المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

كالكان يؤكد بمناسبة سنوية تأسيس PKK على تعزيز النضال من أجل القائد

هنّأ عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني، دوران كالكان، بمناسبة الذكرى السنوية الـ 46 لتأسيس الحزب، قائلاً: “سيكون العام الـ 47 عاماً لتعزيز النضال في جميع النواحي”.

كالكان يؤكد بمناسبة سنوية تأسيس PKK على تعزيز النضال من أجل القائد

تحدث عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني دوران كالكان، لفضائية مديا خبر (Medya haber)، الناطقة باللغة التركية، حول ذكرى تأسيس حزب العمال الكردستاني الـ 46 والذي يصادف تاريخ اليوم (27 تشرين الأول)، وجاء في تقييماته ما يلي:

“لقد تلقينا تحيات القائد عبد الله أوجلان، وأحييه بدوري بكل شوق واحترام، نحن ندخل العام السابع والأربعين لتأسيس حزب العمال الكردستاني، أهنئ القائد بعيد الحزب، سنحارب بشكل أقوى ونحقق نجاحات أكبر على خط قائدنا وحزبنا في العام الجديد.

أجرى عمر أوجلان، ابن شقيق القائد عبد الله أوجلان، لقاءً في 23 تشرين الأول المنصرم، وقد عبّر القائد عن الوضع بوضوح هناك، وقال: “أولاً، العزلة لا زالت مستمرة، ثانياً، إذا تم تهيئة الظروف المناسبة، فلديّ القدرة على القيام بدوري في حل القضية الكردية وإرساء الديمقراطية”، وقد ناقشت القوى الثورية والديمقراطية والوطنية هذه الأمور وتناقشها وتحاول فهمها، لكن دوائر أوساط أخرى تتكهن بطريقة سلبية أكثر.

فاشية حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية في مأزق تام

إن تطور النضال ومستوى الحرب العالمية الثالثة، التي لا تزال مستمرة على نطاق عالمي، قد وضع بالفعل الدولة التركية وفاشية حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية في مأزق وفي حالة من انهيار، ولقد أعدّت السياسة الاستعمارية والاستبدادية للدولة المناهضة للكرد هذه الكارثة منذ البداية، ولكن بشكل أساسي أعدّتها ديكتاتورية الفاشية لحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، ولقد حذرنا مراراً وتكراراً وقلنا إنكم “تجرّون تركيا إلى الكارثة”، وقبلنا، كان القائد عبد الله أوجلان قد قام في المرافعات بالتحليلات ووجّه التحذيرات بهذا الصدد، لكنهم لم يصغوا لذلك، ولم يرغبوا في الإصغاء، ولم يسعوا لفهم الأمر، ولكن عندما جاءت الحقائق أمامهم وفرضت نفسها، بدؤوا هذه المرة في حالة من الذعر وهم يقولون منذ بداية شهر تشرين الأول: ”لنوحد أخوة الكرد والأتراك، ونحن بحاجة إلى الوحدة الوطنية، إسرائيل ستهاجمنا، وإلا فليأتِ أوجلان ويتحدث في البرلمان، وليلقي كلمة ويعلن فيه أنه سيقوم بتصفية تنظيمه“.

وتُعدّ الصحافة التركية مركزاً لدعاية الحرب الخاصة، وهي منظمة للحرب النفسية، إنهم يقولون بعض الأشياء، ويتحدثون كما يحلو لهم، فهناك مقولة تقول، “اللسان ليس له عظام” وعلى هذا الأساس، يقولون كل ما يحلو لهم جزافاً، ويحاولون مناقشة القائد بهذه الطريقة، لقد أصبح من الواضح أنه ليس لديهم أي استعدادات، فقط عندما أدركوا الخطر، طرحوا بعض الأشياء في حالة من الذعر وحاولوا عكس مسار جدول الأعمال، إنهم يريدون توجيه الرأي العام.

