المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

“حظر اللقاء بالقائد عبد الله أوجلان انتهاك وامتداد للمؤامرة الدولية ضده”

89

أدانت عضوتا المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، حظر السلطات التركية لقاء المحامين بالقائد عبد الله أوجلان، وعدّتاه انتهاكاً وامتداداً للمؤامرة الدولية المحاكة ضده.

حظرت السلطات التركية لقاء المحامين بالقائد عبد الله أوجلان لستة أشهر أخرى، ولم يُكشف عن مضمون القرار للمحامين بذريعة “الأمن”.

وحسب ما أفادت به وكالة ميزوبوتاميا للأنباء، أمس الخميس، فقد قدم محامو مكتب العصر الحقوقي في 6 تشرين الثاني الجاري طلباً إلى محكمة التنفيذ في بورصة بهدف لقاء موكلهم، لكنهم علموا بعد تقديمهم للطلب بأنه تم في الـ 31 من تشرين الأول المنصرم، فرض قرار حظر جديد يمنعهم من لقائه.

وتعقيباً على ذلك، أعربت عضوتا المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، في حديث لوكالتنا، عن إدانتهما لممارسات وانتهاكات الدولة التركية بحق القائد عبد الله أوجلان.

فقد أوضحت عضوة المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان، زينب عمر، عن مرور 25 عاماً على اختطاف القائد عبد الله أوجلان الذي يمثل فكر الديمقراطية ويسعى لإحلال السلام في الشرق الأوسط، والتخلص من الأزمات والصراعات الدائرة وإيصال جميع الشعوب إلى بر الأمان.

وأكدت زينب عمر، ان الحظر أبشع الانتهاكات اللاأخلاقية التي ترتكبها السلطات التركية بحق القائد عبد الله أوجلان، لأنها تحرمه من أبسط حقوقه الإنسانية، ومنع ذويه ومحاميه من زيارته للاطمئنان على وضعه الصحي.

وأشارت إلى أنه لم يعد خافياً على أحد مؤامرات الدولة التركية ضد القائد عبد الله أوجلان والضالعين في المؤامرة الدولية التي حيكت ضده في 9 تشرين الأول من العام 1998، واعتقل القائد على أثرها في 15 شباط 1999.

واعتبرت أن ما يتعرض له شعب شمال وشرق سوريا والانتهاكات التي تمارس بحق القائد عبد الله أوجلان، امتداداً للمؤامرة الدولية التي تهدف لكسر إرادة الشعوب وإفشال المشروع الذي طرحه القائد عبد الله أوجلان لإيصال الشرق الأوسط إلى بر الأمان.

ورأت زينب عمر أن هجمات دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، ليست سوى محاولات منها لإرضاخ شعب المنطقة لسيطرتها والنيل من عزيمة شعب مؤمن بفكر القائد، لكنها أكدت أنّ: “إرادتنا وعزيمتنا أقوى من عدوانكم الفاشي، وسنستمر بنشاطاتنا الثورية حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وتحطيم جدار ظلمكم وعدوانكم

في إمرالي”.

من جهتها، أدانت عضوة المبادرة شذى الحسين، الانتهاكات اللاإنسانية للدولة التركية بحق القائد عبد الله أوجلان وخرقها لكافة القوانين الدولية والإنسانية، والتهديد بتسميم القائد دون أي رادع دولي يوقفها عن ممارساتها الإجرامية.

أكدت شذى الحسين متابعة النضال الثوري ضد هجمات دولة الاحتلال التركي، وتكثيف النضال لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، “وإيصال مشروعنا لجميع أنجاء العالم وتحرير الشعوب التوّاقة والمتعطشة للحرية”.

ولفتت الانتباه إلى الحملة العالمية (الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية) التي أطلقت في 74 مركزاً حول العالم، وانتشارها على نطاق واسع ما يدل هذا أن فكر القائد عبد الله أوجلان يحمل بين طياته السلام والتعايش المشترك.