المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

فنان مصري: النضال هو الحل للقضية الكردية وأوجلان يعبّر عن معاناة شعبه

572

أكد المخرج المصري علي بدرخان دعمه للحملة العالمية “الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، معتبراً أن “التحرك في ملف أوجلان يجعل من قضيته حية ومثارة دائماً في وسائل الإعلام”.

فنان مصري: النضال هو الحل للقضية الكردية وأوجلان يعبّر عن معاناة شعبه

قال لوكالتنا المخرج المصري ذي الأصول الكردية “زيادة الضغط الشعبي والجماهيري في قضية أوجلان والحديث الدائم عن قضيته والانتهاكات التي يتعرض لها، له نتائج إيجابية على قضية القائد”.

وعن الصمت الدولي تجاه ما يتعرض له القائد عبد الله أوجلان، يرى المخرج المصري أن “ما يتعرض له الزعيم الكردي من انتهاكات يعبّر عن حالة الشعب الكردي الذي يعيش منذ قرون تحت القهر والظلم”.

وتابع: “يواجه الكرد منذ قرون مجازر وإبادات وحملات تنكيل ومؤامرات دولية وتواطؤاً عالمياً وبالتالي ما يتعرض له أوجلان هو جزء من الظلم العالمي والدولي الذي يتعرض له عموم الشعب الكردي منذ قرون”.

وربط بدرخان بين القضية الكردية والفلسطينية وما يعانيه الشعبين “معاناة الشعب الكردي لا تقلّ عن مظلومية القضية الفلسطينية بل ربما تكون أقدم منها بعقود، مطالباً العالم بالتعامل مع المعاناة الكردية والفلسطينية بنوع من الإنسانية والضمير والتوقف عن التعامل بشريعة الغابة وقانون القوة”.

وعن العلاقات العربية الكردية، أكد بدرخان أن “الكرد والعرب مصلحتهم واحدة وتقاربهم ووحدتهم ضرورية، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن هذا التقارب لن يحدث دون إنهاء الظلم ووقف الانتهاكات ومنع العنصرية والتمييز ضد أي من المكونات أو الأعراق”.

وأشار إلى “ضرورة إعادة النظر باتفاقية سايكس بيكو التي قسمت دول الشرق الأوسط، وصنعت الظلم والأزمات بالمنطقة، معتبراً أن إقامة دولة كردستان على أراضيها التاريخية سيكون حلاً للكثير من الأزمات بالمنطقة”.

وختم حديثه بالقول إنه “لا حل لاستعادة الحقوق الكردية سوى النضال والمقاومة وحمل السلاح في مواجهة الظلم ولغة القوة التي لا يفهم العالم سواها، مشيراً إلى أن القوى الكبرى لا تعرف الأخلاق ولا القيم التي يتشدقون بها، حيث لا تمانع هذه القوي انتهاك ما يسمى بالقانون الدولي وغض الطرف عن إبادة ملايين الكرد والفلسطينيين مقابل ضمان مصالحهم وتحقيق أهدافهم”.

وتمنّى بدرخان “إقامة نظام عالمي جديد على أسس أكثر عدالة ومصداقية بعد أن فقد النظام الحالي رصيده الحضاري والأخلاقي وأصبح القانون الدولي والمنظمات الأممية تحت سيطرة القوى الاستعمارية على حساب الشعوب المستضعفة”.