المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

غولتان قشاناق: على اللجنة البرلمانية الاستماع إلى أوجلان من أجل حل ديمقراطي

14

أكدت الناشطة في حركة حرية المرأة, (TJA) غولتان قشاناق، خلال كلمة ألقتها في تجمع جماهيري بمدينة وان، على ضرورة أن تُجري اللجنة التي شُكّلت في البرلمان حوارًا مع القائد آبو، مشددة على أن “هذا ليس مطلبًا مبالغًا فيه، بل ضرورة من أجل التوصل إلى حل ديمقراطي.”

وخلال التجمّع الذي نظِّم تحت شعار “لا للعزلة، الحرية هي من ستنتصر”، أوضحت قشاناق أن الحوار مع القائد آبو يشكل ضرورة من أجل تحقيق التغيير والحل الديمقراطي، قائلة: “هذا ليس مطلبًا سياسيًا أو إجراءً شكليًا، بل خطوة جوهرية يجب اتخاذها إذا ما أُريد حل حقيقي داخل البرلمان. لا بد أولًا من إجراء حوار مع القائد آبو.”

وفي كلمتها أمام الحشود، التي شهدت مشاركة واسعة، أكدت قشاناق أن مرحلة جديدة من المقاومة قد بدأت، وقالت: “لن نتوقف حتى ننتزع جميع حقوقنا. النساء والشباب والشعب بأسره سيسيرون في هذا الطريق. السيد أوجلان، بصفته رمزًا للسلام ومفتاح الحل، وجّه نداءً لشعبنا، وبهذا النداء فُتح باب لمرحلة جديدة قائمة على التحول الديمقراطي. نحن مستعدون للسلام، ولحل عادل، ولحياة ديمقراطية متساوية. لكن لا يمكن أن تسير هذه العملية بشكل سليم في ظل سياسات الوصاية. المطلوب أولًا احترام إرادة الشعب وصوته.”

يجب على اللجنة أن تتحاور مع أوجلان

وشدّدت قشاناق على أهمية دور اللجنة البرلمانية، وأضافت: “إذا كانت هذه اللجنة تمثل إرادة الشعب، فعليها أن تتحمل مسؤولية إنهاء الصراع. يجب الاعتراف بلغتنا الأم، ووضع أسس قانونية للتحول الديمقراطي. ولكي تكون هناك مراقبة حقيقية للسياسات القائمة تجاه الشعب، يجب بدء الحوار مع السيد أوجلان، كونه المؤسس الأساسي للحل الديمقراطي والداعي إلى التخلي عن السلاح. على اللجنة أن تستمع إلى مقترحاته وتنقلها إلى المجتمع. فإذا ما أريد حل داخل البرلمان، يجب أولًا اتخاذ هذه الخطوات.”

على النساء أن يقدن هذه المرحلة

كما سلطت قشاناق الضوء على دور المرأة، قائلة: “يجب أن يتوحد شعبنا، ويعزز وحدته الوطنية، ويُعبّر عن إرادته. نحن لسنا خاضعين لأحد، بل نمثل جزءًا أساسيًا من الحل. سنحافظ على هويتنا ولغتنا ووحدتنا. وكوننا نساء، سنمارس حقوقنا كاملة. النساء، اللاتي يشكلن نصف عدد مجتمع الكرد، يجب أن يكنّ في طليعة هذا النضال. التكاتف هو أساس مجتمع ديمقراطي. وكوننا شعبًا يناضل من أجل الحرية، علينا أن نضع حدًا للعنف ضد النساء”.