إن حملتنا الدولية من أجل الحرية التي يتمثل هدفها في تحقيق الحرية الجسدية للقائد قد أجبرتهم بالفعل على ذلك، وفضحت نظام التعذيب والإبادة الجماعية المتمثل في فرض العزلة كثيراً، وقد فُضح في جميع أنحاء العالم، وبات الجميع على معرفة بهذا الوضع القائم، فالسياسيون والمحامون والفنانون والنساء والشباب والأكاديميون والأوساط المثقفة والمجتمعات والناس في الشارع… لا أحد يعدّ ذلك قانونياً وأخلاقياً، فالجميع يقول إنه يجب ينال حريته على الفور، وهناك ضغط جاد للغاية ناتج عن ذلك، ومن الواضح أنه من أجل تخفيف وطأة ذلك، أرادوا تحفيف مستوى الفعاليات، مثل القول إننا ”سنجري النقاش قليلاً، وسنلقي بعض الكلمات، ونخلق توقعات، ونعكس وجهة جدول الأعمال، وننشئ جدول أعمال بما يتماشى معنا، وبعبارة أخرى، على الأقل سوف يستمعون قليلاً، وستخفّ الفعاليات، وتتفرق“، هذه كانت حساباتهم.

عملية “توساش” أسقطت القناع عن وجوههم

لكن القناع سقط مبكراً، في الواقع، سلطت عملية الرفيقين آسيا وروجكر الضوء على كل شيء، وقلبت المكيدة واللعبة التركية رأساً على عقب، وأسقطت الأقنعة عن وجوههم، وأظهرت الحقيقة بطريقة ملموسة. ولهذا السبب، دعونا نقول في هذا الصدد هذا الأمر بشكل مباشر: على شعبنا وأصدقائنا ألا يستمعوا إليهم.

لذلك، لا ينبغي للناس الاستماع إليهم. وقد قال القائد عبد الله أوجلان ما يلي: “إن نظام التعذيب والإبادة لا يزال مستمراً”. ماذا يعني هذا؟ في هذه الحالة، يجب المضي قدماً في خوض النضال ضد نظام التعذيب والإبادة. وقال إنه إذا تم تهيئة الظروف، فسوف أقوم بدوري. حينها، بماذا سيتم تهيئة الظروف؟ بخوض النضال. إذاً، فالواجب يقع على عاتقنا، وإنه يقع على عاتق الجميع، وعلينا أن نناضل بشكل أكثر.

كما يجب على الكريلا أن يناضلوا أكثر، وعلى المرأة والشبيبة وأبناء شعبنا، يجب أن نعزز نضالنا بشكل أكبر في الأجزاء الأربعة وخارج الوطن، في كل مكان، من أجل الحرية الجسدية للقائد. ولا ينبغي أن يكون هناك أي تهاون في هذا الصدد على الإطلاق.

يستمر أبناء شعبنا والمرأة والشبيبة بتنظيم وإقامة الفعاليات في الأجزاء الأربعة من كردستان، والشعب منتفض في روج آفا، وفي شمال كردستان، تتواصل المقاومة ضد الاعتداءات التي يقوم بها الوكلاء.

وتشن الدولة التركية الهجمات، وتستمر في ارتكاب المجازر، ولم يتركوا حجراً على حجر إلا وطالوه في روج آفا. علاوة على ذلك، أصدروا عقوبة انضباطية لمدة 6 أشهر بحق القائد في 6 تشرين الثاني، وكانوا قد أصدروها من قبل في 4 أيار. وقد مرت 6 أشهر، وستمر 6 أشهر أخرى، وسيأتي شهر أيار مرة أخرى، وهناك دائماً هذه العقوبات الانضباطية الملفقة.

فمن ناحية، هناك وضع يحظر ويمنع حتى لقاء القائد مع العائلة والمحامين، وهناك أجهزة لوسائل الإعلام التي تناقش ليل نهار كآلة لغسيل الدماغ. إنهم جميعاً متخصصون في الحرب الخاصة، وكل الأمور التي تُطرح على جدول الأعمال هناك يقوم بها متخصصون في الحرب الخاصة. لذلك، لا ينبغي للناس الاستماع إليهم، فالحقائق ظاهرة للعيان.

لم يترك الكرد التحية الموجهة لهم دون جواب

كما أن هذه القضية واضحة جداً بحيث إنه إذا أراد البعض أن يفعلوا شيئاً ما، فيمكنهم أن يفعلوا ذلك بسهولة، إذا غيّروا فكرهم حقاً، وإذا تخلّوا عن هذه السياسة والعقلية الاستبدادية والاستعمارية والفاشية، وإذا كانوا من مؤيدي حل القضية الكردية، وإذا رأوا مهمة القائد، حينها سيتصرف وفقاً لذلك، وحينها سيأخذ الجميع هذا الأمر بعين الاعتبار ويشعروا به ويتلقوا الإجابة، فالكرد لم يتركوا التحية الموجهة لهم دون إجابة، وهم الآن ليسوا في مستوى بحيث لا يستطيعون فيه فهم الوضع.

