أصحاب الفكر والمؤامرة……

بقلم الأستاذ الناشط السياسي
” الأمازيغي احمد دوغة من ليبيا.
بشكل واضح وجلي كل انسان حر ويسعى الى التحرر يتعرض الى المؤامرة.
ويختلف انواع المؤامرات بشكل او باخر وايضا نوع المتامرين
فمثلا في ليبيا تعرض صاحب القلم الحر المناضل سعيد المحروق احد القادة ورمز من رموز الامازيغ الى مؤامرة وتم اغتياله بطريقة بشعة بتدبير له حادث مفتعل تم دهسه بسيارة من قبل النظام الدكتاتوري الحاكم في ليبيا في فترة ما لا لشي إلا انه لم يرضى بالعبودية وسعى لتوعية شعبه بافكاره التحررية النيره.
لم يحمل بندقية او مسدسا كل سلاحه كانت الكلمة الصادقة وقلمه الحر عارض النظام المستبد بقلمه وبكتاباته.
حاولو كثيرا إسكاته واستعملو معه اساليبهم القذرة لايقاف نشاطه ولكن دائما الإنسان الحر وصاحب المبدى لايمكن ان يخضع الى أساليب الاغراءات او الاستقطاب ولهذا لم يجدو معه حل اخر إلا اغتياله وهذا ماحدث بالضبظ.
وليس سعيد المحروق الوحيد الذي تعرض الى المؤامرة وتم اغتياله. هناك قادة اخرين وابطال واصحاب فكر تحرري سعو من أجل تحرير شعوبهم واممهم ومنهم القائد البطل الكردي عبدالله اوجلان الذي تعرض الى مؤامرة تدخلت فيها قوى دولية وتم اختطافه واخفاءه قسرا لمدة خمسة وعشرون عاما تحت عزلة مشددةومخالفةلكافةالأعراف والقوانين الدولية.
القائد عبدالله اوجلان معروف بفكره التحرري ولديه الكثير من الافكار والمبادرات عن الحرية والتحرر بما يخص كل الشعوب.
القائد عبدالله اوجلان هو احد رجال ورمز من رموز الشعب الكردي وايضا رمز لكل حر في العالم .
الكل يعلم ان الشعب الكردي ماتعرض له من اقصاء وتهميش وتهجير من أراضيهم.
القائد عبدالله اوجلان هو دائما كان مدافعا عن شعبه وارضه عارض الانظمة الدكتاتورية من اجل اثباث حق شعبه فوق ارضه التاريخية ولهذا السبب تعرض الى المؤامرة البشعة التي تعتبر مؤامرة العصر .
مع هذا فكره ونظرياته لازالت شعلة تنير بين ابناء شعبه وايضا بين كل الشعوب التي تسعى الى التحرر من الظلم والعبودية.
صحيح تم خطفه واخفائه ولكن خرجوا مئات بل الالف يحملون فكر القائد عبدالله اوجلان ويسيرون على دربه ومهما كانت المؤامرة كبيرة وقوية هناك شعوب لديهم ارادة وعزيمة للتحرر اكبر واقوى.
تحية الى القائد عبدالله اوجلان …ونطالب كل الشعوب التي تسعى الى التحرر ان تقول كفى ظلما كفى اقصاء ومهما طال الزمن او قصر فان شعلة الحرية سوف ترفرف وارداة الشعوب ستنتصر
ونحن بدورنا نؤيد ونساند الحملة العالمية التي انطلقت تحت شعار” الحرية لعبدالله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية ” التي دخلت عامها الثاني أملين أن تتحقق الحرية الجسدية للقائد الأممي ونناشد كل الشعوب بتكثيف الجهود السامية والهادفة ستكون بمثابة نواة نحوالحرية والعدالة والأمن والسلام
ونطالب الاتحاد الأوربي بتطبيق حق الأمل وإنهاء التجريد والعزلة وإطلاق سراح القائد والبدأ بمفاوضات عادلة وضامنة لحقوق الشعب الكردي
الحرية الحرية الحرية للقائد البطل عبدالله اوجلان 🕊