المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

فرزندا منذر: يجب تطبيق مشروع القائد أوجلان على أوسع النطاق

753

ذكر المتحدث باسم مبادرة الحرية لعبد الله أوجلان في سوريا، فرزندا منذر أنه يجب نشر فكر القائد عبد الله أوجلان وفلسفته في كل مكان، وقال: “لا ينبغي أن ينتشر فحسب، بل يجب تطبيقه أيضاً”.

صرح المتحدث باسم مبادرة الحرية لـ عبد الله أوجلان في سوريا، فرزندا منذر، أنهم سينظمون مؤتمراً في جميع أنحاء سوريا ثم سيرسلون رسالة موقع عليها من قبل المحامين إلى منظمة العفو الدولية.

https://cdn.iframe.ly/EAITc5y

أطلق أصدقاء الشعب الكردي حملة “الحرية لـ عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية” في 74 مركزاً دولياً حول العالم في 10 تشرين الأول 2023، حيث تمثل هذه الحملة عصر القائد أوجلان، وفي هذا الصدد، تحدث المتحدث باسم مبادرة الحرية لعبد الله أوجلان في سوريا، فرزندا منذر، لوكالة فرات للأنباء (ANF) عن مستوى دعم شعوب شمال وشرق سوريا للحملة وتبنيها.

ستخلق المزيد من النتائج الأقوى

سلط فرزندا منذر الضوء على أهمية الحملة العالمية هذه، وقال: إنها “حملة ذات مغزى وقيمة، نحن كمبادرة، تابعنا نشاط هذه الحملة مباشرة، لقد أَمَنَ الشخصيات، المؤسسات والمنظمات الذين قبلوا بنموذج القائد أوجلان، إن هذه الحملة ستصبح وسيلة لتحرير شعوب العالم، فإن انطلاقها في ذكرى المؤامرة الدولية التي مرت عليها 25 عاماً كانت بمثابة رسالة ذات مغزى، فهذه الحملة ستكمل كل الحملات التي بدأت وستخلق نتائج أكثر قوة، كما إن المشاركة في الحملة من 6 قارات، تثبت بأنها قد انتشرت في كل مركزاً حول العالم”.

يوصلون نموذجه إلى الشعوب

ولفت منذر الانتباه إلى أن العديد من الفعاليات نظمت في المنطقة بعد انطلاق الحملة العالمية لأصدقاء الشعب الكردي، وتابع قائلاً: “امتدت الحملة من ديرك حتى الشهباء، في كوباني والمناطق المحررة، وفي هذا السياق نظمت المظاهرات الاحتجاجية في دمشق وحلب، كما تم الإدلاء ببيانات الداعمة للحملة من قبل المؤسسات المدنية، الأحزاب السياسية، والرأي العام، ونظمت مسيرات حاشدة وفعاليات نصب خيام الاعتصام في جميع المدن تقريباً، وناهيك عن هذه الأنشطة والفعاليات، عقدت الندوات والمحاضرات للشعب ومناقشتها حول نموذج القائد أوجلان في كل القرى والمدن، فإن المسيرات والخيم الاعتصامية ليست كافية، علينا تنظيم الأنشطة والفعاليات على المستوى الفكري، يجب بناء كل مؤسسة ومنظمة وكل منزل وفقاً لنموذج القائد أوجلان”.

اللجنة الأوروبية (CPT) ومفوضية (OHCHR) لم تتخذا أي خطوة إيجابية 

وذكر منذر إن اللائحة التي جمعت مليونين و646 ألف و211 توقيعاً في شمال وشرق سوريا للمطالبة بحرية السيد عبد الله أوجلان الجسدية، وبالتالي تم تقديمها إلى اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في المعتقلات (CPT) والمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان (OHCHR)، وأضاف قائلاً: “لقد كانت هذه الخطوة الأولى بالنسبة لوفد من شمال وشرق سوريا، والنتيجة التي حصلنا عليها من اللقاءات التي أجريناها مع هذه المؤسسات بأنهم يعتبرون النضال من أجل حل القضية الكردية وضمان الحرية الجسدية للقائد أوجلان نضالاً مشروعاً، وهم على علم بالظلم والانتهاكات التي يواجهونها، لكن للأسف لم يتخذوا أي خطوات إيجابية حتى يومنا هذا”.

يجب تعزيز سبل النضال وطرقها

وأشار منذر إلى إن المشاركة الداعمة للحملة في شمال وشرق سوريا تصل إلى أعلى مستوياتها يوماً بعد يوم، كما إنه سلط الضوء على الجوانب الناقصة التي يجب إكمالها بصدد زيادة الفعاليات، ارتفاع تأثير الفعاليات وتقويتها، وقال على النحو التالي: “يجب تعزيز طرق النضال وأساليبه، يجب بث فكر القائد أوجلان وفلسفته في كل مكان، لا ينبغي أن ينتشر فحسب، بل يجب تطبيقه في الحياة أيضاً، سيتم مناقشة العزلة المطلقة، الانتهاكات، الظروف الصحية والأمنية الذي يتعرض لها القائد عبد الله أوجلان في المؤتمر الذي سيقام بمشاركة المحاميين، والحقوقيين ، والأطباء وأعضاء المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله أوجلان من مختلف المناطق السورية ، بطريقة متعمقة، ثم سيتم إرسال رسالة موقعة من المحامين في مختلف أنحاء سورية إلى منظمة العفو الدولية، ونناشد المؤسسات والمنظمات في جميع أنحاء العالم أن يؤدوا مسؤوليتهم وواجبهم على أكمل الوجه، ولا تزال مناقشاتنا مستمرة في سبيل إثراء سبل النضال وطرقها”.