دعا أعضاء في حزب الاتحاد الديمقراطي ووجهاء عشائر ومثقفون في مقاطعة الحسكة، لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية (CPT) لأداء مسؤولياتها الموكلة إليها، وأكدوا أنهم سيواصلون النضال حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.
خبر 31 كانون الثاني 2023, الثلاثاء – 02:34 2023-01-31T02:34:00 الحسكة – باسل رشيد – باسم الدخيل
تفرض دولة الاحتلال التركي، عزلة مشددة على القائد عبد الله أوجلان، منذ اختطافه إثر مؤامرة دولية عام 1999، وتمنع لقاءه بذويه ومحاميه، بحجة فرض “العقوبات الانضباطية”.
وزارت لجنة مناهضة التعذيب التابعة لمجلس أوروبا في أيلول 2022 سجن إمرالي، دون أن تكشف عن أي معلومات؛ عن وضع القائد عبد الله أوجلان.
في هذا السياق، أشار عضو اتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة، محمد بشير، “مضى أكثر من 22 شهراً، دون ورود أي معلومات عن الوضع الصحي للقائد عبد الله أوجلان على الرغم من ادعاء لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية زيارتها لسجن إمرالي”.
وانتقد بشير موقف CPT بأنه “موقف مخجل وغير مهني”، داعياً إياها إلى القيام بعملها دون التأثر بالسياسات الدولية، والكشف عن وضع القائد عبد الله أوجلان.
ومن جانبه، رفض عضو اتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة، أزهر أحمد، العزلة، داعياً المنظمات العالمية، بأن تكون إنسانية وألا تطلق “مجرد شعارات فارغة”.
وطالب أحمد في ختام حديثه، CPT “ألا تكون أسيرة لأجندات وسياسات الدول أو القوى العظمى”.
وفي السياق، قال عضو حزب الاتحاد الديمقراطي في ناحية الشدادي بمقاطعة الحسكة، فاضل الحسين، إنه” وعلى الرغم من السخط الشعبي حيال العزلة المفروضة على القائد أوجلان، وبالتزامن مع الذكرى السنوية 24، لم نر أن لجنة مناهضة التعذيب، أبدت موقفاً أو تحركت حيال هذه الممارسات وفي هذه الحالة تعتبر شريكة في المؤامرة على القائد”.
فيما اعتبر وجيه عشيرة الملحم في ناحية الشدادي، ميزر السلطان، أن العزلة المفروضة على القائد هي عزلة على جميع الشعوب الحرة وما تقوم به حكومة العدالة والتنمية؛ هي جريمة بحق الإنسانية جمعاء.
وأشار السلطان أن “العزلة المفروضة هي عزلة على الجسد فقط”، وأكد “لن نوقف عملنا النضالي حتى ينال قائدنا حريته الجسدية”.
من جهته، قال عضو حزب الاتحاد الديمقراطي في الشدادي، باسم العزيز، قال: “العزلة على شخص القائد هي استمرار للمؤامرة الدولية، وتأتي في إطار تحقيق مصالح الدول الرأسمالية والاستعمارية التي تسعى دائماً؛ لاحتلال مناطقنا”.
(م ح)
ANHA
