أكد شيوخ ووجهاء العشائر العربية في الرقة أن رسالة القائد عبدالله أوجلان تحمل دعوة واضحة للسلام والعدالة، مشددين على استمرارهم في الوقوف إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية.
بعث القائد عبدالله أوجلان في 13 أيلول الجاري رسالة إلى شيوخ ووجهاء عشائر مناطق الجزيرة، دير الزور، الرقة، والطبقة، أكد فيها دعمه لأخوة وتحالف الشعبين الكردي والعربي “بما له من أساس تاريخي”.
https://cdn.iframe.ly/GO1MoRBX
وقد تسلّم وجهاء العشائر العربية الرسالة في 14 أيلول، وأجمعوا على أنها دعوة لإرساء الديمقراطية والسلام في الشرق الأوسط.
وقال وجيه عشيرة السبخة، محمد تركي السوعان: “الرسالة الأولى للقائد عبدالله أوجلان نادت بالسلام لكل شعوب الشرق الأوسط، عبدالله أوجلان هو السلام بحد ذاته، وقد طرح مشروعاً يخلّص المنطقة من ويلات الحروب”.
وأكد تركي السوعان “نحن في شمال وشرق سوريا، بكل مكوناتها العربية والكردية والأرمنية وغيرها، نقف صفاً واحداً خلف قوات سوريا الديمقراطية ونرفض التقسيم”.
وأضاف: “منذ انطلاقة مشروع القائد عبدالله أوجلان الداعي للسلام، حاولت المصالح الدولية تشويهه ومنع ظهوره للعلن، لأن مشروعه يهدف إلى إرساء الديمقراطية في الشرق الأوسط، وهو ما يتعارض مع مصالح القوى الرأسمالية”.
من جانبه، قال وجيه عشيرة العلي من قبيلة الولدة، رمضان الرحال: “القائد عبدالله أوجلان لم يدعُ يوماً إلى الحرب، بل أفنى 25 عاماً خلف جدران جزيرة إمرالي دفاعاً عن السلام”.
وتابع الرحال: “عندما نذكر عبدالله أوجلان، نذكر المدافعين عن الحرية والإنسانية وحقوق المرأة والأديان والمعتقدات، رسالته وصلت إلينا بصدر رحب، لأن السلام خير من الحرب، وهو الطريق لبناء المستقبل.
واختتم رمضان الرحال حديثه، بالقول: “يجب على المنظمات التي تدّعي السلام أن تمنحه وسام العدالة والسلام، لأنه حمل الخير لكل الشعوب المقهورة والطامحة للحرية”.