وإن ما يتم القيام به الآن هو أجندات لا أساس لها من الصحة، تريد بناء أرضية من خلال الهجمات الفاشية. وبالتالي، فإن ما لم يتمكنوا من تحقيقه والحصول عليه من خلال الانتخابات، يمكنهم الحصول عليه من خلال الاستيلاء الفاشي. وينبغي لنا ألا نستمع إليهم ونعمل على تقوية نضالنا. فقد فرضوا على القائد آبو منع إجراء اللقاءات مع المحامين والعائلة، ويجب علينا أن نقيم الدنيا ولا نقعدها، ويجب فضحهم في الإطار القانوني في جميع أنحاء العالم.

هل يمكن أن يحدث شيء كهذا؟ لا يوجد أي مسوغ لذلك، ولا يُقال أي شيء للمحامين، حيث هناك حظر مفروض على إجراء اللقاء. ومن ناحية أخرى، هناك نقاش جاري حول هذا الحق وذاك الحق، هذه لا علاقة لها بالواقع، الأمر كله لعبة، ويجب ألا ننخدع بها. ونحن كشعب في الأجزاء الأربعة من كردستان وكأصدقائنا في خارج الوطن علينا أن نعزز من قوة الحملة العالمية من أجل الحرية، ونولي الأهمية للنضال، ونعمل على تعزيز الحملة العالمية من أجل الحرية، ونجعل الفعاليات في كل مكان أكثر ثراءً وديمومةً وتوجهاً نحو تحقيق النتائج، ولنخلق أساليب جديدة للفعاليات، عندها ستنكشف الحقيقة، وسيصبح كل شيء واضحاً، وستفشل ألاعيبهم بسهولة.

الأخبار الواردة من القائد منحت معنويات عالية

لقد تأسس حزب العمال الكردستاني رسمياً مع انعقاد مؤتمره الأول في 26-27 تشرين الثاني 1978، وتحل الآن الذكرى السنوية السادسة والأربعون، وهناك احتفالات في كل مكان، وخاصة أن الأخبار الواردة عن صحة القائد آبو وتحياته رفعت من معنويات المرأة والشبيبة وشعبنا وأصدقائنا في الأجزاء الأربعة من كردستان وخارج الوطن، وجعلتهم متحمسين. لذلك، فإن كل هذا ينعكس في احتفالات 27 تشرين الثاني.

فمن ناحية، هناك فعاليات في 25 تشرين الأول، اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، وهو ما يعني أن حزب العمال الكردستاني حزب للمرأة، وإن جوهر نضال حزب العمال الكردستاني هو النضال من أجل حرية المرأة، وهو النضال من أجل تطوير الحرية الاجتماعية على أساس حرية المرأة. ولقد أصبح القائد آبو قائداً لكل النساء ذلك من خلال إنشاء علم المرأة، فمنذ أكثر من 50 عاماً وهو يتولى قيادتها، والنضال الموحد لكل النساء يملأ الشوارع كل يوم.

وفي البداية، أودُ أن أحيي كل هذه الفعاليات التي تُقام احتفالاً بالذكرى السنوية لتأسيس حزبنا، وأهنئ جميع الرفاق، وأخص بالذكر القائد آبو وقواتنا الكريلا البطلة وحركاتنا النسائية والشبابية وأبناء شعبنا وأصدقائنا بعيد الحزب، وأتمنى لهم النجاح الكبير في نضالهم من أجل الديمقراطية والحرية في العام السابع والأربعين لحزب العمال الكردستاني. كما أستذكر بكل احترام ومحبة وعرفان في شخص الشهيد الكبير الأول لحزبنا الرفيق حقي قرار وجميع شهداء حزبنا من حقي قرار إلى الرواد الفدائيين الكبار، آسيا علي وروجكر هيلين، وأجدد بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس الحزب عهد تحقيق أهداف الشهداء.

