مقطتف من مرافعة القائد :أوجلان
العيشُ على شكل كيانٍ سياسي بقدر مايرادُ ضمن تخوم كلِّ دولةٍ أو إمبراطوريةٍ هو الشكلُ الإدارية الطبيعي. بينما الأمر غير الطبيعي هو إنكارُ وجود هذه الكياناتِ السياسيةِ أو قمعها.أما الصهر ،فلم يكن أسلوباً مرجحاً كثيراً. فالإمبراطورياتُ الرومانيةُ والبيزنطيةُ والعثمانيةُ والساسانية والبرسيةُ والعباسيةُ العربية كانت تعتبرُ وجود المئات من والوحدات السياسية- الإدارية المختلفةِ لوجودها ،بشرط أن تعترف تلك الوحدات بشرعيةِ الإمبراطور أو السلطان. فالأصل كان يتجسد في العيش بصونِ لغاتها وأديانها وفلكلورها وإداراتها الذاتية.لكن وحش الدولةِ القومية (اللوياثان) قضى على هذا النظام . وهكذا تم التوجهُ نحو الفاشيةِ لتكون المحصلةُ العديد من الإبادات الثقافية والجسدية.

ع.أوجلان