حملة الحرية تنتشر في 6 قارات و31 بلداً خلال شهر
انتشرت حملة “الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية” خلال شهرها الأول، في 6 قارات و31 بلداً و105 مراكز حول العالم، وانضم إليها آلاف الشخصيات المعروفة.

في 10 تشرين الأول المنصرم، أطلق أصدقاء الكرد في جميع أنحاء العالم من مدينة ستراسبوغ الفرنسية، حيث يوجد مجلس أوروبا ولجنة مناهضة التعذيب والمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، حملةً بعنوان “الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية” وانطلقت الحملة في 74 مركزاً حول العالم في وقتٍ واحد بالتزامن مع الإدلاء بالبيانات، تيمناً ببلوغ القائد عبد الله أوجلان 74 عاماً من العمر.
من الفلاسفة إلى البرلمانيين
انضم إلى الحملة وتبناها أكاديميون، وصحفيون، ومنظمات المجتمع المدني، وأحزاب سياسية، وبرلمانيون، ونشطاء حقوق الإنسان، وفلاسفة، ومرشحو جوائز نوبل للسلام، وممثلات التنظيمات النسائية والسكان المحليون من جميع أنحاء العالم منهم؛ الفيلسوف سلافوج زيزك، المدافع عن حقوق الإنسان؛ ميلاني جينجل، والدكتور جيف ميلي من جامعة كامبريدج، والناشطة في حقوق الإنسان؛ مارغريت أوفن، ومدير نقابة (Unite The Union Simon) سيمون دوبينس، والفيلسوف الدكتور جيسون دوكستادير، ومدير اتحاد نقابات جنوب أفريقيا (COSATU) موتلاسي تسوباني، والصحفية اليابانية إيكوكو كاتسوماتا، والسيناتور السابق لحزب الخضر لي ريانون، والنائبة السابقة عن حزب الخضر آبيجيل بويد، بيل كروز، والناشط السياسي؛ سوريتي بولبولا قادر، وآندرياس تاكسيس من جامعتي أرسطو ومقدونيا وغيرهم.
امتدت إلى 105 مراكز
انطلقت الحملة في البداية في 74 مركزاً حول العالم، لكنها تخطت خلال فترة قصيرة 105 مراكز تتوزع في قارات آسيا، وأوروبا، وأفريقيا، وأمريكا الجنوبية، وأمريكا الشمالية، وأوقيانوسيا، إذ انضم إليها عشرات المؤسسات وامتدت إلى 31 بلداً حول العالم منها؛ نيجيريا، وبنغلاديش، واليابان، والفلبين، وميانمار، وكينيا، وأفريقيا الجنوبية/ سوازيلاند، وألمانيا، وبريطانيا، واسكتلندا، وويلز، وأيرلندا، وفرنسا، وبلجيكا، وسويسرا، وإيطاليا، والسويد، والدنمارك، والنرويج، وأستراليا، والنمسا، والأرجنتين، وإسبانيا/الباسك/ كتالونيا، وسلوفينيا، وقبرص، واليونان، وكولومبيا، والإكوادور، وتيمور الشرقية، إضافة إلى آلاف المؤسسات والشخصيات من جميع أنحاء كردستان.
وفي إطار هذه الحملة، أُقيمت في المدن، والأحياء، والسفن، وأمام مقرات الأمم المتحدة والهيئات الدولية، سلسلة من الفعاليات كالمسيرات، والاجتماعات، والندوات، وفعاليات خيمة الاعتصام، والتعريف بكتب القائد عبد الله أوجلان، وافتتاح المنصات، وفعالية السلسلة البشرية.
ونعرض لكم هنا المشاركات والفعاليات التي أُقيمت خلال شهر:
رحب بالحملة كل من مؤتمر المجتمع الديمقراطي (KCK)، ومنظومة المرأة الكردستانية (KJK)، وجمعية الحرية والديمقراطية في روجهلات كردستان (KODAR)، ومنظومة المجتمع الديمقراطي في أوروبا (KCKD-E)، ومؤتمر الشعب، وحزب الحياة الحرة الكردستاني (PJAK)، ومنظومة المرأة الحرة في روجهلات كردستان (KJAR) ومنظومة المرأة الحرة الكردستانية (RJAK).
* في 10 تشرين الأول المنصرم، انضمت إحدى أكبر النقابات العمالية في بريطانيا؛ Unite The Union، إلى الحملة المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان والحل السياسي للقضية الكردية.
