المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

قامت المبادرة السورية لحرية القائد حملة تحت شعار: ” أريد اللقاء مع عبد الله أوجلان”

39

تعمل المبادرات السورية الخاصة لحرية القائد عبد الله أوجلان وبمشاركة أكاديميين وسياسيين ومدافعين عن حقوق الإنسان وشخصيات دينية ووجهاء عشائر على جمع التواقيع من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

حملة جمع تواقيع على مستوى سوريا من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان 

+أدلت المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان ومبادرة المحامين السوريين للدفاع عن القائد عبد الله أوجلان، ببيانٍ بخصوص حملة “أرغب بلقاء عبد الله أوجلان” الدولية التي أطلقها المنتدى الأوروبي للحرية والسلام في الخامس من حزيران، بعد نداء “السلام والمجتمع الديمقراطي” الذي أطلقه القائد عبد الله أوجلان في السابع والعشرين من شباط الماضي، وحملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”. 

واُدلي بالبيان أمام مقر المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان الكائن في مدينة قامشلو بحضور أعضاء المبادرتين إلى جانب حقوقيين ومحاميين.

وقرأ البيان باللغة العربية الرئيس المشترك لمبادرة المحامين السوريين للدفاع عن القائد عبد الله أوجلان، محمد أمين النعيمي وباللغة الكردية، عضوة المبادرة السورية لحرية القائد عبد الله أوجلان روفند خلف.

ونص البيان كتالي: “نحن، وباسم المبادرة السوريّة لحريّة القائد عبد الله أوجلان، ومبادرة المحامين السوريين للدفاع عن القائد عبد الله أوجلان، نعلن تضامننا وانضمامنا إلى هذه الحملة، والعمل دون هوادة مع نخبة من المكونات السوريّة، من المثقفين والأدباء والسياسيين والحقوقيين ووجهاء العشائر ورجال الدين، حتى تحقق الحملة هدفها المنشود.

إن اللقاء بالقائد والمفكر عبد الله أوجلان يعدّ أمراً بالغ الأهمية، لما يمثله من ركيزة أساسية في تعزيز العيش المشترك وترسيخ قيم السلام والديمقراطية في منطقتنا. فحرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية ليست مطلباً إنسانياً وأخلاقياً فحسب، بل هي ضرورة تاريخية من أجل إيجاد حلول جذرية للأزمات الخانقة التي تشهدها منطقتنا والعالم، خاصة في ظل تصاعد التوترات التي توصف بأنها ملامح لحرب عالمية ثالثة.

لقد أثبت المناضل عبد الله أوجلان، عبر منظومته الفكرية والسياسية، أنه يمتلك رؤية فلسفية وإنسانية فريدة تقوم على الحرية والديمقراطية والمساواة. وهو بما يحمله من تجربة ونضال ومثابرة، قادر على تحويل مسار الأزمات من منطق العنف إلى مسار الحقوق والسياسة الأخلاقية والتفاوض، بما يضمن تحقيق سلام مستدام للشعوب.

إننا نؤكد رغبتنا الحقيقية في اللقاء بالقائد عبد الله أوجلان، ونشدد على أن هذا اللقاء يترجم إرادة نخبة مكونات سوريا من أكاديميين وحقوقيين وسياسيين ومثقفين ورؤساء العشائر والقبائل ورجال الدين ويعبّر عن الأهمية القصوى لتطبيق القانون الدولي ومبدأ التفاوض كمدخل لحل القضية الكردية، التي تشكل مفتاحاً أساسياً لحل العديد من القضايا وتعزيز مسار الديمقراطية في الشرق الأوسط.

وبناءً عليه، نوجه نداءً إلى الرأي العام العالمي، وإلى كل الهيئات الدولية والحقوقية، بالعمل العاجل والجاد من أجل تحقيق الحرية الجسدية للفيلسوف عبد الله أوجلان، بما ينسجم مع قيم العدالة والكرامة الإنسانية والسلام”.

بدء حملة جمع التواقيع اليوم

وعقب البيان، حصلت وكالتنا من المبادرتين عن معلومات بصدد حملة جمع التواقيع، حيث أفادوا بأنّ الحملة انطلقت اليوم على أن تستمر حتى نهاية الشهر الحالي (30 آب) مع إمكانية التمديد.

وتُرسل قوائم التواقيع إلى الأمين العام للأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي، مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اللجنة الأوربية لمناهضة التعذيب، وزارة العدل التركية.

وبحسب المعلومات التي حصلنا عليها، تستمرّ الحملة على مدار ١٠ أيام، وتشمل عمليات جمع التواقيع أكاديميين ونشاط حقوق الإنسان وسياسيين ومثقفين ووجهاء عشائر، وشخصيات دينية وستُرسل إلى الهيئات الدولية.

https://hawarnews.video//embed/y6KZbaIPN4gexBh