كلمة تأبينيّة:

كلمة تأبينيّة باسم المبادرة السوريّة لحريّة القائد عبدالله أوجلان في رحيل السيدة ريحان بايك
بقلوب يعتصرها الحزن و الأسى ، و بنفوس ملؤها العزة و الإباء ، نتقدّم باسم المبادرة السوريّة لحريّة القائد عبدالله أوجلان ، بأحر التعازي إلى الرفيق القيادي و الثوري و المناضل جميل بايك ، في رحيل والدته ، السيدة ريحان بايك ، و إلى عائلته الكريمة ، و رفاقه في دروب النضال الطويلة ، و عموم أبناء كردستان .
لم تكن الفقيدة السيدة ريحان بايك مجرد أم عادية ، بل كانت أمّةً بأكملها ، فقد أنجبت قائداً لا يلين ، حيث زرعت في قلبه حب الوطن و الحرية و المساواة و العدالة ، و ثبّتت قدميه على طريق المقاومة .
إنّ الأم ريحان كانت وجهاً من وجوه آلاف الأمهات الكرديات اللواتي صبرْنَ و قاومْنَ و ضحيْنَ بالغالي و النفيس ، و كتبْنَ فصول الثورة بإرادة صلدة و بعزيمة لا تلين .
الأم ريحان ، قد وُري جسدُها الطاهر الثرى ، بيدَ أنّ ذكراها ستبقى خالدة و باقية ، ما بقيت الحريّة حلماً ، و النضال وعداً ، و ما دام الرفيق جميل بايك ، و رفاقه الثوريون ، و كل أبناء شعبنا يواصلون الدرب على خُطاها .
لروحها السلام ، و لذكراها الخلود ، و لأبنائها و ذويها و لنا جميعاً ، الصبر و السلوان .
المبادرة السوريّة لحريّة القائد عبدالله أوجلان
قامشلو ، ٢١ حزيران ٢٠٢٥