حزب العمال الكردستاني يتمتع بسمات مميزة

هناك حاجة للتعريف بواقع حزب العمال الكردستاني وفهمه بشكل صحيح، وهذا يعني الفهم الصحيح لواقع القائد آبو. وهناك بعض الجهود الحثيثة في هذا الاتجاه. في الواقع، على مدى السنوات الـ 40-50 الماضية، كانت القضية الأكثر نقاشاً في تركيا وفي العديد من أنحاء العالم هي واقع القائد آبو وحزب العمال الكردستاني، ويستمر الوضع نفسه في هذه الذكرى السنوية، ولا يوجد تراجع. وهذا يعني أنه في العام السادس والأربعين خاض حزب العمال الكردستاني نضالاً متماشياً مع ذلك في السنوات السابقة أيضاً، وبشجاعة وتضحية كبيرة خاض نضالاً تغلّب فيه على كل الصعوبات والعقبات، ووضع جدول الأعمال، وعمل على إرساء الديمقراطية في تركيا والشرق الأوسط على أساس حرية الكرد في جميع المجالات السياسية. وتُظهر المناقشات الجارية هذا الأمر.

لو لم يكن الأمر كذلك، لما كان حزب العمال الكردستاني موضع نقاش كبير اليوم. علاوة على ذلك، لما نُشرت معلومات خاطئة حول حزب العمال الكردستاني، ولما كان هناك الكثير من المحاولات الرامية لإرباك المجتمع. وهذه هي نتائج العام السادس والأربعين من نضال حزب العمال الكردستاني، وهو مؤشر على أن هذا النضال سيؤثر أكثر فأكثر على المجتمع في تركيا، وعلينا أن نفهم الأمر على هذا النحو. لذلك، يفعلون أشياءً كهذه.

حسناً، ماذا يعني هذا؟ يعني الفهم الصحيح لعلاقات حزب العمال الكردستاني مع تركيا. نعم، حزب العمال الكردستاني هو بالفعل حركة لها خصوصياتها وخصائصها المميزة. ولم تكن هناك قيادة مثل قيادة القائد آبو في ذلك الوقت، فقد كان مختلفاً للغاية. فمن ناحية، بينما وضعت الشبيبة الكردية الأسس التنظيمية لحزب العمال الكردستاني في سد جوبوك، كان من ناحية أخرى، حقي قرار وكمال بير يقيمان في منزل ويقومان بعمل ثوري مشترك.

أثناء وضع الأسس التنظيمية في كردستان، كان يجري النقاش مع هؤلاء الشبيبة الثورية من منطقة البحر الأسود، فقد كان مستوى علاقته على هذا النحو، وهذا مؤشر على مستوى التفاهم. ولنمعن النظر، لقد بدأت من جمعية التعليم الديمقراطي في أنقرة (ADYOD) التي تأسست في ربيع العام 1974، ثم استمرت باسم جبهة المقاومة المتحدة ضد الفاشية (FKBDC) في بداية الثمانينات، ووصلت في هذا العصر إلى حركة الثورة المتحدة للشعوب (HBDH)، وحزب العمال الكردستاني موجود في جميع قوى التحالف التي تريد أن تكون تركيا ديمقراطية، إنه ليس منفصلاً عن واقع تركيا، ولا يوجد تنظيم كردي آخر، ولا يوجد شخصية أو تنظيم آخر من بينها تقول إنها تتحرك باسم كردستان، ولكن هناك حزب العمال الكردستاني، حيث يُظهر واقع حزب العمال الكردستاني كيف أن حرية الكرد وإرساء الديمقراطية في تركيا يسيران جنباً إلى جنب، وأنهما يغذي كل منهما الآخر ويرتبطان ببعضهما البعض بشكل لا غنى عنه، ولا بد من رؤية الأمر وفهمه على هذا النحو.

