المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

مراد قره يلان: نحن مؤمنون بطرق وأساليب القائد آبو

18

تحدث مراد قره يلان في المؤتمر الثاني عشر لحزب العمال الكردستاني (PKK) وقال: “إن ممارسات الدولة التركية واضحة، لكننا نؤمن بأساليب وطرق القائد آبو”. وأوضح أنه إذا أصرت الدولة التركية على العنف فإنهم سيردون باللغة التي تفهمها.

تحدث مراد قره يلان في المؤتمر الطارئ الثاني عشر لحزب العمال الكردستاني (PKK) الذي اتخذ فيه قرار حل الهيكلية التنظيمية للحزب وإنهاء الكفاح المسلح وقال بأنهم سوف يوصلون هذه المرحلة الحرجة مع القائد آبو إلى النجاح.

https://cdn.iframe.ly/rGNOJGks
أوضح مراد قره يلان بأنهم أخذوا الدروس من تجارب أعوام 2002 ـ 2004، وأن لا أحد يستطيع محاصرة وخنق حزب العمال الكردستاني وقال” إذا أصرت الدولة التركية على العنف فإنهم سيردون باللغة التي تفهمها”.

تقييمات مراد قره يلان هي على الشكل التالي:

الشيء الجيد هو أنه في هذه المرحلة الحرجة هناك تكاتف، هنا أخذنا الدروس من تجارب أعوام 2002 ـ 2004، يعني بالرغم من أوجه القصور، هناك نهج يتماشى مع نهج القائد آبو، في العصر الجديد، أريد أن أفهم أكثر، أي أن أكون حساس بعض الشيء، لأننا قدمنا تضحيات كبيرة، كيف سننتصر في هذه المرحلة الحرجة؟ هذا ما يثير لدي مخاوف كبيرة، أؤمن بأن نور خط القائد آبو سيقودنا إلى النصر، أرى بأن القائد آبو يتجه إلى ذلك بمعنويات وتصميم كبير، حينها سيكون الأمر جيداً، في كل لحظة من نضالنا، أعلم أنه إذا لم يكن القائد آبو متأكداً من أمرٍ ما، فلن يتحرك، عندها يكون مضموناً، ها نحن نؤمن بهذا، لا يمكننا الحديث عن الثقة بالدولة التركية، فممارسة الدولة التركية واضحة، لكننا نؤمن بطرق وأساليب القائد آبو حتى النهاية.

لا أحد يستطيع محاصرتنا وخنقنا

الأول هو الوضع الظرفي، حيث يدور حرب مسلحة في الشرق الأوسط، على أراضي كردستان، لماذا…؟ الرفاق أيضاً قالوا هذا، قال القائد، لأن هناك حرب عالمية ثالثة في المنطقة، فإن مركز هذه الحرب في جوهرها هو كردستان، على أراضي كردستان هناك قوة واحدة فقط هي حزب العمال الكردستاني، الذي أثبت نفسه وقاتل لسنوات طويلة، هناك من يهتمون به ويريدون دعمه، هناك إمكانية لذلك، بمعنى آخر، لا يمكن لأحد أن يحاصرنا، أو يخنقنا، أو يقضي علينا.

نحن نثق بالقائد آبو وعقيدتنا في الحرب

ثانياً، عقد اجتماع لمجلس القيادة في شهر كانون الثاني من هذا العام واستمر لمدة 9 أيام، وفي هذا الاجتماع توصلنا إلى قرار وعقيدة، أنا متأكد من أنكم جميعاً على علم بذلك. هذه العقيدة ليست شيئاً عادياً، وبحسب منظور القائد آبو، فقد تم التعبير عن خبرتنا الممتدة على مدى 41 عاماً في حرب الشعب الثورية، أنا أؤمن بأننا سننتصر بهذه العقيدة. وبالإضافة إلى ذلك، فإننا بطبيعة الحال نثق في القائد آبو أكثر، ونحن نؤمن أكثر بهذه الدعوة التي طوّرها القائد آبو، ولكن إذا كان لا بد من ذلك، فإننا نؤمن بعقيدة الحرب الجديدة التي اعددناها أيضاً، وهذا سيوصلنا إلى النتيجة المرجوة،

في الواقع نحن متأخرون، ولكن حتى لو كان متأخراً، لدينا قوة، ولدينا مستوى، لا يمكن خوض الحرب بالعدد فقط، يتم خوض الحرب من خلال الاستراتيجية والتكتيكات والتقنية، ونحن نملك هذه الأشياء، وهذا يوجد لدى حزب العمال الكردستاني ومقاتلي حرية كردستان.

