المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

هيلين أوميت: نضال الشعوب ضغط على CPT التي ألقت اللوم بدورها على المحكمة الأوروبية

89

قالت عضوة اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني، هيلين أوميت: “إذا كانت CPT اليوم قد وصلت إلى حد إلقاء اللوم على المحكمة الأوروبية، فهذا تأثير نضال الشعوب من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية”.

هيلين أوميت: نضال الشعوب ضغط على CPT التي ألقت اللوم بدورها على المحكمة الأوروبية

قيّمت عضوة اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني، هيلين أوميت، بيان لجنة مناهضة التعذيب CPT)) وتقرباتها بخصوص إمرالي ووضع القائد عبد الله أوجلان، خلال مشاركتها أمس الثلاثاء، في برنامج Media Haber TV.

حيّت هيلين أوميت في بداية حديثها، نضال القائد عبد الله أوجلان ومقاومته التاريخية في إمرالي، وقالت: “لفهم النظام العالمي يجب علينا النظر إلى نظام التعذيب في إمرالي، في الأيام 15 – 20 المنصرمة، نوقشت بعض المواضيع المتعلقة بإمرالي، حيث أدلت لجنة مناهضة التعذيب ببيان، ثم اعتمدت وزارة العدل على ذلك وأدلت ببيان فيما يخص القائد و3 من رفاقه، وعلى الرغم من انتهاء حكم ويسي أكتاش (Veysi Aktaş)، تم تأجيل إطلاق سراحه لمدة عام آخر دون أي سبب، الغرض من كل ذلك واضح، ويتم تنفيذه في سياق خطة.

الدولة التركية أسرت مع نظام الإبادة في إمرالي

لقد قلنا هذا دائماً؛ إن السياسات التي تتبع في إمرالي ليست فقط متعلقة بإمرالي، بل هي ميدان نضال يحدد السياسات المتعلقة بالشعب الكردي والمنطقة. يجب على الأهالي الانتباه إلى هدف القوى الدولية من بناء نظام إمرالي. لماذا؟ لأن الجميع يعلم أن الدولة التركية لم يكن لديها القدرة على القيام بمؤامرة دولية عام 1999. وحتى لو قالوا ذلك من أجل الدعاية، فإن الجميع يعلم أنه لولا دعم القوى الدولية، لما اختطف القائد ووضع في إمرالي.

تركيا تلعب دور الحارس فقط، ضمن هذه المؤامرة، أي أن الدولة التركية هي التي تحرس نظام الإبادة الجماعية الذي أسسته القوى الدولية التي تريد إنهاء نضال الشعب الكردي بهذه الطريقة، وتمنح الأمل دائماً لتركيا”.

القائد يكشف أكاذيب النظام الدولي المتمثل في إمرالي

وقالت هيلين أوميت إن مؤسسات مثل لجنة مناهضة التعذيب التابعة لمجلس أوروبا (CPT) والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (ECtHR) على اطلاع على جميع الأمور، ونوهت: “بعد أن احتُجز القائد في جزيرة إمرالي باشر كتابة مرافعاته التي تتضمن أغلبها رسائل للمحكمة الأوروبية ولجنة مناهضة التعذيب”.

وأوضحت هيلين أوميت: “كقوات وشعب مناضل وحزب لا يمكننا أن نخدع أنفسنا ولا نتوقع الدمقراطية من أوروبا، لأننا نعلم أن هذا النظام تم إنشاؤه للسيطرة على نضال الشعوب منذ مئات السنين، وقائدنا يعرف ذلك أيضاً”.

وبيّنت هيلين أوميت: “عندما يتقدم القائد بطلب إلى المحكمة الدولية أو لجنة مناهضة التعذيب، فإنه يكافح من أجل كشف أكاذيب النظام الدولي ومؤسساته”.

وأكدت هيلين أن تصريحات لجنة مناهضة التعذيب والمحكمة الأوروبية لحقوق الانسان الحالية هي اعتراف في الوضع الحالي، فإنهم يتقاسمون المسؤولية؛ لأن هناك بالفعل وضع خطير للغاية لا يمكن قبوله. في إمرالي، يتم انتهاك الوعود التي قطعها مسؤولو لجنة مناهضة التعذيب عام 1999 وأحكام الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.

ونوهت هيلين أوميت: “يجب على شعوب أوروبا والقوى الديمقراطية أن ترى هذه الحقائق وتصعّد النضال بناء عليها؛ لأنه عار على الإنسانية وعلى وجه الخصوص، على ادعاءات الديمقراطية الأوروبية، وعلى الجغرافيا التي من المفترض أنها تعطي الأمل للإنسانية وتضع معياراً لحقوق الإنسان. ولذلك، ينبغي تعزيز النضال في تلك المنطقة بشكل أكبر”.

وقالت هيلين أوميت: “إذا كانت CPT اليوم قد وصلت إلى حد إلقاء اللوم على المحكمة الأوروبية، فهذا نتيجة تأثير نضال الشعوب من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية”.