المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

مقترح لتشكيل هيئة قانونية على مستوى العالم العربي للدفاع عن القائد عبد الله أوجلان

153

رأى نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، وجود قصور في الأدوات القانونية ووجوب تشكيل لجنة على مستوى محاكم لها صفة الاختصاص العام أو الدولي، واقترح ضرورة تشكيل هيئة قانونية على مستوى العالم العربي، تبدأ عملية حراك قانوني لتسليط الضوء على ما يتعرض له القائد عبد الله أوجلان.

مقترح لتشكيل هيئة قانونية على مستوى العالم العربي للدفاع عن القائد عبد الله أوجلان

انطلقت في الـ 10 من تشرين الأول 2023، فعاليات ونشاطات شعبية عالمية مؤيدة لحرية القائد عبد الله أوجلان في أكثر 100 مدينة حول العالم، تحت شعار “الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”.

نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية مختار غباشي، وهو أحد المشاركين في الحملة العالمية، تحدث لوكالتنا، وقال: “الحملة العالمية مرتبطة بحرية عبد الله أوجلان الذي له رمزية بالنسبة للقضية الكردية والشعب الكردي بالمجمل”.

مختار غباشي بيّن: “لم يتوفر في المحاكمة التي حُكم فيها (القائد عبد الله أوجلان) عليه بالسجن، منطق العدالة وحتى حقه في الأمل، بالنسبة لإعادة المحاكمة من جديد، هو أمر غير متوفر وغير متيسّر، وتوجد قيود كثيرة جداً تضيّق عليه”.

ونوّه غباشي: “ليس هناك اتصال بين الزعيم عبد الله أوجلان ومحاميه وعائلته، وهذه أمور مهمة جداً يجب تسليط الضوء عليها، وتتطلب المزيد من الفعاليات الخاصة بها”.

وتفرض السلطات التركية عزلة مشددة على القائد عبد الله أوجلان، وآخر تواصل معه كان، في 25 آذار 2021، عبر اتصال هاتفي مع شقيقه محمد أوجلان استمر لمدة أقل من 5 دقائق فقط، قبل أن يقطع.

واقترح غباشي: “ضرورة تشكيل هيئة قانونية على مستوى العالم العربي، إن لم يكن على المستوى الدولي، واختيار شخصيات بعينها من كل دولة أو من كل مكان، وفي النهاية تكون هناك مجموعة قانونية تبدأ في عملية حراك قانوني، إلى جانب مجموعة إعلامية وسياسية؛ لتسليط الضوء على هذا الظلم الذي يتعرض له الزعيم عبد الله أوجلان”، مؤكداً أهميتها.

ورأى غباشي وجود قصور في الأدوات القانونية التي تتخذ في هذا الشأن، وشدد: “يجب تشكيل لجنة تنعقد بشكل دوري وفي أوقات معينة؛ لدراسة الأفعال القانونية والإجراءات التي اتخذت، وما المأمول منها، وهل هناك إجراءات جديدة يتم اتخاذها داخل تركيا، وعلى مستوى بروكسل والاتحاد الأوروبي، وعلى مستوى محاكم لها صفة الاختصاص العام أو الاختصاص الدولي وغيرها، وهذه الفعاليات مطلوبة ومهمة جداً وللغاية”.

(ل م)