مقالة:محمد عيسى

أن الانضمام إلى الحملة العالمية الرامية إلى توفير الحرية للمفكر الفيلسوف .والمناضل عبدالله اوجلان واجب ومسؤولية واقعة بعهدة الضمير العالمي منذ تنفيذ المكيدة الدولية التي نجحت بتنفيذ جريمة اختطافه واستمرار السطو على حريته من قبل الحكومات التركية المتعاقبة ..طيلة ربع قرن من الزمن .. وهي نشاط قد تأخر عن موعد انطلاقته كثيرا . وان المساهمة فيه تعد عملا مستعجلا يستوجب اعلان حالة طوارىء عالمية في أوساط جميع العاملين في حقل النضال السياسي والإعلام .وفي مجالات العلوم والمعارف والفلسفة والفنون . .. ولا ريب ان أهمية مثل هذا التوجه والضرورة الملحة للعمل من اجل انجاحه. تنبع من المكانة النضالية والمعرفية .لشخص هذا القائد الفذ والفيلسوف المبدع .. الذي قد عمل ومازال يعنى بأعمال العقل واستثمار عبقريته الشخصية في تحليل التطورات التاريخية . وتفسير الظواهر الاجتماعية الاقتصادية ونقدها من وجهة نظر العلوم الاجتماعية والتطبيقية . ومن ثم ابداع الحلول المناسبة . وتقديم المخارج . لاستعصاءاتها . .
يتبع
بقلم ..محمد عيسى