مظاهرة حاشدة في دير الزور للتنديد بنظام التعذيب والإبادة
تظاهر أهالي مقاطعة دير الزور ضد نظام التعذيب والإبادة المطبق بحق القائد عبد الله أوجلان، وأكدوا أن: “انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها الاحتلال التركي بحق القائد عبد الله أوجلان، منذ اعتقاله، تُشكّل تحدياً للمجتمع الدولي ومبادئ حقوق الإنسان”، وشددوا على المطالبة بحرية القائد الجسدية.
تحت شعار “أهالي دير الزور مستمرون لحرية القائد آبو”، خرج أهالي مقاطعة دير الزور اليوم، في مظاهرة حاشدة، تنديداً بنظام التعذيب والإبادة المفروض على القائد عبد الله أوجلان في سجن إمرالي، والمطالبة بحريته الجسدية.
انطلقت المظاهرة من أمام مبنى المجلس التنفيذي في المعامل، بمنطقة السبعة كيلو، وسط ترديد الشعارات التي تدعو لحرية القائد عبد الله أوجلان، وحمل لافتات كُتب عليها “أهالي دير الزور مستمرون لحرية القائد آبو”، و”أهالي دير الزور مقاومتنا مستمرة ضد المؤامرة على القائد”.
ولدى وصول المظاهرة إلى دوار المعامل في منطقة السبعة كيلو، وقف المشاركون فيها دقيقة صمت، ثم ألقت إدارية مجلس تجمّع نساء زنوبيا في بلدة الجزرات لينا السليمان كلمة، أدانت فيها “القرارات التي تنفذ بحق القائد عبد الله أوجلان، وآخرها إصدار قرار حظر جديد للقاء المحامين بموكلهم لمدة ستة أشهر، ولم يتم إبلاغ المحامين بسبب القرار، ورفضِ المحكمة الجنائية العليا في بورصة الاعتراضات عليه”.
وأشارت إلى أن “قرار الحظر الذي تتبناه الدول المتآمرة، لا علاقة له بالإنسانية، مثلما يحدث في إيران من إعدام للناشطات والسياسيات”.
من جانبها، ألقت نائبة الرئاسة المشتركة لمجلس الشعوب في مقاطعة دير الزور، هدى الغنام، كلمة، أكدت فيها أن “انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها الاحتلال التركي بحق القائد عبد الله أوجلان، منذ اعتقاله، تُشكّل تحدياً للمجتمع الدولي ومبادئ حقوق الإنسان المُعتمدة دولياً عام 1948”.
ووصفت الصمت الدولي حيال هذه الانتهاكات بحق القائد “بأنه جريمة جسيمة ضد الديمقراطية وضد القادة الذين يدافعون عنها”.
وانتهت المظاهرة بترديد شعار “لا حياة دون القائد”.(ل م)