المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

تصاعد النضال العالمي من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان

258

تحتل قضية تحرير القائد عبد الله أوجلان والقضية الكردية بعداً دولياً، وطغت على أجندة شعوب 100 دولة حول العالم، عبر مشاركتهم في الحملة العالمية، “الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”.

تصاعد النضال العالمي من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان

تصاعد الحراك المؤسساتي في عشرات الدول العالمية والإقليمية والعربية من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وبشكلٍ خاص بعد تشديد دولة الاحتلال التركي العزلة وقطع المعلومات عن القائد عبد الله أوجلان منذ 25 آذار 2021. نتيجة منع محاميه وذويه من اللقاء به.

مؤخراً انطلقت حملة من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان من 74 مركزاً حول العالم، في 10 تشرين الأول، تحت شعار (الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية)، بريادة شخصيات ومؤسسات مؤثرة على الصعيد الدولي والعالمي، واتسع نطاق الحملة وشملت حتى الآن 100 مركز حول العالم.

وبرز دور برلمانيين في المانيا، والسويد، وبريطانيا، وفرنسا، وأحزاب يسارية وشيوعية، ومشاهير حول العالم، واتحاد المحاميين الأوروبيين، ومثقفين وكتاب وساسة وحقوقيين في الشرق الأوسط، ومنصات نسوية، وجمعيات ديمقراطية واشتراكية، في هذه الحملات للضغط على برلمانات دولهم لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان خلال الأعوام الماضية.

وفي الأعوام الماضية أطلقت عدّة حملات من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، وبشكل خاص بعد أن شددت السلطات التركية حدة العزلة على القائد عبد الله أوجلان، منذ 5 نيسان 2015، وفي هذا التقرير سنسلط الضوء على عدّة حملات عالمية التي أطلقت من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

حملة “الحرية للقائد أوجلان”  

في نيسان 2016، قادت نقابة Unite The Unio، أضخم نقابات بريطانيا، حملة “الحرية للقائد أوجلان”، وانضمت إلى الحملة ثالث أكبر نقابة في بريطانية GMB وتلاها 15 نقابة أخرى، مؤتمر اتحاد النقابات TUC))، والذي يضم ملايين الأعضاء إلى الحملة.

وفي 7 شباط 2018، قررت شركة توميسونز للمحاماة والاستشارات القانونية الانضمام إلى حملة “الحرية للقائد أوجلان”، وهي أهم الشركات الرائدة في المجال النقابي في بريطانية وتضم (750) محامي.

وتعهد أعضاء المجالس البلدية المحلية في إنكلترا ومجلس بلدية لندن الوقوف إلى جانب قضية القائد عبد الله أوجلان، كما وقفوا سابقاً إلى جانب مانديلا، وأطلقوا في 25 أيلول 2018، حملة تحت عنوان “العدالة لكردستان”، Justice For Kurdistan.

حملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان من أجل سلام متساو في تركيا”

في 11 كانون الثاني 2021، أصدرت مجموعة العمل الكردية في جنوب إفريقيا KHRAG))، واتحاد النقابات العمالية في جنوب إفريقيا COSATU))، بياناً مشتركاً، جاء فيه أن الوقت قد حان لإطلاق سرح القائد عبد الله أوجلان، وحملة بعنون “الحرية للقائد عبد الله أوجلان من أجل سلام متساو في تركيا”.

وانضمت النقابات العمالية COBAS‎، CUB UNICOBAS)  في إيطاليا إلى حملة الحرية للقائد عبد الله أوجلان، في 3 شباط 2021. وقرر 74 بروفسوراً من كلية العلوم الاجتماعية والسياسية في جامعة كالابريا بإيطاليا، تقديم الدعم والمساندة للحملة، في 5 شباط.

وحثت منظمة مشروع تحالف المجتمع الإبداعي ACCP‎ العالمية في غانا، عبر بيان انضمامها إلى الحملة من أجل الإفراج عن القائد عبد الله أوجلان، في 6 شباط 2021.

وفي 9 شباط، أعلنت 10 منظمات المانية انضمامها إلى الحملة، كما أفصحت منظمة الشبيبة اليساريين الفنلندية، Vasemmistonuorte  عن مشاركتها في الحملة، وتناضل هذه المنظمة من أجل قيم الاشتراكية والديمقراطية والنسوية وحماة البيئة الخضر ـ الحمر والعمالية في 9 مناطق في فنلندا.

وانضمت مدرسة أنطونيو غرامشي العامة ومجلس Îl Bene Comûne ، ونقابة المعلمين COBAS’ê في جزيرة سردينيا الإيطالية، موطن الفيلسوف الماركسي أنطونيو غرامشي إلى الحملة، وقالت: “الشعب في جزيرة سردينيا أبدى اهتماماً كبيراً بالأعمال التاريخية والفلسفية للقائد عبد الله أوجلان”. في 10 شباط 2021.

في 16 نيسان، انضمت 17 منظمة ومؤسسة المانية إضافة إلى المنظمات الشبابية في حزب الخضر إلى حملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان من أجل سلام متساو في تركيا”.

وأطلق، في 17 شباط 2022، مجموعة من المثقفين المصريين والعرب عن مبادرة تنادي بحرية القائد عبد الله أوجلان.

“الحرية لعبد الله أوجلان”

وفي 13 أيار 2022 وسّعت النقابات في بريطانيا من حملتها، إذ جددت 16 نقابة في بريطانيا مطالبتها بـ “الحرية لعبد الله أوجلان”.

وأبدى 385 محامي وحقوقي من 22 دولة مختلفة استعدادهم للذهاب إلى إمرالي، وفي الشرق الأوسط وأفريقيا، وفي ذات السياق تقدم 756 محامياً بطلب لوزارة العدل التركي للقاء مع القائد عبد الله أوجلان، وذلك في 19 أيلول 2022.

وفي 27 تموز 2023، نظمت الحملة النقابية لحرية القائد عبد الله أوجلان، مؤتمراً صحفياً أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل وطالبوا بإنهاء العزلة المفروضة على القائد.

حملة عالمية

وفي 10 تشرين الأول 2023، أخذت هذه الحملات من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان تتعاظم وتتصاعد، وتأخذ بعداً على المستوى الدولي، فبرعاية من النقابات الدولية العاملة في جميع أنحاء العالم، أطلقت حملة تحت عنوان “الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”. عبر بيان قرئ أمام المجلس الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، بمشاركة 74 مركزاً حول العالم. ويمثل الرقم السن الذي وصل إليه القائد عبد الله أوجلان.

وشارك في حملة “الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية” شخصيات مؤثرة، وسياسيون وأكاديميون وكتاب ومثقفون ومدافعون عن حقوق الإنسان ونقابيون ونساء وعمال من 74 مركزاً حول العام، والانضمام إلى الحملة مازال مستمراً حتى الآن.

ومن بين المنضمين إلى الحملة نقابة Unite the Union وهي أكبر نقابة في المملكة المتحدة وإيرلندا، وشبكة من النقابات الدولية في البرازيل، وبرلمانيون وأعضاء مجلس الشيوخ وفنانون وكتاب ونقابيون وصحفيون ومدراء محليين وممثلو منظمات مدنية إيطالية، ومنظمات اسكتلندية ومن عدة مدن من كل من انجلترا وايرلندا، وجنوب أفريقيا، ومن سريلانكا، والدنمارك، والفلبين، واليونان وسويسرا، وطوكيو، وبنغلاديش، وباكستان واليابان، والهند، وكينيا، وأمريكا اللاتينية، والحركات الشبابية كحركات الشبيبة الأوروبية والمرأة الشابة TCŞ،TekoJIN .