ولا يمكن لأحد أن يقول إن حزب العمال الكردستاني قوة ضيقة الأفق، وأنه غير مهتم بقضايا تركيا، فأولئك الذين يحاولون قول ذلك يشوهون الحقيقة، ولا علاقة له بالواقع، فكما انفصل عن القومية الكردية الضيقة، شكل نفسه من خلال خوض النضال ضد النزعة القومية، والقومية البرجوازية الصغيرة، وانفصل عنها وجعل من نفسه حركة تحرر كردية تطالب بإرساء الديمقراطية في تركيا والشرق الأوسط، كما أنه في الوقت نفسه، ناضل ضد الشوفينية الاجتماعية التي لها تأثير على قضية تركيا، فما هي الشوفينية الاجتماعية؟ كانت هذه مقاربات لا تقبل بالوجود التركي والوجود الكردي والحرية، وتخدم الأيديولوجية الرسمية للدولة التركية المعادية للكرد بطريقة أو بأخرى، لذلك، لم يكونوا قادرين على تحليل تركيا بالشكل الصحيح، ولم يتمكنوا من التأكيد على الخط الثوري في النضال بالشكل الصحيح، فكما أن القطيعة مع النزعة القومية الكردية والنضال ضدها لم تكن تعني القطيعة مع الكرديايتة، والوجود الكردي، والحرية الكردية، بل على العكس من ذلك، كان اندماجاً أفضل معهم، كذلك لم تكن القطيعة مع الشوفينية الاجتماعية التركية والنضال ضدها تعني القطيعة مع المجتمع في تركيا، والديمقراطية في تركيا، بل على العكس من ذلك، كان يعني الاندماج معه، واندماجاً أقوى.

وجد الكرد حريتهم في الديمقراطية

قال القائد عبد الله أوجلان خلال محاكمة إمرالي أيضاً: “خضنا نضال الديمقراطية في تركيا، لا يمكننا قبول شيء آخر”. وبلا شك في الواقع خرج من الحركة الديمقراطية الثورية في تركيا. على الإنسان أن يركز انتباهه على الأحداث التاريخية وحقيقة حزب العمال الكردستاني والقائد وبهذه الطريقة يتم فهمها بشكل جيد. يجب على الإنسان أن يرى ويفهم جيداً علاقاته مع المجتمع التركي بمقدار فهم الوحدة مع الشعب، التاريخ وحقيقة الكرد، ديمقراطية تركيا، ديمقراطية الشرق الأوسط والأشخاص الأحرار والديمقراطيين.

وقد قيّم حزب العمال الكردستاني هذا كاستراتيجية منذ البداية، رأى دائماً حرية الكرد في دمقرطة تركيا، دمقرطة الشرق الأوسط، في مسيرة الديمقراطية والحرية الإنسانية، وعرفه كرفاقه الاستراتيجيين، رأى وخاض بهذه الطريقة. ما سنقوله الآن هو: أظهر النضال على مدار 46 عاماً مع الدخول في العام الـ 47 أنه يؤثر بوضوح شديد على تركيا، ويتم مناقشتها من عدة جهات، وتحاول العديد من الجهات فهمها وتحاول حقاً فهمها، نحييهم، ولهم كل احترامنا، ولكن هناك العديد يحاولون عكسها، وهم يحاولون ممارسة الألاعيب والحيل، نضال حزب العمال الكردستاني مؤثر لهذه الدرجة.

الهدف هو تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان

كيف سيكون النضال في العام الـ 47؟ نبدأ على أساس حملة الحرية العالمية التي تهدف للحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان بعامنا هذا، وعلى هذا الأساس تم تحقيق نتائج عملية للحملة. لقد أعلنا هذا: لن تكون الحرية الجسدية للقائد مجرد دعاية، ستتحقق خطوة خطوة، سيكون النضال في العام الـ 47 بهذا الشكل، وسنخوض بهذه الطريقة نضالنا المخطط والمنظم في كل مكان حول الحرية الجسدية للقائد، ونحن كحركة مستعدون لهذا، ولا يوجد لإدارتنا، كوادرنا ولجاننا في كل مجال أي ضعف في التخطيط لنضال 47 عاماً من حيث تقييم الماضي واستشراف المستقبل، إنهم واضحون، مصرون وذو قوة لوضع خطة وتنفيذها، وتم القيام بالكثير من هذا بالفعل.

ونقول هذا على هذا الأساس، نبدأ نضالنا بناءً على معطيات نضال عام 46 والأعوام السابقة بالعام الـ 47، مستعدون أكثر من أي وقت مضى، وذو خطة وتصميم، نستقبل العام الـ 47 للنضال بتصميم وتخطيط أكبر، سنخوض نضال عام 47 التي تعتمد في أساسها على الحرية الجسدية للقائد بقوة أكبر في كل ساحة ونحقق انتصارات عظيمة، تصميمنا بهذا الشكل، ونحيّ على هذا الأساس العام الـ 47 لحزبنا، وندعو في العام الـ 47 للنضال رفاقنا، شعبنا وأصدقائنا لتوسيع النضال أكثر وتحقيق انتصارات عظيمة.