المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

سزاي تملّي: دعوة عبد الله أوجلان تشير إلى طريق الخلاص

12

قال رئيس الكتلة النيابية لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، سزاي تملّي: “إذا كانت هناك أزمة في البرلمان أو في الساحات أو المصانع أو الحقول، فإن السبيل الوحيد لحلها هو التوافق بذهنية المجتمع الديمقراطي”.

عقد رئيس الكتلة النيابية لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، سزاي تملّي (DEM Partî) مؤتمراً صحفياً في البرلمان.

وذكر تملّي أن الشرق الأوسط تعيش في خضم الحروب، وأن هناك تحضيرات جارية لحرب في العالم، وأضاف: “إن العالم على شفا حرب عالمية ثالثة طاحنة، وإن لهذا أثر سلبي وشديد على الاقتصاد، والأزمة الاقتصادية تؤثر على البلدان الأكثر هشاشة وضعفاً، والتي تُعد تركيا أحد هذه البلدان”.

“عبدالله أوجلان يشير إلى طريق الخلاص”

وأكد سزاي تملّي على أن التوافق بذهنية المجتمع الديمقراطي هو السبيل الوحيد لحل الأزمات سواءً كانت في البرلمان أو في الساحات أو المصانع أو الحقول، وأردف قائلاً: “نحن بحاجة إلى أرضية لتوافق ديمقراطي، من أين جاءت هذه الدعوة؟ جاءت في 27 شباط من إمرالي، وهذا التوصيف الذي ورد في دعوة السيد أوجلان يشير إلى السبيل للعملية السياسية المقبلة وهو في غاية الأهمية، وفي الوقت الذي يتعين علينا أن نساهم جميعاً في التوافق الديمقراطي الذي يشير إلى سبيل الخلاص، تحاول السلطة الحاكمة تصوير توافق المدن على أنه بمثابة جريمة جنائية.

فما الذي تفعله السلطة الحاكمة؟ السلطة في حالة من الخمول والجمود منذ 27 شباط الماضي، ولا تُقدِم على اتخاذ أي خطوة، فنحن نسمع باستمرار نفس الشيء من السلطة، حيث أنها تقول ليعقد حزب العمال الكردستاني مؤتمره، وليلقي حزب العمال الكردستاني سلاحه، حسناً، كيف سيعقد حزب العمال الكردستاني المؤتمر؟ لا توجد خطوة بشأن كيفية عقد المؤتمر، لا يوجد أي حديث عن أمن وسلامة المؤتمر، والشروط القانونية لعقد المؤتمر، وكيف سيحضر السيد أوجلان المؤتمر، وكيف سيتم اتخاذ القرارات في المؤتمر، فهم دائماً يتطرقون بالحديث طوال الوقت عن إلقاء السلاح، كيف سيضعون أسلحتهم؟ لذلك، يعلم الجميع الآن أن هناك محاولة للمماطلة في مسألة إلقاء السلاح، وأن هناك تكرار، أنهوا هذه المماطلة، وضعوا حداً لهذا التأجيج، كونوا جادين، وكونوا واقعيين، واتخذوا خطوة السلام التي تلبي تطلعات المجتمع، فالبرلمان مستعد لكل ما يتطلبه المجتمع الديمقراطي، والبرلمان مستعد للاجتماع على أرضية من التوافق، وهو مستعد لإنشاء اللجان وخوض المفاوضات، وقد واصل وفد حزبنا عمله المكثف في هذا الموضوع حتى اليوم وسيواصل القيام بهذا العمل أيضاً من الآن فصاعداً”.