* في 14 تشرين الأول المنصرم، انضم 28 مثقفاً، وفناناً، وسياسياً وأكاديمياً عربياً إلى الحملة العالمية عبر بيانٍ مشترك لهم.
* في 14 تشرين الأول المنصرم، انضم كل من المبادرة الشعبية لشمال وشرق سوريا، وأعضاء الإدارة الذاتية، وإداريو وأعضاء منظمات المجتمع المدني، والأحزاب السياسية، ووجهاء العشائر الكردية والعربية، ومؤتمر ستار، وتنظيمات المرأة والشبيبة، وحركة المجتمع الديمقراطي ومئات الأشخاص غيرهم إلى الحملة.
* في 14 تشرين الأول المنصرم أيضاً، أعرب عددٌ من السياسيين والأكاديميين والمثقفين ونشطاء المجتمع المدني عن تبنيهم للحملة عبر بيانٍ صحفي.
* في 16 تشرين الأول المنصرم، أعربت العديد من المؤسسات التاميلية في مدينة تشيناي الهندية عن دعمها للحملة.
* في 19 تشرين الأول المنصرم، أعلنت منصة ميزوبوتاميا للأديان والمعتقدات انضمامها إلى الحملة عبر بيان لها.
* في 22 تشرين الأول المنصرم، أعلن أهالي مخيم مخمور للاجئين (مخيم الشهيد رستم جودي ومليسا عشتار) عن انضمامهم إلى الحملة.
* في 28 تشرين الأول المنصرم، أصدرت مجموعة مكونة من 78 شخصاً إعلان “دعوة السلام” ودعت إلى رفع العزلة وحل القضية الكردية.
* في 29 تشرين الأول المنصرم، أصدرت 172 مؤسسة في آمد إعلاناً بعنوان ’الدعوة إلى الحرية من الآن إلى المستقبل‘ وقالوا: “حان وقت وصول القائد عبد الله أوجلان إلى الشعوب مباشرةً”.
* أقام الشباب الكرد في مدينة مارسيليا الفرنسية فعالية على متن إحدى السفن لتسليط الضوء على العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان.
* في 2 تشرين الثاني الجاري، أدلى نواب حزب المساواة والديمقراطية الشعبية (HEDEP) ببيانٍ حول العزلة المفروضة على القائد أوجلان أمام باب الصحافة في المجلس، ودعوا إلى رفع العزلة فوراً.
* في 2 تشرين الثاني الجاري، راجع الرئيسان المشتركان لحزب المساواة والديمقراطية الشعبية (HEDEP)، تولاي هاتيم أوغلاري وتونجر بكرهان، ونواب الحزب، وزارة العدل لتقديم طلبٍ للقاء القائد عبد الله أوجلان.
* في 2 تشرين الثاني الجاري أيضاً، أعرب المؤتمر الشباب العالمي الأول الذي استمر لـ 3 أيام في باريس بمشاركة 95 مؤسسة وحركة شبابية، عن دعمها لحملة الحرية.
* في 8 تشرين الثاني الجاري، وبمناسبة الذكرى السنوية لوصول القائد عبد الله أوجلان إلى إيطاليا، عُقد في البرلمان الإيطالي مؤتمر صحفي تحت عنوان “الحقوق السياسية في تركيا وقضية عبد الله أوجلان” وأُشير خلاله إلى أنه من أجل رفع العزلة والحرية الجسدية للقائد أوجلان، يجب على إيطاليا الالتزام بواجباتها.
برنامج الحملة المستقبلي:
* استمرار فعاليات؛ المسيرات، والاجتماعات، والمحاضرات، والندوات الحوارية، والمنصات، وخيم الاعتصام في كردستان والعالم.
* ستنظم حركة الشبيبة الثورية (TCŞ)، وحركة المرأة الشابة المناضلة (TekoJIN) وحركات الشبيبة الأممية في 13 مدينة أوروبية في الـ 11 والـ 12 من تشرين الثاني الجاري، مسيراتٍ مطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
* في 18 تشرين الثاني الجاري، ستُنظم نحو ناحية غمليك التابعة لبورصة “مسيرة الحرية” المناهضة للعزلة في إمرالي.
* في 18 تشرين الثاني الجاري، ستُنظم مسيرة جماهيرية كبيرة في برلين دعماً للحملة وبمناسبة الذكرى السنوية الـ 30 لحظر ألمانيا لحزب العمال الكردستاني