المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

بنداء السلام والمجتمع الديمقراطي وفي سياق الحملة العالمية “أرغب اللقاء مع عبدالله أوجلان”

111

” ضمن سلسلة نشاطات الحملة، وفي ظل عدم الإمكانية للقاء القائد في هذه المرحلة، قامت المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله أوجلان باستضافة المطران أفرام معلولي متروبوليت حلب والاسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس يرافقه قدس الأب يوسف جارايان والشماس إغناطيوس منصور، في مركز المبادرة بحلب، للتعريف عن خارطة الشرق الأوسط الجديد بأطروحات القائد، واللقاء به من خلال فكره في إحياء شيخ مقصود والأشرفية
اللقاء جاء من بعد سلسلة من الزيارات الودّية لترسيخ العلاقات بين كافة المكونات والطوائف السورية، منهم كنيسة مار إلياس التي تٌعتبر أحد الركائز التاريخية الأساسية الجامعة للسلام، برسالتها السامية التي تتبنى كافة الأيادي الممتدة للسلام.
واكد المطران أفرام معلولي على أهمية أخذا التاريخ والرجوع إليه وتجنب الاخطاء لتجاوز هذه المرحلة ولفت أن الكنيسة تساند كل الجهود الطبية والديمقراطية من أجل السلام، واكد إلى أهمية الحفاظ على مشروع السلام لضمان سلامة المرحلة القادمة.
تطرقت المتحدثة باسم المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله أوجلان آمنة خضرو لأهمية ترسيخ العلاقات وتطويرها بالسبل الفكرية، السياسية، النموذجية التي صبّت بما أدلى به القائد بالدفاع عن حقوق الشعوب الشرق أوسطية والعالمية على أرض الواقع بتطبيق السياسة الديمقراطية الأخلاقية، بعيداً عن الأطر النظرية. وذلك من خلال الحياة العملية ضمن المجتمع، بتحديات الذهنية الدولتية القائمة على التفرقة بين مكونات المجتمع.
وشددت عضوة المبادرة السورية لحرية القائد روجيان حسين لأهمية حرية القائد الجسدية ووجوده شرط أساسي في هذه المرحلة، ومطلب من قبل الشعوب التي تؤمن بالحرّية، لأنه يعتبر صمام الأمان للمنطقة وتطبيق مشروع السلام والمجتمع الديمقراطي. وهذا يتطلب مجهود من كافة الأطراف كونها مسؤولية تاريخية ووجدانية تقع على عاتق الجميع، وسلطت الضوء على أهمية الشبيبة والمرأة لما له أهمية في إنجاح عملية السلام.
ومن جانب آخر تطرق عضو المبادرة مرعي الشبلي أن أخوة الشعوب ترسخت باحياء حلب جنبا إلى جنب بكل المراحل الصعبة والتنوع الموجود في الحي يمثل الفسيفساء السوري بشكل عام.
للتعريف بفكر القائد بشكل أوسع تم إهداء مجموعة المجلدات الخمسة ” نواة تطبيق منبع الفكر الأساسي على أرض الواقع في الحيّ.
وتضمنت الزيارة لمجلس الحي واللقاء مع الإدارة المشتركة والنقاش حول آلية الإدارة المحلية واتفاقية الأول من نيسان، وشرح مضمون اللامركزية كونها باتت حتمية لإنهاء العقبات الموجودة والوصل إلى الحل السوري، ومن بعدها توجه الوفد إلى حديقة الرابع من نيسان “حديقة القائد”، وانتهى اللقاء بجولة لمزار الشهداء، الذي هو بمثابة الركن الأساسي للتعبير عن المشروع بتضحيات كافة الفئات الموجودة في الحيين الذي يعطي صورة واضحة لحرب الشعب الثورية التي سُطرت بدمائهم الطاهرة.
وفي الختام أكد المطران أفرام معلولي أن السلام هو مطلب من حق كل الشعوب لجعل الأمل حقيقة تعاش بمناخ سلمي متك