عرفان آمد: ثقتنا بالقائد آبو قويةٌ جداً
نوه القيادي في قوات الدفاع الشعبي عرفان آمد إلى أنهم على ثقة راسخة بالقائد آبو وقال: “لم نتردد قط حتى الآن، ولن نتردد من الآن فصاعداً”.

ذكر عرفان آمد القيادي في قوات الدفاع الشعبي، خلال ألقاء كلمته في مؤتمر الثاني عشر لحزب العمال الكردستاني، بأنهم مع القائد آبو قلباً وقالباً وسيسيرون على خطاه، وقيّم عرفان آمد المؤتمر على النحو التالي:
“أحيّي مقاومة القائد آبو، واستذكر جميع شهداء الثورة، وأجدد عهدي الذي قطعته مع القائد آبو والشهداء، منذ يومين ونحن نناقش ونحاور، لأننا نمر بمرحلة عصيبة جداً، ففي الوقت ذاته فأنها مرحلةٌ جديدة، فهذه المرحلة التي سنتعايش معها، هي المرحلة التي ستبين لنا مستقبلنا.
فقد أوضح لنا الرفاق كيفية وصولنا إلى هذا اليوم العظيم، بلا شك فأنها تحتوي على العديد من الخطوات التاريخية التي لا نستطيع أن نستهان بها، لكننا مصرون على أننا سنعزز من قوتنا حتى يتحرر القائد آبو، وأننا سنفعل ما بوسعنا، لآن الخطوة التي خطاها القائد آبو عظيمةٌ جداً.
ماذا قال القائد في نهاية المطاف؟ قال: “أنني ألقي خطابي الأخير”، ماذا كان خطابه الأخيرة؟ أولاً، لقد أتممنا مرحلة، وندخل إلى مرحلة جديدة، إذ قال القائد: “نحن ننهي مرحلة، لكننا نبدأ بمرحلة جديدة”، لذلك في ختام هذه العملية، قال عنها القائد آبو: “أنني أقد خطابي الأخير، وننتقل إلى مرحلة جديدة”، لذا فأنني على ثقةٌ تامة بأن الرفاق يفكرون هكذا أيضاً، ونحن أيضاً انضممنا إلى القائد آبو.
إن قائدنا يتخذ خطوة حاسمة نحو مرحلة جديدة، سنتبع خطى القائد آبو بكل إخلاص، وننتقل معه إلى مرحلة جديدة، وسننفذ هذه الخطوة التاريخية بكل كياننا، لذا فأن ما تقييمات القائد آبو من أجل حزب العمال الكردستاني وأيضاً من أجل الأسلحة هي انعكاس للخطوات التي يراها ضرورية لمرحلة جديدة، فلا يوجد هناك شيئاً يقوله المرء أكثر من هذا، لآن القائد قد تحدث عن كل شيء، إن الخطوات التي اتخذها القائد آبو لها أهمية تاريخية سواء من الناحية الأيديولوجية أو الاشتراكية أو من حيث قضية الشعب الكردي وكردستان، إن تحليلاته العميقة للاشتراكية والمرحلة التي وصل إليها قد منحتنا الفخر.
وقد تقبل العالم أجمع هذه الحقيقة، لقد أثارت رؤية القائد آبو ونضاله إعجاباً عالمياً، هذه القضية تتطلب منا أن ننخرط في مرحلة جديدة، لذا فأن وجهة نظري الشخصي هكذا، سنكون مع مرحلة القائد حتى النهاية، يجوز أن نتخذ بعض القرارات هنا، ولكن سيكون لدينا شروط أيضاً، لكي نتمكن من حل القضية الكردية، يجب على الدولة أن تثبت صدقها بقولها “لن أعادي مرةً أخرى”، واتخاذ الخطوات القانونية والدستورية، ما هي حقيقته؟ الحقيقة هي القائد، إن الاندماج مع واقع القائد آبو وخطه وموقفه ورؤية جهوده هو أعظم مصدر للقوة بالنسبة لنا، أنا شخصيا لدي الثقة التامة في القائد وحتى النهاية، حتى اليوم لم يتردد أحد منا، ولن يكون لدينا أي تردد من الآن فصاعدا، إذا اتخذ القائد أبو أي خطوة، فإننا سنكون معه في جميع الظروف لضمان نجاح هذه الخطوات التي يتخذها القائد، وعلى هذا الأساس أتمنى لجميع رفاقي النجاح”.