القائد عبد الله أوجلان يرسل هديتين إلى المجتمع السرياني والإيزيدي
أرسل القائد عبد الله أوجلان مع ابن شقيقه علي أوجلان قلمين للمجتمعين السرياني والإيزيدي، وأرسل لهم تحياته الشخصية.التقى القائد عبد الله أوجلان المحتجز في سجن إمرالي شديد الحراسة من النموذج-F مع أفراد عائلته في 31 تشرين الأول.
وشارك في اللقاء شقيقته فاطمة أوجلان، وابنه أخيه علي أوجلان، وابنة ابن أخيه برفين أوجلان، والنائب عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في رها عمر أوجلان.
وخلال هذا اللقاء، التقت فاطمة أوجلان شقيقها لأول مرة بعد 11 عاماً، كما شاهد القائد عبد الله أوجلان ابنة ابن أخيه برفين أوجلان لأول مرة.
وفي حديثه لوكالة ميزوبوتاميا، أفاد علي أوجلان أن اللقاء جاء استجابةً لطلب خاص من القائد عبد الله أوجلان.
وأوضح علي أوجلان أنهم انطلقوا إلى إمرالي عبر العبّارة من مودانيا، واستغرقت الرحلة حوالي 50 دقيقة.
وبيّن ابن شقيق القائد عبد الله أوجلان، علي أوجلان، أن القائد عبد الله أوجلان وأفراد عائلته كانوا متأثرين خلال اللقاء، وقال: “كان وضعه الصحي جيداً، وكانت معنوياته عالية، وكانت طاقته على أفضل ما يُرام”.
وأفاد علي أوجلان أن القائد عبد الله أوجلان قد أهدى خلال اللقاء قلمين للمجتمعين السرياني والإيزيدي، وأرسل لهم تحياته الشخصية.
وذكر علي أوجلان أن القائد عبد الله أوجلان كان يحمل صندوقين من الهدايا خلال اللقاء، وقال: “لم نكن نعرف ما بداخلهما. عندما فتح الصندوق الأول، أخرج منه قلماً، وأهداه لابنتي برفين، وأعتقد أنه كان قلمه الخاص. وقال لبرفين لم يبق فيه الحبر. كان قلماً جميلاً، وقدم القلم لبرفين. وقال لها: ‘هذا لكِ’. ثم أخرج من الصندوق مسبحة ونظر إلي قائلاً: ‘في اللقاء السابق أهديتك مسبحة، وهذه المرة سأحتفظ بها لنفسي’، ووضعها في جيبه. وفتح الصندوق الثاني، كان يوجد بداخله ثلاثة أقلام أخرى. أخذ الأقلام وأعطاها لعمر، وقال له: ’واحدٌ للمجتمع السرياني، أهديه لهم باسمي، وأبلغهم سلامي. والثاني للمجتمع الإيزيدي وأبلغهم سلامي. والثالث ستقدمه لشخصٍ وأبلغه سلامي‘”.
وأوضح علي أوجلان أنهم أجروا لقاءهم الأول مع القائد عبد الله أوجلان قبل 5 أشهر وقال: “منذ ذلك الحين، فقد البعض من وزنه، وكان نشيطاً للغاية وإيجابياً ومبتسماً. كان في حالة معنوية جيدة، كان يقول أشياء لأمي ويضحك. كانت أمي أيضاً تشعر بالسعادة جداً عند رؤية القائد وكانت تضحك. هذه المرة، كانت أمي مصممة جداً، قائلة: “مهما كان الأمر، يجب أن يأخذوني؛ سأصعد الدرج بيدي، سأذهب مرة أخرى”. كانت أمي أيضاً متأثرة بعض الشيء؛ احتضنوا بعضهم البعض”.