المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

صبري أوك: آمنوا بأنفسكم والقائد آبو!

21

أكد صبري أوك أن حزب العمال الكردستاني ترك بصمةً في تاريخ المقاومة على مدى 52 عاماً، وقال: “من واجبنا جميعاً أن نبدأ مرحلةً جديدةً بروحٍ معنويةٍ عاليةٍ ووعيٍ ومقاومة عظيمة أمام الخطوة التاريخية التي يعتزم القائد آبو اتخاذها، آمنوا بأنفسكم وبالقائد آبو”.

أعلن حزب العمال الكردستاني قبل عدة أيام عن عقده لمؤتمره الثاني عشر ما بين 5-7 أيار في مناطق الدفاع المشروع وشارك مخرجات المؤتمر في 12 أيار مع الرأي العام، عبّر عضو المجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني صبري أوك في المؤتمر عن رأيه واستذكر في بداية حديثه جميع شهداء الثورة في شخص مؤسسي حزب العمال الكردستاني علي حيدر كايتان ورضا آلتون.

https://cdn.iframe.ly/f6C0dZn


وأجرى عضو المجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني صبري أوك هذا التقييم خلال المؤتمر:

“جميع التجارب العالمية التاريخية، لن تصل إلى نصف تجارب حزب العمال الكردستاني”

“لا يرى الإنسان نفسه حزيناً من أجل حلّ حزب العمال الكردستاني، لقد عاش القائد آبو هذه السعادة، إنه واثق من نفسه، وواثق من الأشياء التي يريد تنفيذها وقد قال في هذا الإطار، “هذه إرادتي، مسؤوليتي، ليقولوا ما يريدون سيحلّ حزب العمال الكردستاني”، نفهم هذا أيضاً، وقد ذكر الرفاق أيضاً، ولدينا 52 عاماً من تاريخنا وهذا يكفي للعالم، عندما كنا نفكر في كيفية المحاربة، وكيفية تنظيم أنفسنا، كنا نقرأ تاريخ الحروب العالمية، واحدة تلوى الأخرى، ولكن إن جمعتها جميعاً مع بعضهم البعض فلن يشكلون نصف حزب العمال الكردستاني، قدمنا شيء بهذه الطريقة للإنسانية، العالم، نعم، تلك قيّم، ولكن ليس فقط من أجلنا، ستكون موجودة دائماً من أجل الإنسانية، وقد ذكر الرفاق أيضاً، حزب العمال الكردستاني هو روح، أخلاق، حياة وقبل أي شيء إنه القائد آبو، نقول دائماً، إننا آبوجيين، جميع الرؤساء هكذا، الأنبياء هكذا، أشخاص مثل هؤلاء، قادة مثل هؤلاء، يأتون إلى العالم مرة كل مائة أو ألف سنة.

يجب أن نفهم روح المجتمع الديمقراطي ونصبح الرد

يُعرف فيما بعد، مرّ خمسون عاماً ولم يتم فهم حقيقته إلا بشكل نسبي، ولكننا ندعي، لم يتمكن أي نبي، أي قائد مثل القائد آبو أن يُعرف نفسه بالإنسانية، على مدى 10، 20 عام، بهذا الشكل، ورأى القائد آبو طريقه، من القرن العشرين إلى القرن الحادي والعشرين، في عام 2025، لم يكن هناك منظمة أو حزب في العالم قاوم وناضل مثل حزب العمال الكردستاني، لقد شهد القرنان العشرون والحادي والعشرون تحولاً نموذجياً، وتغير العالم، إذ يريد القائد آبو أن يبدأ شيئاً جديداً، ما هو؟ المجتمع الديمقراطي، الوحدة الديمقراطية، وذلك وفق وضع العالم، الوقت والمرحلة، ما هو روح هذا، لنفهم، ونصبح رد وفق ذلك.

علينا أن نعيش النظام الفكري الاستراتيجي للقائد آبو

بصفتنا حزب العمال الكردستاني، فقد طالبنا أكثر من أي شخص بإنشاء دولة مستقلة، وقلنا أيضاً دولة موحدة وكردستان موحدة، ويريد القائد آبو الآن جمع أجزاء كردستان الأربعة، الأمة الكردية وحرية الشعب الكردي بالنموذج الجديد، فهو لا يعتمد على نموذج مثل النماذج التي كانت سائدة في الفترة التي كنا نهدف فيها إلى إقامة الدولة القومية، يقوم بوضع تعريف وتسمية حسب الفترة، وكل تعريف أيضاً له معنى، اشتراكية المجتمع الديمقراطي، هذه مصطلحات القائد آبو، لم يستخدمها أحد قبله، هذه جديدة، إنها تعاريف جديدة في العالم أجمع وليس فقط في تركيا، شمال كردستان أو أجزاء كردستان والشرق الأوسط، لقد ناقش الماركسية، وما الذي يجب أن يوضع في مكانه، يريد القائد أن نختبر العمق الذي عاشه، نحن بحاجة إلى أن نعيش نظام الفكر الاستراتيجي للقائد آبو، يجب أن نعرف ونتعامل ونرى أنفسنا بهذه الطريقة.

لا يوجد لدينا قوة ثالثة يمكنها التوسط في حل المشاكل

يمكننا ربطها بمبادرتنا، إرادتنا وعقلنا، ولكن بعض الأمور خارجة عن سيطرتنا، إذا أصرت الدولة التركية وفرضت الحرب علينا، فسوف تفعل ذلك، وذلك أيضاً احتمال، أي ممكن ذلك، يجب على الإنسان أخذ عموم الوضع الحالي بعين الاعتبار، عندما يركز الإنسان على لغتهم، لا يشعر فقط بالمجتمع التركي واللغة بل يرمز لعقليتهم أيضاً في الوقت ذاته.

قيل هذا منذ بداية حزب العمال الكردستاني، إن الاحتلال التركي والوضع في كردستان لا مثيل له في العالم، ففي الواقع لا يوجد، كما أن طريقة حل القضية غير مسبوقة في العالم.

يقول أحد العلماء، أنه لا يوجد مثال في العالم لمشاكل يمكن حلها بالحرب مثل المشكلة بين حزب العمال الكردستاني والدولة التركية. لماذا؟ لا بد أن تكون هناك قوة ثالثة في هذه العملية. لقد كان الأمر كذلك دائماً، ولكنه ليس موجودا لدينا والقائد يعرف السبب.

آمنوا بأنفسكم

الدولة التركية هي إحدى هذه الدول، لا تتقدم إلى الأمام ولا تتراجع إلى الخلف، من واجبنا جميعاً أن نبدأ مرحلةً جديدةً بروحٍ معنويةٍ عاليةٍ ووعيٍ ومقاومة عظيمة أمام الخطوة التاريخية التي يعتزم القائد آبو اتخاذها، آمنوا بأنفسكم وبالقائد آبو، ولكن لنعلم هذا، إننا في خضم حرب، أي يعني ما الذي سيحصل ومتى غير معلوم، ويجب أن يكون تفكيرنا وحياتنا وجهودنا متوافقة مع هذا، لن نتخلى عن هذا أيضاً”.