المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

مثقفون: آن الأوان ليكون القائد بيننا مجدداً

20

طالب مثقفون ومعلمون في مدينة عامودا بمقاطعة الجزيرة، بضرورة تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وأكدوا أنه “آن الأوان ليكون القائد بيننا مجدداً؛ لأنه النور الذي يُضيء درب الشعوب التواقة للحرية”.

مثقفون: آن الأوان ليكون القائد بيننا مجدداً

وسط تصاعد المطالب الشعبية في إقليم شمال وشرق سوريا، بضرورة تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، برزت دعوات متجددة للقائه، حيث ذكر مثقفون ومعلمون في مدينة عامودا بمقاطعة الجزيرة، أن الوقت قد حان لرؤيته بين شعبه مجدداً. 

“اللقاء بالقائد ضرورة فكرية وسياسية في المرحلة الراهنة

قال عضو اتحاد المثقفين في مقاطعة الجزيرة، أرشك بارافي: “لقد التقيت القائد عبد الله أوجلان عدة مرات، وتبادلت معه أحاديث معمّقة ونقاشات فكرية غنية، أثّرت فيّ وأسهمت في ترسيخ مفاهيم الحرية والوعي الديمقراطي”.

وأضاف: “وجود شخصية مثل القائد عبد الله أوجلان في إمرالي ليس إلا انعكاساً لعمق القضية الكردية، والذي كان نتيجة مخططات نفذتها قوى ترتبط بمنظومات دولية. لكنه رغم ذلك، ظل حراً في فكره، ومنارة تُضيء دروب الشعوب الطامحة للكرامة.”

وأضاف: “القائد أوجلان هو فيلسوف الحق، وصاحب فكر الأمة الديمقراطية. وقد آن الأوان لرؤيته بيننا مجدداً، بعدما رسم بمواقفه وقراراته خطوطاً واضحة نحو مجتمع حر ومتوازن”.

واختتم بارافي حديثه قائلاً: “أريد أن ألتقي به مجدداً، كما عبّر في مانيفيستو الحرية ونداءاته الملهمة. فحضوره في إمرالي لم يُقيد روحه، بل زادها إشعاعاً. هو حرٌ بفكره، ويرى نفسه حراً، وقد نجح في إرشادنا إلى الطريق الصحيح بكل وضوح وصلابة”.

“القائد هو النور الذي يُضيء درب الشعوب التواقة للحرية

بدوره، أكد المثقف والمهجر من مدينة عفرين المحتلة، عصمت حسن، أن “القائد عبد الله أوجلان يشكّل مصدراً روحياً وفكرياً تتغذى منه الشعوب التي تنشد الحرية والكرامة، وحضوره المعنوي يُضيء درب الشعوب التواقة للحرية”.

“القائد هو النور لنا، وهل يستطيع الإنسان أن يحيا بلا نور؟ لقد أضاء الشرق الأوسط برمّته. القائد عبد الله أوجلان لن يبقى في إمرالي؛ لأنه بالفكر تجاوز الجغرافيا والسجون”.

وأضاف: “القائد ليس شخصاً عادياً؛ إنه فكر وفلسفة، إنه علمٌ وعالِمٌ، ومن يتنكر للعلم يتنكر لذاته. نحن نتقرب من فكره بدافع العشق، لأنه يُجسّد حرية الشعوب، لا للشعب الكردي فقط، بل للإنسانية كافة”.

وختم حديثه قائلاً: “نحن والقائد مرتبطون كما يرتبط الظفر باللحم، وفي هذا الترابط، لا يمكن للإنسان أن يعيش بلا حرية. وحريتنا لا تنفصل عن حريته الجسدية والفكرية. ففكره مملوء بالحرية، ونحن عشّاق هذا الفكر الحرّ”.

رؤية القائد عبد الله أوجلان ضرورة

طالبت عضوة اتحاد المعلمين في مدينة عامودا جفين حبيب، بضرورة رؤية القائد عبد الله أوجلان، مؤكدة أن اللحظة قد حانت لتحقيق الحرية والديمقراطية، تماشياً مع نداءاته الأخيرة التي حملت رؤى سياسية واجتماعية عميقة.

وأوضحت: “القائد موجود جسدياً في إمرالي، لكن فكره يسكن داخلنا؛ وهو حرٌ بيننا بحضوره الفكري والروحي. هذا الحلم لا يخص فرداً، بل هو حلم كل امرأة كردية ترى في فكره منارة للحرية والانعتاق”.

وأكدت أن “القائد كان وما يزال نصيراً لفكر المرأة وحريتها، ولم يكن بعيداً عن نضالها في أي مرحلة من مراحل الكفاح”.

أهمية فكر القائد في المرحلة الراهنة

وقال المواطن فيصل حليمة إن “القائد عبد الله أوجلان يُعدّ من الشخصيات العظيمة التي تركت بصمة بارزة في الوعي السياسي والاجتماعي بالمنطقة”، مشدداً على أن “وجوده إلى جانب شعبه لم يعد خياراً، بل ضرورة ملحّة؛ لما يحمله من فكر عميق، وتقييمات دقيقة كما يحمل مفتاح الحل والحرية لشعوب المنطقة بأسرها”.

وأضاف: “القائد عبد الله أوجلان شخصية عظيمة، ويجب أن يكون حرّاً جسدياً؛ لأن الشرق الأوسط يشهد مرحلة حساسة، وفي هذه المرحلة، يصبح فكره ذات أهمية بالغة لاتخاذ قرارات مصيرية”.(ف)

https://hawarnews.video//embed/tBXvefkxObHCli2