق سوريا، في أوروبا وفي شنكال، إذ يعتبر25 تشرين الثاني، اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، يوماً رمزياً، لأنه في هذا اليوم، قُتلت الأخوات ميربل في جمهورية الدومينيكان، وقد تم تعريفه بأنه يوم مناهضة العنف ضد المرأة في ذكراهن، لكننا نعلم جيداً ونعيش أن هناك مئات الآلاف من حالات القتل والاغتصاب وجميع أنواع العنف ضد المرأة يومياً في جميع أنحاء العالم، وهذا كثير جداً، ولأن النساء يشهدن هذا العنف ضد المرأة في جميع المجالات، فإنهن يجعلن نضالهن أكثر معنى وأكبر كل عام، والآن، في حركة تحرر المرأة الكردستانية، فإننا في الواقع نصعّد هذا النضال بإرادة ومعرفة وروح النضال أكثر من أي يوم آخر، إن نضال نساء كردستان، وجميع النساء الكرديات اللواتي يخضن مع نضال تحرر المرأة الكردستانية نضالاً مشتركاً، يتأثرن إلى حد كبير بهذا النضال ويتخذن تجربته كأساس لهن.

بصفتنا حركة تحرر المرأة الكردستانية، شهر تشرين الثاني ويوم 25 تشرين الثاني هو يوم نضال عظيم بالنسبة لنا، وبصفتنا جيشاً نسائياً، أمضينا 32 عاماً في الجبال الحرة، ولا مثيل لذلك في العالم، لقد خلق هذا الجيش ثورة “المرأة والحياة والحرية” بفضل جهود التي بذله القائد آبو، وفي صميم هذا تكمن أيديولوجية القائد آبو العظيمة، خاض الجيش الذي نشأ بهذا المفهوم نضالات عظيمة ضد كل الذهنية القاتلة، كما صادف يوم 1 تشرين الثاني أيضاً يوم كوباني العالمي، كيف أصبح يوم كوباني العالمي، ومن قاده؟ لقد قادته النساء، قادته مقاتلو الحرية، على سبيل المثال، أصبحت آرين ميركان رمزاً لمقاومة كوباني، لقد ناضلت كل من هبون ديرك وكلان باطمان وفيان روج هلات ودستينا باشور اللاتي أتينّ من كل جزء من كردستان، مع كلهات في مقاومة كوباني، ورأى الجميع هذا.

حيث أصبحت وحدات حماية المرأة (YPJ) أمل جميع النساء اليوم، كيف أصبحت كذلك؟ لقد نظمت نفسها على هذا التقليد، إذا كانت نساء الشرق الأوسط اليوم يعتبرن وحدات حماية المرأة (YPJ) مصدر قوتهن وحمايتهن، فذلك بفضل هذا الفكر في نهج حرية المرأة، وقد تطور الشيء نفسه ضد الذهنية المحدودة القاتلة في شنكال. وتطورت وحدات المرأة في شنكال على هذا الأساس، كما لعبت وحدة المرأة الحرة (YJA Star) دوراً تاريخياً في الدفاع عن شنكال، أود أن أقول هذا، أي أننا لا نحارب هذه الذهنية ليوم واحد فقط. حياتنا كلها نضال، عندما اتخذنا هذا القرار، لم تكن لدينا هذا المستوى من الوعي بعد، الرفيقة ساكينة جانسز، مؤسسة حركة التحرر الكردستانية ورائدة نضالنا، التي قادتنا بقولها: “حياتي كلها صراع”، طورت المقاومة في سجن آمد بموارد محدودة آنذاك، وقادت الرفيقة عزيمة ومهريبان وسارة الكريلا في ثمانينيات القرن الماضي، كان لهن دور بالغ الأهمية، كما نظمت الرفيقة الفنانة مزكين الحركة النسائية في أوروبا من خلال الثقافة والفنون وبشتى الوسائل، ويصادف هذا العام الذكرى الثامنة والثلاثين لحركة تحرر المرأة الكردستانية، وهذه الحركة ذات تنظيم مستقل منذ 38 عاماً، وذات جيش منذ 32 عاماً، هذا أمر بالغ الأهمية، وقد مررنا بهذه العملية. اليوم، لا تزال هذه الذهنية سائدة في كردستان وحول العالم، في العام الماضي، قُتلت نارين كوران، البالغة من العمر 9 سنوات، وعلى الرغم وجود حمض نووي للقاتل المتعمد على جثمان طالبة جامعة وان، روجين كابايش، ألا أنه لم يعاقب.

يجب علينا نحن النساء أن ننظم أنفسنا ليس فقط في 25 تشرين الثاني، بل كل يوم، يجب أن نقضي جميع أيامنا بوعي، يجب أن نقضي كل يوم في النضال والتضامن، يجب أن نبني دفاعنا الجوهري، كما هناك نقاشات في شمال وشرق سوريا حول ما ستفعله وحدات حماية المرأة إذا اندمجت قوات سوريا الديمقراطية؟ تحدثت قياديات وحدات حماية المرأة وأجبن، قلن إنه لولا وحدات حماية المرأة، كنا نعرف ما سيحدث للنساء، كم امرأة قُتلت حتى الآن، وأيضاً، ماذا فعلوا بنساء العلويات والدرزيات، هذه الذهنية حاضرة في كل مكان، لذلك، يجب على كل امرأة أن تدافع عن حقوقها ووجودها في كل مكان، يجب أن يجسدن إرادة سياسية، وأيديولوجية ومنظمة ضد العنف، والإعدامات، والاعتداء الجنسي، والدعارة وضد جميع أنواع الذهنية المحدودة القاتلة، لذا أدعو جميع النساء إلى تعزيز فعالياتهن، وتضامنهن، وتجمعاتهن وجعل نضالهن دائماً من اليوم وحتى 25 تشرين الثاني، لقد حان وقت المرأة، في كردستان تحديداً، واستناداً إلى دعوة القائد آبو للسلام والمجتمع الديمقراطي، فإن جوهر المجتمع الديمقراطي هو المرأة، إذ تقع على عاتق النساء مهامٌ مهمةٌ لتنظيم أنفسهن، وتنظيم المجتمع، وتدريب أنفسهن، ورفع مستوى نضالهن.

صُدرت بيانات باسم حركة تحرر المرأة الكردستانية، ويجري وضع برامج، سنواصل هذا النضال في جميع الظروف، نضالنا ما زال في بدايته، سيتطور نضال ضد ذهنية المحدودة القاتلة في جميع المجالات تحت شعار “المرأة، الحياة، الحرية”، وعلى هذا الأساس، أدعو جميع النساء للمشاركة في هذه العملية.