طالب عضوا البرلمان الأوربي، ليد ماسارد وكريس مكمانوس، بالحرية الجسدية للقائد عبدلله أجلان.
وتحدث كريس ماكمانوس، النائب عن حزب شين فين الإيرلندي في البرلمان الأوربي، أرم كانسوي من قناة (Medya Haber TV) وقال: “نحن نبحث عن حل سياسي لهذه القضية المستمرة منذ فترة طويلة، ونريد أن يدير الشعب الكردي نفسه، لذا أول ما يجب فعله هو كسر العزلة المطلقة المفروضة على أوجلان وتحقيق حريته، هذا هو الحل الوحيد الذي يمكن الشعب الكردي والشرق الأوسط من تأدية دورهما الفعال لضمان السلام وتحقيقه”.
وقال كريس مكمانوس: “كقائد سياسي، يجب أن يكون أوجلان بين شعبه، لذلك يتطلب إطلاق سراحه فوراً، بداية، كخطوة أولية من أجل أن يقود عبدلله أوجلان الحركة الكردية، وذلك لتطوير الحوار السياسي السلمي، وأن يدير الشعب الكردي نفسه بنفسه، لذا يجب إطلاق سراحه على الفور، حرية أوجلان هي الخطوة الأولية والأكثر أهمية من أجل السلام”.
واختتم عضو البرلمان الأوروبي كريس مكمانوس حديثه قائلاً: “رسالتي إلى كل من يريد السلام والاستقرار في المنطقة، يجب إطلاق سراح أوجلان، يريد الشعب الكردي أن يُطلق سراح قائدهم وأن يروه معهم، بهذه الطريقة سيقوم أوجلان بما هو ضروري من أجل الحرية، كما ذكرت، قبل كل شي يجب إطلاق سراح أوجلان ومنحه حريته”.
وأوضحت عضوة البرلمان الأوربي ليد ماسارد، أن احتجاز إنسان لأشهر، وحرمانه من اللقاء مع عائلته والتواصل معهم لفترة طويلة، لا يعد احتراماً لحقوق الإنسان.
وقالت ماسارد: “كأعضاء في البرلمان الأوربي، واجبنا هو ضمان حقوق الأساسية لكل شخص، لذا نطالب أن يحصل أوجلان على حقوقه وأن يتمتع بها، ويجب أن يتواصل مع عائلته وإرسال معلومات عن وضعه لهم، ويجب أن يعلم أصدقائه وعائلته بوضعه”.
واختتمت ليد ماسارد حديثها بضرورة إطلاق سراح القائد أوجلان، وقالت:” لا يوجد أيّة أسباب لبقاء أوجلان في السجن، يجب وجود حل سياسي وهذا الحل لا يمكن تحقيقه إلا بحرية أوجلان، إذا لم يتم تحرير أوجلان فلن يتم التوصل إلى حل دائم”.