إذا أصروا على العنف فسنرد باللغة التي يفهمونها.

نحن خبراء في تكتيكات حرب الأنفاق المفتوحة وحرب الفرق، رفاقنا يخوضونها منذ خمس سنوات، وهناك خبرة، لقد تعرضنا للكثير من الخسائر حتى تعلمنا، يعني كنا قليلي الخبرة في آفاشين، مام رشو، كري سور، يعني وصلنا اليوم إلى المستوى الذي وصلنا إليه من خلال تجارب تلك الفترات.

الشيء الآخر، أصبحت الروح الفدائية والآبوجية أقوى لدى قواتنا الآن، لا يقتصر الأمر على بعض الرفاق الفدائيين والقوات الخاصة الذين يذهبون وينفذون العمليات، مثل الرفيقة روكن وساريا، روجهات وأردال، آسيا وروجكر، يعني ليس هؤلاء فقط، بل جميع الرفاق في ساحة المعركة هم فدائيون، إن العملية التي قام بها الشهيدين باكر كفر وآفزم مع أربعة من الرفاق هو قرار تضحية، وكان معهم أيضاً شرزان وآرين، أربع رفاق، توجد مثل هذه الروح، أصبحت هذه الروح عالية، وفي القيادة يمكننا أن نذكر مثالاً وهو كابار بوطان، قائد مقاومة قلعة الشهيد منذر، بمعنى آخر، من خلال استخدام التكتيكات والتقنيات معاً، وتتبع العدو وتطوير التكتيكات وفقاً لذلك، تم الوصول إلى هذا المستوى بين الرفاق.

حزب العمال الكردستاني ليس كريلا فقط، حزب العمال الكردستاني هو شعب، يقدر بالملايين، إن حزب العمال الكردستاني يمر حالياً بأقوى فتراته، دعني أوضح نقطة أخرى، عزز العدو مواقعه بالتقنيات الجوية، مما أدى إلى توازنه، ولكن في العصر الحديث، وصلنا إلى مستوى من التطور في إفشال أسلوب تكتيكات العدو وتقنياته واستخباراته، كما قمنا بتطوير مستوى من التكنولوجيا، على سبيل المثال، إسقاط طائرات الاستطلاع بدون طيار، على حد علمنا، إيران وتركيا وإسرائيل قادرة على القيام بذلك في المنطقة، ونحن الرابع، هناك العديد من الدول في المنطقة، لا يمكنهم ذلك، قضية من أعطاهم ومن لم يُعطهم ليست صحيحة، لقد وصلنا إلى مرحلة أصبح بإمكاننا فيها دراسة تكنولوجيا العصر ووضع الذكاء الاصطناعي في خدمة الحرب، أيها الشباب والفتيات الكرد الآبوجيين، لقد وصلت الروح الآبوجية اليوم إلى مستوى جديد، ليس فقط في التضحية ولكن أيضاً في الإبداع.

بإمكانهم الآن تطوير تكنولوجيا العصر، هذه حقيقة، في العام الأخير، وحول حرب المسيّرات والطائرات المسيرة على كافة أنواعها لنستطيع ضرب الأهداف البعيدة، وصلنا إلى مستوى ما، وقد تم تحقيق كل هذا في الفترة الأخيرة، وهذا بالطبع محل نقد، قبل عامين كتبنا إلى الرفاق المهتمين: “أيها الرفاق، بعد أن نستشهد جميعاً، سوف تستمرون في تطوير التكنولوجيا؟” كانوا دائماً متأخرين، ولكن الآن هناك هذه الفرصة، لم تكن لدينا حرب أنفاق من قبل، كنا نقاتل على الأرض، في السابق لم يكن هناك حرب فدائية من قبل الفرق الخبيرة بمثل هذه الروح والفهم، لم تكن هناك تكنولوجيا جوية من قبل، ويمكننا تطويرها بشكل أكبر، في السابق لم تكن قواتنا تمتلك خبرة على هذا المستوى، لكن الآن هي موجودة، ولهذا السبب، يمكننا تطوير حرب الكريلا في القرن الحادي والعشرين في العصر الجديد، بما يتوافق مع العصر الجديد، نحن ملتزمون بخط وأطروحات القائد آبو، سوف نطبّق خط القائد آبو، وهذا المؤتمر سوف يتخذ هذا القرار، ولكن، إذا استمرت الدولة التركية في استخدام العنف رغم ذلك، فإننا نستطيع أن نقدم الرد اللازم باللغة التي تفهمها، وعلى الجميع أن يعلم هذا”.