قدم شقيق القائد عبد الله أوجلان وأشقاء المعتقلين الآخرين في إمرالي مرة أخرى، طلباً للسلطات التركية من أجل اللقاء بهم.
قدّم شقيق القائد عبد الله أوجلان، محمد أوجلان عبر موكله مظلوم دينج، اليوم، بطلب لمكتب المدعي العام في بورصة ومديرية سجن إمرالي من أجل لقاء شقيقه في إمرالي.
كما قدّم كل من شقيق المعتقل عمر خيري كونار، وعلي كونار، وشقيق حاميلي يلدرم، بولات يلدرم، وشقيقة ويسي آكتاش، مليحة آكتاش، الطلب نفسه إلى مكتب المدعي العام الجمهوري في بورصة ومديرية سجن إمرالي.
إلا أن سلطات الدولة التركي ومنذ منذ 25 آذار 2021، تمنع الحصول على أي معلومة من المعتقلين في سجن إمرالي، بحجة فرضها ما تسمى بـ “العقوبات الانضباطية”.
ويوم أمس قدّم محامو القائد عبد الله أوجلان، طلباً جديداً للسلطات التركية، من أجل اللقاء بموكلهم.
وترفض السلطات التركية الطلبات التي يقدمها المحامون وعوائل المعتقلين، من أجل اللقاء بذويهم.
ويراجع المحامون مكتب المدعي العام ومديرية سجن إمرالي مرتين في الأسبوع، من أجل اللقاء بهم، لكن طلباتهم تُترَك بشكل ممنهج دون رد.
وحظرت السلطات التركية لقاء المحامين بالقائد عبد الله أوجلان لستة أشهر أخرى، دون أن تكشف عن مضمون القرار لهم؛ بذريعة “الأمن”، حسب ما أعلنه المحامون بتاريخ 20 تشرين الأول الفائت.
ولم ترد منذ آذار عام 2021 أي معلومات عن القائد عبد الله أوجلان المعتقل في سجن إمرالي منذ عام 1999.
