المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

بسي هوزات: لقد دمرنا الأسلحة، والآن جاء دور الطرف الأخر

21

قالت بسي هوزات الرئيسة المشتركة لمنظومة المجتمع الكردستاني، التي قادت مراسم إلقاء سلاح مجموعة السلام والمجتمع الديمقراطي:” لم تعد الأسلحة عائقاً” وأشارت إلى الانتقال إلى السياسة الديمقراطية، ووجهت رسالة لمواصلة العملية” الآن جاء دور الطرف الأخر”.

تحدثت بسي هوزات الرئيسة المشتركة لمنظومة المجتمع الكردستاني، التي قادت مراسم إلقاء سلاح مجموعة السلام والمجتمع الديمقراطي المكونة من 30 عضواً، إلى موقع”Numedya24 ” عن المراسم، وقالت:” اتخذنا هذه الخطوة بقرار واضح، أنَّه عمل سياسي ونريد أن نرى ردَّاً”. 

وتحدث بسي هوزات باسم المجموعة مشيرةً إلى أنَّ العملية بدأت بدعوة من القائد آبو ولم يكن هناك أي تردد.

“لقد جئنا دون تردد”

قالت بسي هوزات “جاء حضورنا إلى هنا بقرار واضح وشفاف، نعرف سبب وجودنا هنا، هذه الخطوة سياسية بامتياز” وأوضحت بأنَّهم يتحركون بناءً على الدعوة التاريخية التي أطلقها القائد آبو في 27 شباط، وأضافت “لم يكن هناك أي تردد من جانب القيادة”.

“لقد اتخذنا خطوة نحو الحل السياسي”

وأفادت هوزات بإنَّ قرار إلقاء السلاح هو دليل على مبادرة حسن النية، وقالت بأنَّ هذه الخطوة لا ينبغي أن تمر دون رد.
قالت بسي هوزات “لا نريد أن نكتفي بمجرد نزولنا من الجبل، نريد أن نكون رواد السياسة الديمقراطية في آمد وأنقرة وإسطنبول” وأشارت إلى أنَّ النهج الحالي للدولة يجعل هذا التحول صعباً.

“الأسلحة لم تعد عائقاً”

تحدثت هوزات عن الأسلحة التي تم تدميرها في المراسم، وقالت “بالنسبة لحركة تدعو إلى السياسة الديمقراطية، لم يعد السلاح عائقاً، نريد إزالة هذه العقبات بجدية ومسؤولية” وأكدت بأنَّ عملية السلام لن تكون أحادية الجانب.

“لقد أظهرنا التزامنا، والآن ننتظر الخطوات اللازمة”

وأضافت هوزات بأنهم بذلوا كل ما في وسعهم وقدموا تضحيات كبيرة لأجل تقدم مسار العملية، وأضافت ” الآن جاء دور الطرف الآخر، ننتظر الخطوات اللازمة” وأكدت هوزات أيضاً بأنَّ نهج الدولة سيكون حاسماً لأجل استمرار العملية.  

“زيّي تمثل هويتي السياسية”

ردَّاً على سؤال” لماذا اختلف زيَّك عن زيّ المقاتلين الآخرين؟، قالت هوزات “حضرتُ هذا المراسم ممثلاً لحركة سياسية، ولهذا السبب اخترتُ زياً عسكرياً مختلفاً، أنا أمثل مهمة الرئاسة المشتركة لمنظومة المجتمع الكردستاني”.