قال الباحث في التاريخ عبد الله شكاكي إن تاريخ كردستان لم يشهد وفاء بقدر الوفاء للقائد عبد الله أوجلان، وقال “القائد عبد الله أوجلان يملك أفكاراً مقدسة التزمت بها الشعوب”.
تحدث الباحث في التاريخ عبد الله شكاكي لوكالتنا عن العزلة المشددة التي يتعرض لها القائد عبد الله أوجلان والحملة العالمية تحت شعار “الحرية لعبد الله أوجلان الحل السياسي للقضية الكردية”.
وذكر عبد الله شكاكي أن الدولة التركية المحتلة كانت سابقاً عندما تعتقل أو تقتل قائد انتفاضة كردية كان يتم القضاء على تلك الانتفاضة، وقال: “قالوا إن هذه هي الانتفاضة الثامنة والعشرون وسنهزمها باعتقال أوجلان. ولدى المؤامرة كان ذلك بمثابة عرس بالنسبة لهم، فقالوا إن حركتهم فشلت ولم يبق منها شيء. ولكن خلال الاستجوابات والمحاكمات وإرسال المرافعات، حدثت ثورة جديدة. وكانت الحكومة التركية تقول إن “أوجلان يرسل الرسائل إلى شعبه، وليس إلى المحكمة”.
وعن أهداف القوى المتآمرة من فرض العزلة، قال شكاكي: “إنهم يريدون وضع أفكار أوجلان في السجن وخنقها، لذلك يفرضون عليه العزلة ويسعون إلى منع أفكاره من الانتشار. في السنوات الـ 25 الماضية، اعتقد المتآمرون أن الشعب سينفصل عن أوجلان، لكن ذلك لم يحدث، وهذه النشاطات تؤكد أن شعبنا يقف إلى جانب قائده. في تاريخ كردستان، نادراً ما حدث شيء من هذا القبيل، يكاد يكون معدوماً”.
وتابع شكاكي حديثه بالقول: “في السابق كان مفهوم الديمقراطية أمراً بسيطًا، ولم يكن له أي معنى، أما الآن فقد بدأ تطبيقه. كل هذه الأفكار تم تحقيقها عبر أفكار القائد أوجلان. نحن نعلم أنه كان هناك صراع بين المكونات في هذه المنطقة، والآن تلاشى ذلك الأمر واختلطت دمائهم، وبهذا ولدت أخوة الشعوب عمليا.”ً
وقال عبد الله شكاكي إنه كلما تعرف الشعب على أفكار القائد عبد الله أوجلان وقرأها وفكر فيها وطبقها، فإن كافة المخططات ضد الشعب سوف تفشل. وتابع حديثه بالقول: “يجب على كل كردي أن يسأل نفسه هذا السؤال “ما الذي فعلته اليوم من أجل وطني. وبقدر ما نقوم بتطبيق أفكار القائد أوجلان، فإننا نمنح الحرية لقائدنا”.
وتحدث عبد الله شكاكي حول انتشار أفكار القائد عبد الله أوجلان وتأثيرها: “الكتاب الأجانب الذين كتبوا عن أوجلان أكثر من الكتاب الكرد. انضم الثوار من كل أجزاء كردستان إلى حركة الحرية، وهذا دليل على الوفاء. ما قدمه القائد مقدس، ويجب إيلاءها القيمة الكبيرة”.
