تحدثت قيادية وحدات المرأة الحرة ستار سيدار هشتاني في الاحتفال بقفزة 15 آب الذي أقيم في مناطق الدفاع المشروع، وذكرت بأن قفزة الخامس عشر من آب ليست خطوة عسكرية فحسب، بل هي مانفيستو الثورة، وقالت: “نحن فدائيات القائد آبو وخط عكيد”.
حُيّت ذكرى الـ 41 من قفزة الخامس عشر من آب في مناطق الدفاع المشروع بمشاركة مقاتلي قوات الدفاع الشعبي ومقاتلات وحدات المرأة الحرة ستار.
https://cdn.iframe.ly/PMLYFPFP
وزُينت مكان الاحتفالية بصور القائد آبو، القيادي عكيد (معصوم قورقماز)، نورالدين صوفي، كوجرو أورفا، بختيار كابار، وأعلام قوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرة ستار.
وخلال الاحتفالية عُقدت حلقات الدبكة، ونشدت الأناشيد، وقرأت القصائد، وهُتفت بشعارات “لا حياة بدون القائد”، “المرأة الحياة الحرية”، “الشهداء خالدون”، “تحيا قفزة الخامس عشر من آب”.
بعد إتمام دقيقة الصمت لاستذكار شهداء حرية كردستان، تحدثت قيادية وحدات المرأة الحرة ستار سيدار هشتاني.
هنأت سيدار هشتاني القائد آبو والشعب الكردي وجميع رفاقها بمناسبة عيد الانبعاث، واستذكرت جميع الشهداء في شخص الرفاق نور الدين صوفي وبختيار كابار وكوجرو أورفا.
ذكرت سيدار هشتاني، بأن قفزة الخامس عشر من آب ليست فقط قفزة عسكرية، في الوقت ذاته خُطى وبداية المانفيستو، وقالت: “لم يبقى شيئاً وقد نُهب باسم الكرد وكردستان وباسم المرأة، انتفض القائد آبو في وقتٍ ما بهذا الشكل، حيث اتاح القائد آبو طريق الحرية أمام المرأة، وناضل من أجل المرأة، وبفضل هذا الشيء تأسس جيشنا النسائي وحزبنا النسائي، واليوم نتولى زمام المبادرة لكافة نساء المضطهدات في العالم، ونريد أن نمثل حرية كافة النساء، وأن نقودها، لذلك اليوم نحتفل بقفزة الخامس عشر من آب كمقاتلات وحدات المرأة الحرة ستار ومقاتلو قوات الدفاع الشعبي على فكر وفلسفة القائد آبو، نحن مدينين للقائد آبو والشهداء.
بلا شك أن قفزة الخامس عشر من آب ليس فقط الرفيق عكيد من خلقها، لقد خلق نهج وأصبح أسلوب القيادة، وأصبح إداري ومانفيستو الكريلا، ووصل خط الثورة وخط الحرب المسلح لأعلى مستوى في كردستان، وأثبت نضال هوية الكرد.
أشارت القيادية سيدار هشتاني، إلى أن النضال الذي بدأ بأول طلقة من القيادي عكيد تستمر حتى الآن، وقالت: “نحن بصفتنا مقاتلي قوات الدفاع الشعبي ومقاتلات وحدات المرأة الحرة – ستار فدائيين للقائد آبو وخط الرفيق عكيد في الحرب والسلام في ظل كافة الظروف، وكذلك كقوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرة – ستار سنحقق حساسية وعملية السلام وديمقراطية القائد آبو وسننضم إلى مشروع القائد آبو”.
كما أكدت قيادية وحدات المرأة الحرة ستار، سيدار هشتاني، على ضرورة تحقيق سلام دائم في نهاية كل حرب، واختتمت حديثها قائلة: “بلا شك، يتحقق السلام في نهاية كل حرب، لكننا نعلم أن الحرب والنهب والمجازر مستمرة في كردستان اليوم، الاعتداءات الجسدية والمجازر مستمرة، وخاصة ضد النساء. إضافةً إلى ذلك، تُنهب جغرافية كردستان، وخاصة بوطان، وتُنهب طبيعتها، في الوقت نفسه، يدافع الثوار عن أرضهم.
قبل أيام قليلة، أعلن حزبنا استشهاد ثلاثة من رفاقنا القيمين والقياديين، الرفيق كوجر أورفا، والرفيق نور الدين صوفي، والرفيق بختيار كابار، لقد بقيت مع هؤلاء الرفاق لفترة طويلة، قادنا الرفيق صوفي لفترة طويلة، ورافقنا. تابعنا الصحافة، من أورفا إلى قامشلو، في العديد من مدن شمال وشرق سوريا وشمال كردستان، خرج شعبنا بأعداد كبيرة لتبني هؤلاء الرفاق، في هذه المناسبة، بصفتي مقاتلة في قوات الدفاع الشعبي ووحدات المرأة الحرة ستار أتقدم بتحياتي واحترامي لشعبنا، ولعائلات الشهداء، ولأمهات الشهداء، ولأخواتهم، ولإخوانهم، ولرفاقهم.
نؤكد عهدنا بمواصلة نضالنا على خطى الشهداء، شهداؤنا خطنا الأحمر، رواد الحياة الجديدة.
الشعب الكردي من الإبادة الجماعية جاء إلى طاولة الحوار
كما ألقى آكري شاهو، المقاتل في قوات الدفاع الشعبي، كلمةً في الاحتفال، أفاد إن قفزة 15 آب تُعدّ منعطفًا تاريخيًا في حياة الشعب الكردي. وأكد أن الكرد، إن وُجدوا اليوم، فهم بفضل هذا الكفاح المسلح، وقال: “لقد وصل الشعب الكردي، الذي تعرّض سابقًا للإبادة الجماعية، إلى مرحلة التفاوض. هذا بفضل الطلقة الأولى التي أُطلقت في 15 آب عام 1984”.
ونوهت بيريتان آمد، المقاتلة في وحدات المرأة الحرة إلى أن الخامس عشر من آب حمى وجود الشعب الكردي، وقالت: “هذا النضال الذي استمر نصف قرن أجبر الدولة على التنازل. بالطبع. هذا يشمل جهود رفاقنا الشهداء. إن النضال المستمر حتى اليوم هو إرث شهدائنا. ما يقع على عاتقنا هو حماية إرث رفاقنا الشهداء أمثال نور الدين صوفي، وكوجرو أورفا، وبختيار كابار”.
وفي ختام كلمته تحدثت بيريتان آمد عن الاستعدادات لمراسم الاحتفال وقالت أن كل رفيق شارك في مرحلة التحضير بحماس ومعنويات عالية.
واختتمت فعاليات الاحتفال بذكرى مبادرة 15 آب بحلقات الدبكة والأغاني.
