قال بوزان خليل، الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) في مقاطعة الفرات:”دعوة القائد آبو للسلام خطوة جديدة في مواجهة الحرب الحالية الدائرة، ونأمل من جميع شعوب الشرق الأوسط أن تتبنى دعوة القائد آبو”.
تحدث بوزان خليل، الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) في مقاطعة الفرات، لوكالة فرات للأنباء (ANF) حول الصراع والاضطرابات القائمة في الشرق الأوسط.
وذكر خليل أن الشرق الأوسط يعيش حالة من الاضطرابات والأزمات في القرن الحادي والعشرين، مضيفاً: “تُنفذ هذه الصراعات على أيدي بعض القوى الحاكمة، وبعد دعوة القائد آبو للسلام، لم تتخذ دولة الاحتلال التركي أي خطوات، وفي الوقت نفسه، كان من المفترض أن يتحقق السلام في سوريا بعد الإطاحة بحكومة بشار الأسد، إلا أن الأزمة والفوضى لا تزالان مستمرتين.”
وأوضح بوزان أن هناك أناس من كافة الأمم والأطياف في الشرق الأوسط، وأردف قائلاً: “الدول الحاكمة تريد انتهاك حقوق هؤلاء الناس من كل الأمم، فالدستور السوري الجديد يتضمن لغة واحدة، ولون واحد، وطائفة واحدة فقط، وفي مقابل هذا الدستور، هناك العقد الاجتماعي في شمال وشرق سوريا، حيث يضم هذا العقد في طياته جميع الشعوب، ويتخذ العقد الاجتماعي من حرية المرأة، ووحدة كل الشعوب والأمم، وروح الديمقراطية أساساً له، وهذا الدستور الذي يقولون إنه مؤقت، غير مقبول على الإطلاق.
فالحرب هي أمر خارج دائرة المجتمع، ودعوة القائد آبو للسلام تشكل خطوة جديدة في مواجهة الحرب الحالية، ونأمل من جميع شعوب الشرق الأوسط أن تتبنى دعوة القائد آبو.”
