المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

“يجب التحرك لضمان الحقوق القانونية للقائد”

43

أكّد عضو المبادرة السورية من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، أن الدولة التركية تواصل سياسة المماطلة، دون اتخاذ أي خطوات فعلية تجاه حل القضية الكردية أو تطبيق قانون “الحق في الأمل”، مشدداً على ضرورة التحرك لإنهاء هذه السياسات وضمان الحقوق القانونية للقائد.

"يجب التحرك لضمان الحقوق القانونية للقائد"

أكد المتحدث باسم المبادرة السورية من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان في مقاطعة الفرات، بكر الجرادة، أن الدولة التركية لم تتخذ أي خطوات فعلية تجاه حل القضية الكردية أو تطبيق “الحق في الأمل”، بل تسعى إلى المماطلة وكسب الوقت.

وأشار إلى أن الحملة التي أطلقت تحت شعار “أريد أن ألتقي القائد عبد الله أوجلان”، تهدف إلى الضغط لإنهاء سياسة العزل وضمان حقوقه القانونية.

أشاد الجرادة بافتتاح مركز مبادرة حرية القائد عبد الله أوجلان في كوباني قبل عدة أيام، واصفاً هذه الخطوة بأنها تعكس التزام المناضلين والأوفياء لقضية الحرية بإرث القائد.

وأوضح أن القائد بدأ نضالاً تاريخياً ضد العبودية، وانتشرت فلسفته وأفكاره في جميع أنحاء العالم، حيث ارتبط الشعب به ارتباطاً عاطفياً عميقاً يشبه تعلق الطفل بأمه.

وأشار الجرادة إلى أن الدول المهيمنة خشيت من فلسفة القائد، ما دفعها إلى التآمر عليه بهدف القضاء على أفكاره وكسر تأثيرها داخل المجتمع. ورغم ذلك، توسعت رؤيته وازدادت انتشاراً عالمياً، ما جعل القوى المسيطرة أكثر عدائية تجاهه.

وأوضح الجرادة أن تركيا مستمرة في فرض عزلة مشددة على القائد، ساعيةً إلى فصله عن الشعب لمنع انتشار فلسفته. كما شدد على أن اعتقاله منذ 26 عاماً يمثل انتهاكاً صارخاً للمعايير الدولية وحقوق الإنسان، بما في ذلك “الحق في الأمل”.

دعوات لإنهاء العزلة وتحقيق السلام

أكد الجرادة أن الحرية الجسدية للقائد هي مفتاح الحل للمشكلات العالقة وتحقيق السلام الحقيقي، مشدداً على ضرورة تحقيق حريته الجسدية والتحرك لإنهاء نظام التعذيب والإبادة بحق القائد وضمان الحقوق القانونية.

وختم حديثه بالقول: “كأي إنسان حر، أنا أيضاً أريد أن ألتقي بالقائد عبد الله أوجلان وأعانقه” ونساند الحملة التي أطلقت تحت شعار “أريد أن ألتقي القائد عبد الله أوجلان” التي تهدف إلى الضغط لإنهاء سياسة العزل وضمان حقوقه القانونية.

وأُطلق في العاشر من تشرين الأول عام 2023 حملة عالمية تحت شعار “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، بهدف إنهاء نظام الإبادة والتعذيب المفروض على القائد، وصولاً إلى تحقيق حريته الجسدية، وحل القضية الكردية.

وبعد أن أطلق القائد عبد الله أوجلان، نداء “السلام والمجتمع الديمقراطي”، دخلت هذه الحملة مرحلة جديدة تتلاءم مع التطورات التي شهدتها القضية الكردية، فيما يخص إرساء السلام، وبدأت المرحلة الجديدة بحملة، “أريد أن التقي القائد عبد الله أوجلان”، والتي تهدف للضغط على دولة الاحتلال التركي، للانخراط الجدي في عملية السلام، من خلال إنهاء نظام الإبادة والتعذيب، وتحقيق الحرية الجسدية للقائد.(ر)