المبادرة السورية لحرية القائد عبدالله اوجلان

شخصيات وطنية وسياسية تشيد بالحملة العالمية من أجل القائد عبد الله أوجلان

111

أشادت شخصيات وطنية وسياسية وثقافية بأهمية الحملة العالمية (الحرية لأوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية)، التي أطلقت في 74 مدينة حول العالم في 10 تشرين الأول الجاري. 

يتوالى التضامن في شمال وشرق سوريا مع الحملة العالمية (الحرية لأوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية)، في سياق ردود الفعل المتضامنة، تحدث شخصيات سياسية ووطنية وثقافية من مدينة الحسكة لوكالتنا.

الشخصية الوطنية عبد الرزاق محمد، أشار إلى شدة العزلة الممنهجة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وعدّها “مؤامرة جديدة تستهدفه لكيلا يعرف أحد وضعه، وتصل تحليلاته للعالم”.

وأشاد بالحملة العالمية، بقوله: “انطلاق المبادرة في 74 مدينة يظهر مدى تأثير القائد في العالم ودعاة الإنسانية”.

وأهاب بشعوب المنطقة ومكوناتها ومؤسساتها وأحزابها والمؤثرين على الرأي العام للمشاركة في هذه الحملة ومساندتها والعمل من أجل وصولها إلى أهدافها، لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

“الجميع مطالب برفع وتيرة النضال”

عضو حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، آلدار محمد، قال: “القائد عبد الله أوجلان صاحب فلسفة إنسانية في الشرق الأوسط، أصبح هدفاً للدول المهيمنة ليتأمروا عليه ويعتقلوه؛ ليسجنوا فكره وفلسفته، لكنه جعل من ذاك السجن المعزول مصدراً لفلسفته التي باتت منتشرة في العالم أجمع”.

وأضاف “تشديد العزلة من قبل سلطات الاحتلال التركي محاولة لإبعاد القائد عن العالم، ولتستمر الأزمات في الشرق الأوسط حيث تتماشى معها الدول المهيمنة لفرض نفسها على المنطقة”.

آلدار محمد، نوه إلى أن “الجميع مطالب اليوم بالنزول إلى الشوارع ورفع وتيرة نضالهم لتحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان ورفع العزلة المفروضة عليه؛ لأن حريته حرية الشعب الكردي وخلاص المنطقة من الأزمات”.

ودعا للانخراط في الحملة العالمية “والعمل سوياً لإيصالها إلى أهدافها”.

“العزلة على القائد هي عزلة على الشعب الكردي”

كما تحدث عضو اتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة، أزهر أحمد، الذي أوضح أن “العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان هي عزلة على الشعب بأكمله، وعلى حل القضية الكردية في الشرق الأوسط”.

وأضاف: “يجب علينا كمثقفين الوصول إلى جميع المثقفين في العالم والمنطقة وتعريفهم بالقضية الكردية وسبب المؤامرة الدولية التي طالت القائد والعزلة المفروضة عليه، والانخراط ضمن الحملة التي أطلقت لتحقيق حريته الجسدية”.

واختتم: “على الجميع أن يرى أن هذه الحملة هي حملة وطنية، ويجب على الجميع الانخراط فيها لرفع العزلة على القائد عبد الله أوجلان، فمن خلالها يمكن إيصال صوتنا للعالم أجمع”.